انا من متابعي عامودكم الاسبوعي منذ بداياته ومن المقتنعين اقتناعاً كامل بأهمية الرياضة والاستثمار فيها وعوائده المالية والمعنوية. وقد أتت ساعة الصفر أو ساعة الحسم و(القطاف) أنا أؤيد ما عرجت له في مقالك بخصوص احترام القعود والمواثيق وأهميتها. ومقتنع بأن سوق الاستثمار الرياضي في المملكة والمنطقة بشكل عام غير منظم وغير ناضج, حيث يفتقد للتشريعات والتنظيم والخبرة والرؤية والخبرات المتخصصة في مجال التسويق والاستثمار ولكن نحن امام نموذج مختلف نوعاً ما وغير مسبوق واعتقد ما كنتم تحلمون به شخصياً من دخول القطاع الخاص بشكل جرئء كما عقود المنتخب السعودي اصبح حقيقة ملموسة على مستوى الاندية. وهي تجربة وليدة تستحق التشجيع والرعاية والدعم من الجميع لأنها أول التجارب الحقيقية. وهي بالطبع عقد موبايلي ونادي الهلال.

نحن امام عقد استثماري ذو مداخيل مالية غير مسبوقة وارقام تعتبر بمفهوم السوق الحالية ضرب من الخيال والاحلام, والادارة الهلالية تشكر على اتخاذها القرار الصعب والاكثر وعورة في هذا الجانب. حيث ألغت العقود الحالية مع عدم نكران حقوق أصحابها وطالبتهم بالجلوس على طاولة التسوية واسترداد مستحقاتهم وقبل ذلك شكرهم على مجهوداتهم خلال الفترة الماضية وهو حل مرضي واحترافي لجميع الاطراف بنفس الوقت لم تغفل عينها عن العقد الحقيقي الذي سيوفر للرياضة السعودية الانطلاقة الحقيقية نحو التطور والدخول في عوالم أنتم أول من كان ينادي بها ومنذ اكثر من 9 سنوات.

كنت أأمل منك سيدي الكريم ان تدعم الفكرة ولا تبخل على الادارة الهلالية بخبرتك في هذا المجال مباشرة دون حتى النظر للمحسوبيات وصداقات المكاتب.

أستاذ حافظ نحن أمام تجربة جديدة ومستوى استثماري مختلف تماماً عن كل التجارب والمحاولات السابقة المشوهة. فأتمنى منكم بعد مقالكم هذا الذي حاولتم ان تتلمسوا احتياجات الاصدقاء والمقربون ان تنظلقوا بالدعم والمشورة لهذه التجربة الفريدة وان تحقق حلمك الشخصي عن طريق هذه التجربة, والاندية الاخرى سوف تكون أمتداداً لهذه التجربة والتي باتأكيد سوف تستفيد من اجابياهتها وتتجنب سلبياتها في المستقبل القريب ان شاء الله ونتمنى ان تحصل على الافضل وهو المأمول ومن يدري.

أخيراً نتمنى لرياضتنا السعودية التقدم والازدهار وان تواصل على هذا النهج المتقدم. وان يكون حلم الااتحاد العربي السعودي للمحترفين لكرة القدم واقعاً فعلياً وقريباً ينظم منهجنا بالطريقة الصحيحة وتدعمه لجان وأفراد على أعلى مستوى والامل بشباب هذا الوطن كبير وهم قادرون على ذلك بحول الله وقوته والامثلة السعودية الناجحة كثيرة في ظل قيادتنا الرشيدة. أستاذي حفظكم الله ورعاكم ونمتنى منكم المزيد في المستقبل.
ملاحظة بخصوص عهود الرجال فأعتقد أن رجال الهلال من أعضاء شرف وإدارات متعاقبة ومنسوبين ولاعبين وجماهير اثبتوا منذ تأسيس هذا النادي أنهم رجالاً حقاً في كل المواقف الوطنية أو المحافل الدولية ولا داعي لذكرها.