
26/12/2007, 10:15 AM
|
 | عضو اللجنه الإعلامية بالموقع الرسمي لنادي الهلال | | تاريخ التسجيل: 04/06/2003
مشاركات: 773
| |
صلاة الاستخارة:
الاستخارة في اللغة: طلب الخِيرَة أي اختيار الأمر الخير.
وفي الشرع: هي صلاة ركعتين ثم دعاء مأثور لطلب اختيار الأمر الخير من الله عز وجل، وهي سنة لمن أراد أمراً من الأمور المباحة والتبس عليه وجه الخير فيه أن يصلي ركعتين من غير الفريضة ولو كانتا من السنن الراتبة أو تحية المسجد في أي وقت من الليل والنهار يقرأُ فيهما ما يشاءُ بعد الفاتحة ثم بعد انتهاء الركعتين والسلام منهما يحمدُ الله ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلّم ثم يدعو بالدعاء الذي رواه البخاري من حديث جابر رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلِّها كما يعلمنا السورة من القرآن يقول: (إذا هم أحدُكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة) ثم ليقل: (اللهم استخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تَقدرُ ولا أقدرُ وتعلم ولا أعلمُ وأنت علامُ الغيوب اللهم إن كنتَ تعلمُ أن هذا الأمر (ويسمي الأمر) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله، فاقدره لي ويسرهُ لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجلَ أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخيرَ حيثُ كان، ثم رَضِّني به) وهذه الصلاة وهذا الدعاء يدلان على كمال العبودية لله عز وجل وتسليم الأمر له ولكن هذه الصلاة والدعاء يقوم بهما مع الاستشارة والتفكير وبذل الوسع في اختيار الأمر الأفضل لأن الله خلق للإنسان عقلاً ليفكر فيه لا ليعطله فالاستخارة لا تتنافى مع هذا بل هي معه كما قال العلماء: (استخِرْ واستشِرْ). |