نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/)
-   منتدى الجمهور الهلالي (http://vb.alhilal.com/f28/)
-   -   ادخلوو واقرووء زاوية عبدالله السالم عن ساامي في الرياضية اليوم (http://vb.alhilal.com/t449967.html)

الجرفي 05/09/2007 05:38 PM

ادخلوو واقرووء زاوية عبدالله السالم عن ساامي في الرياضية اليوم
 
والله صرااح اوول مرة اقرا للكاتب هذا لمن اعجبتني كتابته وقلت اخليكم تقروونها




ولا عزاء للمنصات
عبدالله السالم
05/09/2007


http://www.arriy.com/SiteImages/RayAuthors/144.Jpg كنت قد عقدت العزم على ترك الكتابة الرياضية التي مارستها هاوياً منذ أكثر من ربع قرن لعدة أسباب أهمها أن الجو العام في بعض قنوات الإعلام الرياضي لم يعد مشجعاً على الاستمرار.
ولكن عندما يكون الحدث بحجم وداع واحد من أساطير الكرة السعودية نجمنا الدولي الكبير (سامي الجابر) فإن القلم سيجري طواعية!
كيف لا وهذا النجم هو سامي الفن والأخلاق ـ عرَّاب البطولات وعاشق المنصات..
إنه سامي الذي تفرّد بسجايا حميدة لعل أبرزها أنه نافح وكافح لإذكاء الروح الرياضية ووأد التعصب، وأثبت غير مرة أنه من ألد أعداء العصبية الرياضية، ولعل أبرز دليل على ذلك مشاركته في تكريم زميله نجمنا الدولي الكبير ماجد عبدالله في مناسبة احتفائية بماجد في مقر نادي النصر فشارك سامي زميله وقدم له درع ناديه الهلال تكريماً وتقديراً له، وغير ذلك الموقف كذلك يبرز سامي نجماً سامياً في فنه وخلقه.
ولكن الإعلام كان له مع سامي قصص درامية ـ فلاشك أن أغلب الأقلام النزيهة قد أعطت سامي حقه غير أن بعض الأقلام والصحف والمنتديات قد تفننت في النيل من سمعته دافعها لذلك حقد أعمى وتعصب مقيت تسيره الأهواء والمصالح ويدار البعض منه بطريقة التحكم عن بعد!!
لقد وصم هذا الكبير بالنجم الورقي وإنه صنيعة الإعلام، وهو من هو روعة وفن وإبداع ـ ولم تقنع هؤلاء الألقاب الثمانية التي حققها مع منتخب بلاده والبطولات الأربع والعشرون التي أحرزها مع ناديه خلال مسيرته الكروية وكان لسامي دور بارز وحاسم في أغلبها. كل ذلك خلاف مشاركته لأربع مرات متتالية في نهائيات كأس العالم وتسجيله في ثلاث منها وهي من الحالات النادرة على المستوى العالمي.
لقد كان لسامي صراع قوي مع نفسه عندما تعرض في إحدى الفترات من حياته الرياضية الحافلة إلى تأرجح في المستوى وابتعاد عن التهديف، فلم يسمح للإحباط أن يكبح جماح طموحه أو يثنيه عن مواصلة مسيرته، فعاد قائداً هماماً ونجماً لامعاً في ناديه ومنتخب بلاده واستطاع أن يكون بطل الحسم للكثير من البطولات وتوج مشوار حياته الرياضية بمشاركته منتخب بلاده في مونديال ألمانيا للمرة الرابعة على التوالي وختم أهدافه بهدف عالمي في مرمى المنتخب التونسي.
كما أن نجمنا الكبير تميز (إلى جانب ذلك خلاف مقدرته التهديفية البارعة) بصناعة اللعب بكل براعة فكم رأيناه يصنع فرصاً أثمرت في أغلبها أهدافا رائعة وحاسمة.
ولا نملك في هذا الموقف إلا أن نقول: «وداعاً أيها الذئب الساحر.. وداعاً أيها النجم الاستثنائي.. وداعاً أيها النجم الإنسان».
وشكراً على كل ما قدمته من إبداع متوج بالمثاليات الأصيلة ونتمنى ألا تبتعد عن الوسط الرياضي المحتاج لأمثالك فأنت قدوة للنشء فناً وأخلاقاً والتزاماً وتعاملاً.
ولعل القادم من الأيام تلد لنا نجماً يشابه هذا النجم الأسطوري..
وشكراً لجريدة الرياضية على إتاحة الفرصة لي للتعبير عن بعض ما يجيش في النفس بمناسبة اعتزال نجمنا الدولي الكبير.

الجرفي 05/09/2007 05:39 PM

مادري الكتاابة واضحة ولا لا

♥ N E V E S ♥ 05/09/2007 05:40 PM

مشكووووووووور
بس الكتابه ماتطلع الا بعد ماتظغط كليك يسار وتسحب الفاره تحت

Qassimi&Hilaly 05/09/2007 05:54 PM

مشكوور

عنبرالكل 05/09/2007 06:47 PM

كنت قد عقدت العزم على ترك الكتابة الرياضية التي مارستها هاوياً منذ أكثر من ربع قرن لعدة أسباب أهمها أن الجو العام في بعض قنوات الإعلام الرياضي لم يعد مشجعاً على الاستمرار.
ولكن عندما يكون الحدث بحجم وداع واحد من أساطير الكرة السعودية نجمنا الدولي الكبير (سامي الجابر) فإن القلم سيجري طواعية!
كيف لا وهذا النجم هو سامي الفن والأخلاق ـ عرَّاب البطولات وعاشق المنصات..
إنه سامي الذي تفرّد بسجايا حميدة لعل أبرزها أنه نافح وكافح لإذكاء الروح الرياضية ووأد التعصب، وأثبت غير مرة أنه من ألد أعداء العصبية الرياضية، ولعل أبرز دليل على ذلك مشاركته في تكريم زميله نجمنا الدولي الكبير ماجد عبدالله في مناسبة احتفائية بماجد في مقر نادي النصر فشارك سامي زميله وقدم له درع ناديه الهلال تكريماً وتقديراً له، وغير ذلك الموقف كذلك يبرز سامي نجماً سامياً في فنه وخلقه.
ولكن الإعلام كان له مع سامي قصص درامية ـ فلاشك أن أغلب الأقلام النزيهة قد أعطت سامي حقه غير أن بعض الأقلام والصحف والمنتديات قد تفننت في النيل من سمعته دافعها لذلك حقد أعمى وتعصب مقيت تسيره الأهواء والمصالح ويدار البعض منه بطريقة التحكم عن بعد!!
لقد وصم هذا الكبير بالنجم الورقي وإنه صنيعة الإعلام، وهو من هو روعة وفن وإبداع ـ ولم تقنع هؤلاء الألقاب الثمانية التي حققها مع منتخب بلاده والبطولات الأربع والعشرون التي أحرزها مع ناديه خلال مسيرته الكروية وكان لسامي دور بارز وحاسم في أغلبها. كل ذلك خلاف مشاركته لأربع مرات متتالية في نهائيات كأس العالم وتسجيله في ثلاث منها وهي من الحالات النادرة على المستوى العالمي.
لقد كان لسامي صراع قوي مع نفسه عندما تعرض في إحدى الفترات من حياته الرياضية الحافلة إلى تأرجح في المستوى وابتعاد عن التهديف، فلم يسمح للإحباط أن يكبح جماح طموحه أو يثنيه عن مواصلة مسيرته، فعاد قائداً هماماً ونجماً لامعاً في ناديه ومنتخب بلاده واستطاع أن يكون بطل الحسم للكثير من البطولات وتوج مشوار حياته الرياضية بمشاركته منتخب بلاده في مونديال ألمانيا للمرة الرابعة على التوالي وختم أهدافه بهدف عالمي في مرمى المنتخب التونسي.
كما أن نجمنا الكبير تميز (إلى جانب ذلك خلاف مقدرته التهديفية البارعة) بصناعة اللعب بكل براعة فكم رأيناه يصنع فرصاً أثمرت في أغلبها أهدافا رائعة وحاسمة.
ولا نملك في هذا الموقف إلا أن نقول: «وداعاً أيها الذئب الساحر.. وداعاً أيها النجم الاستثنائي.. وداعاً أيها النجم الإنسان».
وشكراً على كل ما قدمته من إبداع متوج بالمثاليات الأصيلة ونتمنى ألا تبتعد عن الوسط الرياضي المحتاج لأمثالك فأنت قدوة للنشء فناً وأخلاقاً والتزاماً وتعاملاً.
ولعل القادم من الأيام تلد لنا نجماً يشابه هذا النجم الأسطوري..
وشكراً لجريدة الرياضية على إتاحة الفرصة لي للتعبير عن بعض ما يجيش في النفس بمناسبة اعتزال نجمنا الدولي الكبير.





هاذا المقال شكرا الجرفي



التوقيع


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:29 PM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd