أخي العزيز عبدون
بالنسبة لكلامك فأنا أتفق معك 100% في كلامك في ما يخص عن إبراهيم و موسى و عيسى عليهم السلام و محمد صلى الله عليه و سلم بأنهم أنبياء الله سبحانه و تعالى أرسلهم لناس لتوحيد الله و حده لا شريك له مبشرين و منذرين و هم مذكورون بالقرآن الكريم
لكن أتمنى منك أن تأخذ الحذر خصوصاً في ما وضحته أنا باللون الأحمر و التأكد من صحة الكلام و التأكد من الموقع بأنه موقع يتبع مذهب أهل السنة و الجماعة لأن هناك الكثير من المواقع المشبوهة في عالم الأنترنت
فأنا و خلال قرائتي لأسماء الرسل الذين ذكرتهم حاولت أن أتأكد و بالتحديد بالمواقع السليمة و ليست المشبوهه فلم أتخذ ردي بالبداية حتى أتأكد 100 %
فـ مثلا في ما يخص الباب و بهاء الدين حيث أن الباب أدعى النبوة و كان بهاء الدين أحد أتباعه و بعد و فاة الباب أدعى بهاء الدين النبوة و هذا كفر لأنه كان بعد محمد صلى الله عليه و سلم ((( خاتم الأنبياء و الرسل ))) بل زاد في كذبه و كفره عندما أدعى الألوهيه , و أدعوا أن محمد ليس خاتم الأنبياء بل أن الوحي يواصل النزول و أيضا أنكروا وجود الجنة و النار و أنكرو معجزات الأنبياء ... إلخ , و هذا المذهب الباطل على كلام علماء الدين
و هنا أقتباس لفتوى المشائخ في بطلان هذا الدين
 | إقتباس |  | | | | | | | |
فتوى دار الإفتاء بالأزهر :
" بسم الله ، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:
فالبهائية فرقة مرتدة عن الإسلام، لا يجوز الإيمان بها، ولا الاشتراك فيها، و لا السماح لها بإنشاء جمعيات أو مؤسسات، وذلك لأنها تقوم على عقيدة الحلول، وتشريع غير ما أنزل الله، وادعاء النبوة، بل والألوهية، وهذا ما أفتى به مجمع البحوث الإسلامية في عهد الشيخ جاد الحق، وأقره المجمع الحالي .
يقول فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق شيخ الأزهر السابق – رحمه الله :
.. والبابية أو البهائية فكر خليط من فلسفات وأديان متعددة، ليس فيها جديد تحتاجه الأمة الإسلامية لإصلاح شأنها وجمع شملها، بل وضُح أنها تعمل لخدمة الصهيونية والاستعمار، فهي سليلة أفكار ونحل ابتليت بها الأمة الإسلامية حربا على الإسلام وباسم الدين " ا.هـ . | |  | |  | |
 | إقتباس |  | | | | | | | |
فتوى الشيخ ابن باز في البهائية :
سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - مفتي المملكة السعودية سابقا عن: الذين اعتنقوا مذهب ( بهاء الله) الذي ادعى النبوة، وادعى أيضا حلول الله فيه، هل يسوغ للمسلمين دفن هؤلاء الكفرة في مقابر المسلمين ؟
فأجاب: إذا كانت عقيدة البهائية كما ذكرتم فلا شك في كفرهم وأنه لا يجوز دفنهم في مقابر المسلمين؛ لأن من ادعى النبوة بعد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فهو كاذب وكافر بالنص وإجماع المسلمين ؛ لأن ذلك تكذيب لقوله تعالى:{ ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين } ، ولما تواترت به الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه خاتم الأنبياء لا نبي بعده، وهكذا من ادعى أن الله سبحانه حال فيه، أو في أحد من الخلق فهو كافر بإجماع المسلمين؛ لأن الله سبحانه لا يحل في أحد من خلقه بل هو أجل وأعظم من ذلك، ومن قال ذلك فهو كافر بإجماع المسلمين، مكذب للآيات والأحاديث الدالة على أن الله سبحانه فوق العرش، قد علا وارتفع فوق جميع خلقه، وهو سبحانه العلي الكبير الذي لا مثيل له، ولا شبيه له، وقد تعرَّف إلى عباده بقوله سبحانه: { إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش } ( الأعراف: 54 ) .. وهذا الذي أوضحه لك في حق الباري سبحانه، هو عقيدة أهل السنة والجماعة التي درج عليها الرسل عليهم الصلاة والسلام، ودرج عليها خاتمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودرج عليها خلفاؤه الراشدون وصحابته المرضيون والتابعون لهم بإحسان إلى يومنا هذا.
واعلم - يا أخي - أنني لم أقرأ شيئا من كتب البهائية إلى حين التاريخ، ولكن قد علمت بالاستفاضة أنها طائفة ضالة كافرة خارجة عن دائرة الإسلام، وعلى مقتضى ما ذكر في السؤال حصل الجواب.
ثم إني اطلعت بعد تحرير الجواب على محاورة بين سني وبهائي نشرتها مجلة (الهدي النبوي) لأنصار السنة في القاهرة، في أعداد أربعة، قرأت منها ثلاثة أعداد صادرة في رمضان وذي القعدة اثنان منها صدرا في عام 1368هـ، والثالث في ربيع الثاني من عام 1369هـ، وقد صرح البهائي في هذه المحاورة أن بهاء الله رسول الطائفة البهائية، يزعم أنه رسول ناسخ للشرائع التي قبله، نسخ تعديل وتلطيف، وأن كل عصر يحتاج إلى رسول، وصرح أيضا بإنكار الملائكة، وأن حقيقة الملائكة هي أرواح المؤمنين العالية، وظاهر كلامه أيضا إنكار المعاد الجثماني، وإنكار ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم عن الدجال، ولا شك أن دعوى البهائي (الرسالة)، وزعمه أن كل عصر يحتاج إلى رسول كفر صريح . | |  | |  | |
و لزيادة التوضيح
إضغط هنا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في ما يخص زرادشت و البوذية فهما دينان باطلان و هنا أقتباس يثبت أن زرادشت دين باطل و أيضا لمحة بأن البوذية دين باطل
 | إقتباس |  | | | | | | | |
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالزرادشتية هي نسبة إلى زرادشت المولود قبل ميلاد عيسى عليه السلام بحوالي 660 سنة بأذربيجان بفارس، ويروى عن مولده، وعن الفترة السابقة عليها قصص وأساطير كثيرة يشبه بعضها ما يقوله المسيحيون عن المسيح من أن روح القدس قد حلت فيه، وأنه أحد الأقانيم المكونة للإله، تعالى الله عما يقوله الظالمون علواً كبيراً.
وقد كان أول من آمن به واتبعه ابن عمه متيوه، ثم تبعه ملك فارس آنذاك وأهل بيته، ثم سائر الرعية.
والزرادشتية ديانة مثنوية أي أن أصحابها يعتقدون بوجود إلهين أحدهما: أهورامزدا وهو إله للخير، والآخر: أهريمان وهو إله للشر.
وللديانة الزرادشتية كتاب مقدس عند أتباعها اسمه الإبستاق يحتوي على معتقداتهم وتشريعاتهم، وقد ضاع هذا الكتاب بعد غزو الإسكندر لفارس سنة 330 قبل الميلاد وفقدت معه كل تفاسيره.
ومن معتقدات الزرادشتية أنهم يقدسون النار على اعتبار أنها ترمز إلى أهورامزدا، ويأتي بعدها في التقديس ثلاثة عناصر هي: التراب والهواء والماء.
ومن خلال ما قدمناه عن نشأة هذه الديانة ومعتقدات أصحابها يتبين للسائل زيفها وبطلانها، وأنها لم تكن من الديانات السماوية، ولا صاحبها برسول من عند الله سبحانه وتعالى، وأنها مثلها مثل البوذية والهندوسية وغيرهما من الديانات التي ما أنزل الله بها من سلطان.
والدليل على هذا أن الإسلام سوى بين أتباعها وبين المشركين في التعامل، فلم يبح زواج نسائهم ولا أحل أكل ذبائحهم، كما هو الحاصل في المسيحية واليهودية.
وعلى هذا، فلا يجوز للمسلم مدحها فضلاً عن التعلق بها، لأنه لا شك في كفر من ابتغى ديناً غير الإسلام، قال الله تعالى: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [آل عمران:85]، وإذا كان هذا ينطبق على الديانات السماوية فبالأحرى ينطبق على غيرها من الضلالات. | |  | |  | |
المصدر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالنسبة لـ كريشنا فلم يذكر أنه كان نبي بل أن الكثير من اتباع هذا الدين الباطل أعتبروه ألهه لهم , و لم نسمع قط سابقاً بأنه كان رسول أو حتى في بحثي في المواقع السليمة لم أرى بأنهم قالوا أنه كان رسول بل كانوا يتفقون على بطلان هذا المذهب الباطل