المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 12/09/2007, 11:11 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 11/09/2006
المكان: الرياض
مشاركات: 690
أسامه بن لادن لايزال هنا

بعد غياب (صوتاً وصورة) استمر أربعة عشر شهراً، وللصورة دام ثلاث سنوات، ها هو أسامة بن لادن يعود إلى جمهوره وإلى أمريكا وإلى العالم من جديد واضعاً حداً للتكهنات التي سرت بخصوص غيابه واحتمال أن يكون توفي أو دخل في حالة صحية حرجة.
هذه العودة هي العنصر الأهم في الشريط الجديد، وهي ليست سهلة بحال من الأحوال، لأن بقاء العدو الألد، والمطلوب رقم واحد للولايات المتحدة على قيد الحياة بعد ست سنوات من هجمات أيلول، ومعه أيمن الظواهري والملا محمد عمر يشكل دليلاً صارخاً على فشل الحرب الأمريكية على ما تسميه الإرهاب، فكيف حين يتزامن ذلك مع فتح فروع كثيرة للقاعدة، إضافة إلى فشل من العيار الثقيل في كل من العراق وأفغانستان.
لا يبدو غريباً أن يحتفل الرجل بالذكرى السادسة لهجمات أيلول في ظل تداعياتها على الولايات المتحدة إلى الآن، وقد كان هذه المرة دقيقاً في توصيف ما فعلته الهجمات، إذ لم يتحدث عن رمزيتها أو ما أوقعته من خسائر، بل ركز على قدرتها على حرف أكبر إمبراطورية في التاريخ عن مسارها الطبيعي، ودفعها نحو مستنقعات لن تخرج منها سالمة معافاة على أي صعيد، مذكّراً بتجربة الاتحاد السوفياتي في أفغانستان.
يشار هنا إلى أن غياب بن لادن والحضور المتواصل للظواهري قد تسبب في قدر من التغيير في خطاب القاعدة، فهنا في حالة هذا الأخير ثمة إصرار على تأييد معارك لا تصب في خانة المعركة الرئيسية ضد الولايات المتحدة (الجزائر على سبيل المثال، وحتى الهجمات في بعض الدول الأوروبية)، فضلاً عما يتميز به خطاب الرجل من مناكفة لا مبرر لها مع بعض أجنحة الحركة الإسلامية، كما هو الحال مع الإخوان المسلمين وحركة حماس على وجه التحديد التي تتعرض لهجمات متوالية من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.
أسامة بن لادن يتجنب ذلك في العادة، ربما لغياب الخلفية الحزبية في شخصيته، وربما لحسم بوصلته في اتجاه الصراع مع الولايات المتحدة على رغم تأييده لعمليات من لون آخر، على رأسها تلك التي وقعت في السعودية.
في ضوء الجدل حول غيابه، وانتساب الكثير من العمليات والمعارك الإشكالية لبرنامجه، كان لا بد أن يخرج من جديد محتفلاً بانتصار فكرته الأساسية، وبعجز عدوه عن الوصول إليه، وربما ليقول من جديد إن المعركة الأساسية ما تزال هي ذاتها مع الولايات المتحدة، لاسيما في العراق وأفغانستان.
صحيح أنه فشل طوال سنوات، وعلى رغم كثرة تهديداته في تنفيذ عملية جديدة داخل الولايات المتحدة، لكن ذلك لا يعني الكثير في ضوء نزيف العراق وأفغانستان، وبما لا يقل أهمية في ضوء الثمن الباهظ الذي تدفعه أمريكا لقاء ذلك، وهو ثمن ليس من المبالغة القول إنه وصل عشرات المليارات، ليس من بينها بالتأكيد أكثر من 400 مليار دولار خسرتها وواشنطن في العراق وحده، وهي نقطة بدت حاضرة في الخطاب أيضاً.
الخطاب الجديد وجهه بن لادن للأمريكيين الضائعين بين مزايدات الديمقراطيين وردود الجمهوريين المصرين على انتصار في العراق لا يبدو ممكناً بحال، وفي حين عرض عليهم الهدنة في مرة سابقة، فقد ذهب هنا أبعد من ذلك بدعوتهم إلى الإسلام، وهي دعوة غير واقعية، وإن جاءت في سياق التذكير بعبثية الحرب على المسلمين.
أياً يكن الأمر، فقد شكل الشريط الجديد مفاجئة كبيرة بكل المقاييس، ليس لجهة مضمونه العادي، وإنما لجهة تأكيده على بقاء بن لادن على قيد الحياة، وتبعاً لذلك تأكيده على فشل حرب أمريكا على ما تسميه الإرهاب.


ملاحظة
منقول من موقع الإسلام اليوم


اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 01:41 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube