أســد الصحافة ( لقب جديد للحمادي ),, ولماسحي الأحذيــة .. ( خذوا القدوة لكم )...!!
أســد بزئير الأسود,,!!
صادق بصدق ( الواضحين ),,!!
علم في مدرسة ( قانون إحترام القلم ),,!!
يصدح بها متحديا كل ( الأعداء ),,!!
جريئا في زمن ( الشحاذين ),,!!
مقنعا في زمن ( المهلوسين ),,!!
صاحب حق في زمن ( المسلوبين ),,!!
لم يكن على كتفه ( واسطه ) أو على شفاته قبلة ( رأس ) معزب,,!!
ولم يكن في بطنه ( أوامر ) تقررها ( الأدوات ) وتبعثرها الحاجيات,,!!
ويلعن أبو فقر ( من مسك قلم ) ليبيعه,,!!
فكم من فقير مالا باع قلمه من أجل أن يكون مليئا بحبر زائف,,!!
.
.
إنه زمن يحتاجه كل ( مسؤول ),,
وكل راع عن رعيه,,
بعد أن ضاع الإعلام ( راعيا ) للمطامع والمحسوبيات,,
فشلل الإنس والسفريات تكثر ,,
وشهاداتها ( ليلي ومتوسط ),,
شهاداتها بلاقيمه إنسانية ولاحضارية,,
في مقالاتهم يراعون ظروف المعزب أيا كان اسمه ووزنه وثقله,,
وينسون العشق للوطن والعشق للأنديه,,
يتلونون مساء صباح,,
جلودهم بكل الألوان ماعدا الأزرق,,!!
.
.
إلى متى :
يرددها الكثير مع صالح الحمادي,,
إلى متى يرددها القله وبصوت جهور مع صالح الحمادي,,
علم ومدرسة فهو صاحب خيول عربية,,
يتصبح على ( عزها وشهامتها ),,
ويترك لغيره في المقاهي وفي ( مجالس القصور ) تجميع مايتبقى من قيمة عشاء المعزب,,!!
إنه مصنع الرجال ( القلم العاشق القوي ),,
ووضعت العشق قبل القوة لإن من لايعشق لن يكتب,,
وأغلب صحافتنا عشقهم بلا ألوان بل للــون ( فئات ماتصرفه مؤسسة النقد ),,!!
وهنا بكل قوة وجرأة أعلنها :
رغم أنني ذات مساء خاصمت الكبير أبو عبدالله ( صالح الحمادي ) وكانت شرهتي عليه
كبيرة في أحد مقالاته عن سامي,,!!
وإختلفنا في الأفكار,,
ولكنه يعرفها أنها كانت كما عنونها بإختلافه في السمو والرقي مع من إخلتفوا معه,,
ممن رحلوا رحمه الله عليهم,,
ويبقى أبو عبدالله رأس كبير من هرم تأسس في رياضتنا إعلاميا بصوت لايخفيه منصب ولامسؤول,,
إنه زمن الصدق وتلاشي قيم ( المهووسين ) بالمعزبين,,
تأكد يا أبو عبدالله ( الراقي صالح الحمادي ),,
أننا كلنا معك ( تضامنا وصوتا وحروف ),,
حتى يجلس كل واحد على حسب عقله في المكان الصحيح ( إعلاميا ),,
وسنطرد شلة ( ومحسوبين ) الورق الذي يغذي عقول من يشتري إعلام ولايشتري حق,,!!
أنت أسد الصحافــة,,
فاقبل هذا اللقب يا أسد ... فاللقب لك ,,
وأترك أصحاب ( النقه والشحاذه ) في المزبلة فوحدها كفيلة بهم,,
الحمــادي :
كما الخيل وهو يركض لايرى سوى السماء,,
اتركهم هم ( يركضون ) ورؤوسهم للأسفل ..........!!!
إعلام بقوة صالح ولا ( جزمة تمسح ) ليل نهار من ( أميين ) وجهلة,,
وسلام على من مارس الحق في حياته الا أنه مبيوع الذمه والأمانه,,
بإختصار :
عندما كان ( حبيب القلوب ) أبو هشام الاستاذ محمد الكثيري رحمه الله يفوتني قطار ابداعه عندما كنت طفلا لحظتها,,
يكفيني أنني لحقت على امتداد لجيله وهو ( صالح الحمادي ) وبقية النزهاء من بعض اقلامنا المعروفين,,
وعلى دروب الخير نلتقي أحبــه
الســامي كسمــو الهــلال1982
الوضع العادي
