اللهم بارك لنا في شهر رمضان , واعنا على صيامه وقيامه ..,,
[ .. هذا الطفل يتيم , ماتت امه لكن ابوه حي ! .. ]
طفل عمره سنة وثمان شهور , رأيته قبل ستة اشهر - قبل وفاة امه رحمها الله - كان يحبي لم يكن يعرف المشي على القدمين , كان مشاكساً ولم يكن يهدأ .. يتحرك كثيراً جداً .
أمه كانت حامل في الشهور الأخيرة , وللأسف توفيت وهي تلد بطفلتها إثر عسر في الولادة , فتركت ابنة عمرها الآن ثلاثة اشهر . إن أكثر ما آلمني هو الأب , نعم الأب الذي كان يريد
أن يترك إبنه في دار ايتام !! ولكن جدي رفض واخذ الأبن عنده .
ولما رأيت الطفل عند جدي , كان طفلاً حزيناً مكسوراً ..ترى في عينيه الشتات والبراءة , واجزم على أن كل من يراه سوف يبكي لحاله.!
اليوم أخذته عندي وقررت أن أربيه رغم كل شيء ورغم دراستي وإنشغالاتي , وربما صغر سني .. لكنني أصررت وقلت سوف يكون ابناً لي .
عندما أخذته لينام عندي , ضممته الى صدري وكان الطفل يعبث باللحاف .. منتهى الألم اعتراني تلك اللحظات وفي الوقت نفسه كنت اشعر بمنتهى الحنو وشعور الأمومة!!
وفجأة سمعت الولد يتمتم "مـ ..اه مـ ..اه " , وأحسست فعلاً أن الطفل لم يتأقلم مع المحيط الجديد, الغرفة وانا ..بالتأكيد هو يشعر بأن هناك ما تغير عليه . ورفض النوم تماماً وتحرك من عندي
اكثر من مرة , لم أعد استطيع السيطرة عليه , فأخذت انادي أمي , ولما سمعني اقول "ماما ..ماما" سكت.. هدأ . وجاءت امي ومنذ راءها من بعيد وقف على السرير وحاول النزول اليها وكان يشير
اليها بيديه ان خذيني ! اخذته امي وهي تبتسم وقالت "كنت اعرف انه لن ينام معك.." !!
بحق الله .. ماهذا الأب الذي لا يشعر بإبنه , لقد رأى ابنه عدة مرات وكان في كل مرة يلاعبه خمس دقائق ثم يطلب من الرجال ان يبعدوا الطفل عنه ويأخذوه !!
وهاهو الآن يبحث عن زوجة جديدة , وينسى ان له ابناء من زوجته المتوفية!! لا أعرف بأي إحساس يشعر هذا الأب ..؟! هل كان يرضى أن تكون هذه هي طفولته ؟! الا يعرف أن هناك من يتمنى ابناء وهو لا يقدر نعمة الله عليه ؟! أحمد الله ان من سيكفل هذا الطفل هي عائلة متمكنة من هذا وقادرة عليه , وهي عائلة طلبت التنازل عن الأبن من الأب , لأنه هو الذي اقترح الفكرة !!
الحمدلله أن الطفل لم يُرمى في يد عائلة اخرى لا تخاف الله .
الحمدلله أن رمضان أقبل , واسأل الله أن تكون كفالة الطفل هي من أجور رمضان المضاعفة .. ادعوا له ولأخوته وأمه فإنهم يحتاجون .
حكايه مؤلمـة للاسف بعض القلوب اصبحت كالحجر وهالقصص كثير نسمعهااا وغالبا مايضحي الاب وسرعان مايبحث عن زوجة اخرى ولانجد تضحيه من اجل الابناء الا نكران وتشتيت وضياع للاسف بينما نجد الام تضحي بشبابها وعمرهاا في تربيتهم
اسال الله ان يتولى امر هذا الطفل ويرزقكم الاجر والثواب وتربية اليتيم لها اجر عظيم والرسوول صلى الله عليه وسلم حث على هالشي
جزا من قام برعايته كل الجزاء وجعله في موازين اعماله
يمكن هالحـــالات من الشواذ واللي نادر نشوفها ونصــادفها بحياتنا
المعروف عن الأب ان قلبه رحيم على عياله بس غريبه اب بهالشكـــل مثل ماقلتي
الحين الواحد يتمنى عيال والله مايكتب له ..
اما هذا الرجل يمكن انه يعاني من عقـده ومشاكل نفسيه في حياته خلته يسوي هذا الشي
مع ابناءه ..
ومحد بيشيل الأب في عجزه الا ابناءه ..
الله يهديه الى صوابه .. والله يجزى من تكفــل بتربية الولد اجر بالآخـــره .. وكل شي عند ربي مايضيع ..
حزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
والله يعينك ويعين والدتك على تربية هذا الطفل
واسف على الرد الخفيف لاني تعبان وابي اتسحر وانام
ملاحظة : كل الردود الى قبلي بنات ليه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. :: ، :: هلا وغلا د/سارة وكل عام وأنتِ بخير :: ، :: لا حول ولا قوة الا بالله ما أقسى قلب هذا الأب !! رحم الله والدة الطفل وأسكنها فسيح جناته .. وهدا الله والده .. أسأل الله ان لا يحرمك الأجر وان يجعلك مِمَن قال الرسول عنهم انا وكافل اليتيم كهاتين .. :: ، :: جزيتِ خيراً .. وعوداً حميداً بنتظار عودة البقية .. تقبلي مروري .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعليكم السلام والرحمه والاكرام مبارك عليكِ الشهر يا حلوة ..**..**..**.. حسبي الله ونعم الوكيل
ويلومننا يوم نثور ونضوج عند طاري للزواج..
أحقاً ما أسمع وأرى؟!!
حسبي الله ونعم الوكيل..
اللهم اجعله من خيرة ابناء البلد..
لاحول ولاقوة الا بالله ..**..**..**.. ساره.. آلمتني بحق... لمـ أتوقع موضوعك بهذا الحزن أبداً.... ..**..**..**.. ..,,..برايفيت سبيشل فور ساره..,,.. الموضوع جداً مؤلم ياساره بس يوم قريت ذا الجزء
إقتباس
اليوم أخذته عندي وقررت أن أربيه رغم كل شيء ورغم دراستي وإنشغالاتي , وربما صغر سني .. لكنني أصررت وقلت سوف يكون ابناً لي .
أنا فهمتُ أنكم ستكفلونه ، فإذا كان كذلك فابشروا فالرسول صلى الله عليه و سلم يقول "أنا و كافل اليتيم في الجنة كهاتين و أشار بالسبابة و الوسطى" . ثم تأكدوا أن يتم إرضاعه من قبل والدتكم مثلاً حتى يصبح فرداً من العائلة.