
09/01/2008, 03:24 AM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 30/09/2007 المكان: في الزعامة
مشاركات: 1,884
| |
دعوه للترحيب بي من جديد <<<< وش دعوى يا مهم سهران اخر الليل لوحدي قلت اسير عليكم لعلكم تفيدونني او افيدكم نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم الرد على موضوع الاخ عبدون ونصيحة له ولغيره من الاخوان كيف دخل ابليس للجنة وقد طرد منها كما تعلمون اخوتي نحن المسلمون نستسقي ديننا من القران والسنة ومفسرو القران المشهود لهم بالصلاح والقران علم لايستطيع احد قديما او حديثا ان يلم بكل اسراره وكل يوم تظهر لنا معجزة لم يذكرها السابقون ويتبين لنا تفسير لم نكن نعلمه نحن ولا المفسرون السابقون لن اطيل بهذا الجانب ولكن ارجع للموضوع الاصلي السؤال المطروح فيه اختلاف كثير وفيه استغلال من ضعاف النفوس والنصارى وغيرهم للتشكيك بمصداقية القران فلو قمت بالبحث بقوقل عن السؤال لوجدت مواقع تتكلم عن هذا الجانب بالتشكيك بالقران وهي من سيظهر لك على قائمة قوقل فيا اخي المسلم انت بمثل هذا السؤال ربما تجعل من بعض اخوانك الدخول للمواقع المشبوهة ولربما دخلهم شك بدينهم لاسمح الله ولكنني انا ساذكر الاية اللتي فسرها المفسرون وتكلموا بهذا الجانب وسأذكر المفسرون وتفسيراتهم قال تعالىفَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ يقول ابن كثير في تفسير الاية فَإِنْ قِيلَ فَإِذَا كَانَتْ جَنَّة آدَم الَّتِي أُخْرِجَ مِنْهَا فِي السَّمَاء كَمَا يَقُول الْجُمْهُور مِنْ الْعُلَمَاء فَكَيْف تَمَكَّنَ إِبْلِيس مِنْ دُخُول الْجَنَّة وَقَدْ طُرِدَ مِنْ هُنَالِكَ طَرْدًا قَدَرِيًّا وَالْقَدَرِيّ لَا يُخَالَف وَلَا يُمَانَع ؟ فَالْجَوَاب أَنَّ هَذَا بِعَيْنِهِ اِسْتَدَلَّ بِهِ مَنْ يَقُول إِنَّ الْجَنَّة الَّتِي كَانَ فِيهَا آدَم فِي الْأَرْض لَا فِي السَّمَاء كَمَا قَدْ بَسَطْنَا هَذَا فِي أَوَّل كِتَابنَا الْبِدَايَة وَالنِّهَايَة وَأَجَابَ الْجُمْهُور بِأَجْوِبَةٍ أَحَدهَا أَنَّهُ مُنِعَ مِنْ دُخُول الْجَنَّة مُكَرَّمًا فَأَمَّا عَلَى وَجْه السَّرِقَة وَالْإِهَانَة فَلَا يَمْتَنِع وَلِهَذَا قَالَ بَعْضهمْ كَمَا جَاءَ فِي التَّوْرَاة أَنَّهُ دَخَلَ فِي فَم الْحَيَّة إِلَى الْجَنَّة . وَقَدْ قَالَ بَعْضهمْ : يَحْتَمِل أَنَّهُ وَسْوَسَ لَهُمَا وَهُوَ خَارِج بَاب الْجَنَّة . وَقَالَ بَعْضهمْ : يَحْتَمِل أَنَّهُ وَسْوَسَ لَهُمَا وَهُوَ فِي الْأَرْض وَهُمَا فِي السَّمَاء ذَكَرَهَا الزَّمَخْشَرِيّ وَغَيْره . وَقَدْ أَوْرَدَ الْقُرْطُبِيّ هَاهُنَا أَحَادِيث فِي الْحَيَّات وَقَتْلهنَّ وَبَيَان حُكْم ذَلِكَ فَأَجَادَ وَأَفَادَ . ويقول الطبري في تفسير ه وَحَدَّثَنَا ابْن حُمَيْدٍ , قَالَ : حَدَّثَنَا سَلَمَة , عَنْ ابْن إسْحَاق , عَنْ لَيْث بْن أَبِي سُلَيْم , عَنْ طَاوُس الْيَمَانِي عَنْ ابْن عَبَّاس , قَالَ : إنَّ عَدُوّ اللَّه إبْلِيس عَرَضَ نَفْسه عَلَى دَوَابّ الْأَرْض أَنَّهَا تَحْمِلهُ حَتَّى يَدْخُل الْجَنَّة مَعَهَا , وَيُكَلِّم آدَم وَزَوْجَته , فَكُلّ الدَّوَابّ أَبَى ذَلِكَ عَلَيْهِ , حَتَّى كَلَّمَ الْحَيَّة فَقَالَ لَهَا : أَمْنَعك مِنْ ابْن آدَم , فَأَنْت فِي ذِمَّتِي إنْ أَنْتِ أَدَخَلْتنِي الْجَنَّة ! فَجَعَلَتْهُ بَيْن نَابَيْنِ مِنْ أَنْيَابهَا , ثُمَّ دَخَلَتْ بِهِ . فَكَلَّمَهُمَا مِنْ فِيهَا , وَكَانَتْ كَاسِيَة تَمْشِي عَلَى أَرْبَع قَوَائِم , فَأَعْرَاهَا اللَّه , وَجَعَلَهَا تَمْشِي عَلَى بَطْنهَا . قَالَ : يَقُول ابْن عَبَّاس : اُقْتُلُوهَا حَيْثُ وَجَدْتُمُوهَا , اخْفِرُوا ذِمَّة عَدُوّ اللَّه فِيهَا . ويقول القرطبي في تفسيره رَوَى اِبْن عُمَر عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( خَمْس يَقْتُلهُنَّ الْمُحْرِم ) فَذَكَرَ الْحَيَّة فِيهِنَّ . وَرُوِيَ أَنَّ إِبْلِيس قَالَ لَهَا : أَدْخِلِينِي الْجَنَّة وَأَنْتِ فِي ذِمَّتِي , فَكَانَ اِبْن عَبَّاس يَقُول : أَخْفِرُوا ذِمَّة إِبْلِيس . وَرَوَتْ سَاكِنَة بِنْت الْجَعْد عَنْ سَرَّاء بِنْت نَبْهَان الْغَنَوِيَّة قَالَتْ : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : ( اُقْتُلُوا ) الْحَيَّات صَغِيرهَا وَكَبِيرهَا وَأَسْوَدهَا وَأَبْيَضهَا فَإِنَّ مَنْ قَتَلَهَا كَانَتْ لَهُ فِدَاء مِنْ النَّار وَمَنْ قَتَلَتْهُ كَانَ شَهِيدًا ) . قَالَ عُلَمَاؤُنَا : وَإِنَّمَا كَانَتْ لَهُ فِدَاء مِنْ النَّار لِمُشَارَكَتِهَا إِبْلِيس وَإِعَانَته عَلَى ضَرَر آدَم وَوَلَده , فَلِذَلِكَ كَانَ مَنْ قَتَلَ حَيَّة فَكَأَنَّمَا قَتَلَ كَافِرًا . وَقَدْ قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا يَجْتَمِع كَافِر وَقَاتِله فِي النَّار أَبَدًا ) . أَخْرَجَهُ مُسْلِم وَغَيْره . هذه مقتطفات من تفاسير المفسرون للآية الكريمة ومن اراد الاستزاده من العلم بهذا الموضوع يضغط على هذا الرابط لموقع الاسلام لوزارة الشؤون الاسلاميةللأاوقاف والدعوة والارشاد بالسعودية اضغط على الزير ابوعـــزيــــز خلاصة الموضوع اخي انا لا اشك بنواياك واحسبك والله حسيبك ولكن ليس كل شخص سيكون مثلي ويدخل المواقع الاسلامية الصحيحة اللتي تعتمد على الاحاديث الصحيحة فلربما يجره الدكتور قوقل لمواقع مشبوهة تحياتي لكم ابو خالد باسكن روبز م ص س اصدقائي السابقين ولا يهونون البقية تحياتي للجميع والسلام |