...مثل نار اغريقيه تزداد اشتعالا كلما دلق عليها الماء،يعانق اللهب الأزرق البطولات ولا يأبه بمن يلغي تاريخه،وينسى بطولاته....يمضي بنو هلال في كتابة سيرتهم اللتي تنؤ بحملها من الكؤوس والدروع...تاريخ مثل تاريخ الزعيم يجعل المرء يصفق اعجابا له ويأسره دون أن يدري....لم يبق للهلال شئ الا وسلبوه منه.. بطولاته وانجازاته رموها في مزبلة التاريخ،جماهيره اللتي ملأت أصقاع الدنيا هي في نظرهم رهط من الناس جاؤوا وذهبوا... نجومه الذين ما فتئت الدنيا تتحدث عن براعتهم ومهاراتهم.. مجرد اشباح وأنصاف لاعبين.اذا فازالهلال ببطوله هو أحق بها قالو واعادو أنهم تنازلو عنها.. لحظ خذلهم.. التحكيم ضدهم..! واذا اكتظت المدرجات بجماهير الزعيم ..قالوا انها لهم......... لقد ظل الزعيم زمنا طويلا وهو يضحك على تلك الأقلام(المسكينه ).... ضحك الزعيم حتى بدت نواجذه وهو يقرأ ويسمع ويشاهد بعض من أعماهم حبهم لعرقهم عن حقه في بطولاته ونجومه وجماهيره..... يا احبائي...الزعيم محسود على بطولاته.. والزعيم محسود على جماهيره.. والزعيم محسود حتى على شعاره الآخاذ.. والزعيم أيضا محسود على نجومه.. وليس للزعيم الا طريقه وليس لهؤلاء سوى الدموع.........!!