16/09/2007, 05:19 AM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 31/08/2007 المكان: تورينو
مشاركات: 37
| |
!! سامــ9ــي لم يكــن اسماً قـــــــــط !! - سامي عبدالله الجابر - لم يكن فقط .. مجرّد اسم .. مثله مثل : أيّ أسم ! كان "رجّال مواقف " و .. حسم !! إذا أُصيب " سامي " حملوا الكُرَة على : نقّاله !! فماذا : لو أن " الذيب " .. أعلن اعتزاله .. ؟!! إن يوم " الإعتزال " قطّع قلبي ـــــ ألا قطّع الله قلب يوم الإعتزال ! .. وليعذرني الشاعر العربي القديم إن عدّلت في " بيته الشعري " .. فـ البيت لابد أن يكون بهذه الصورة !
لأن الحديث هنا : فقط عن " الأسطورة " !! ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــامي .. علمٌ في " رأسه " نار !!
نجمٌ في " رأسه " إصرار !!
مثقف في " رأسه " إبهار !! .. في الملاعب الخضراء حيث لا صوت يعلو فوق صوت " السامي " أطلقوا عليه لقب " الذئب " وذلك ليس لأنه يقتنص الطارفه من " الفرص " ! فهذا لم
يكن طبعه ! ولكن لأنه إذا نامت له قدم في الملعب .. سجّلت الأخرى : هدف !! .. ليلة إعتزاله .. لا شك : - " الرياض " ستنام حزينه ! - .. و " الفن الكروي " سيفقد أحد مؤسسينه ! .. ومما زاد من حنقهم وغيظهم أنهم شاهدوا بـ أمّ أعينهم الفارس الـ " سامي " يترجل وقد جمع المجد من أطرافه ! ولم يترك لهم
ولا لنجومهم أيّ مجد : يُذكر .. ولا إنجاز : عليه أحدهم يُشكر ! .. وللعالمية حكاية أخرى ! - في " لندن " وبالتحديد في ملعب ويمبلي الشهير أعاد كتابة
التاريخ الكروي من جديد ! فـ " الإنجليز " يدّعون أنهم أول
من أسس الكرة حتى كان ذلك اليوم الذي شاهدوا فيه فارس
عربي قادم من أرض الجزيرة يدعى " سامي " ! كل الذي
فعله : هو أنه جعل " المعاهد المتخصصه " تعيد النظر في
من هو أول من قدّم " الفن الكروي " سامي أم الإنجليز ؟!! - في " أمريكا " المتشحة بالسواد دائماً ! سجل هدف أمام
المغرب ليساهم بذلك في قطع نصف بطاقة التأهل ويجلس
بعدها على مقاعد الإحتياط أمام بلجيكا " يحكي " لزملائه
كيف : " إن قومي هدموا مجدي بنيت لهم مجدا " !! - في " فرنسا " حيث الخضرة والماء والوجه الحسن ! سجل
هدف من ضربة جزاء أمام جنوب افريقيا ليهتف حينها أحد
موظفي الإرشيف لدى الفيفا مخاطباً زميله لقد مرّ علي هذا
الأسم : هل فعلها وسجل للمرة الثانية في كأس العالم ؟!! - في " اليابان " بلاد التقنية والتطور ! حمّلوا الذئب مالم
يحتمل ! يكفي أنهم نسبوا ثمانية ألمانيا إليه ! ليثبتوا
بغباء ومن حيث لا يدرون أن " المنتخب هو سامي " وأن
سامي هو المنتخب ! وأنه لولا هذا الفتى النحيل ما عرفت
مطارات العالم منتخب يدعى السعودية !! - في " ألمانيا " حيث المورسيدس وجدار برلين ! كان على
الذيب أن يثبت أنه " عالمي " وإلا فليدع العالمية لأهلها !
وهذا ما كان فمن أول لمسة أمام تونس تقدم نحو المرمى :
واثق الخطوة يمشي ذئباًً ! ووضع الكرة هناك في الزاوية
البعيدة حيث المكان لذي لابد لها أن تذهب إليه !! بـ لحن " سامريٍّ – ساميٍّ " حزين ..
أليت الزمان يعود يوماً " 9 عفواً .. لن أكتب بعد هذا " الرقم " .. فـ الكتابة بعده :
ليس لها " طعم " !! وداعاً .
.
.
سـ ـ ـامي
ــــــــــــــــــــ
للأمانة منقول |