بسم الله الرحمن الرحيم
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
ترجـّـل الفارس .. وطويت صفحة المجـد ...!!
أعلن النجم السعودي والأسطورة : سامي الجابر , اعتزاله اللعب نهائيا ً بعد مشوار طويل مع كرة القدم .. حقق خلاله كل ما يحلم فيه لاعب كرة القدم .. حيث شارك في أربع مونديالات لكأس العالم , سجل خلالها 3 أهداف وكان الهداف الأول للملكة العربية السعودية في التصفيات والنهائيات
واللاعب العربي الوحيد , الذي يسجل في مونديالين لكأس العالم يفصل بينهما 12 عام !!
ترجـّـل الفارس .. وطويت صفحة المجـد ...!!
اعلن السامي قراره .. والذي قوبل بعاصفة شديدة من عدم التصديق !!
وبنفس الوقت .. قوبل بعاصفة كبيرة من التصفيق ... !!
هذه هي الحالة الوحيدة فقط .. والتي يجتمع فيها التصفيق والبكاء ...
فخرا ً بهذا القائد .. فخرا ً بهذا النجم .. فخرا ً بهذه الأسطورة التي لن ينساها تاريخ كرة القدم في العـالم ..
فهو نجم .. تجاوز حدود المحلية .. الى القارية .. الى العالمية .. حتى ارتبط اسمه بنجوم هذه اللعبة ورموزها
ترجـّـل الفارس .. وطويت صفحة المجـد ...!!
هذه سنة الحياة .. لابد وللرحلة نهاية ... ولكني اصدقكم القول بأني لم اكن اتوقع ان يعتزل سامي ابدا ً !!!!!
بكل بساطة .. لأني لا اعرف كيف سأتلقى خبر اعتزاله ....!!! وكيف سأتأقلم على انه " لا سامي بعد اليوم " ........!!
لطالما اسعدتنا بعد حزن .. ولطالما افرحتنا بعد همّ .. ولطالما تعبت ياسامي ... لأجل الهلال وأجلنا ..
سامي .. قدمت كل ما يمكنك ان تقدمه .. بل قدمت أكثر بكثير مما كنا نطمح اليه ...
ولك ان تتصور حجم الفرحة في قلوبنا .. وانت تحقق لنا أرقاما ً وترسم على محيانا ابتسامات .. كانت تفوق طموحاتنا كثيرا ً ...
وصلت الى القمة .. وكنت وحـدك يا سامي .. لا يشاركك في بساط القمة أحــــد ...
ترجـّـل الفارس .. وطويت صفحة المجـد ...!!
آن الأوان .. كي نصفق ونبكي يا سامي ..
وداعا ً سامي
* * *
في القلب غصّـة .. وفي العين دمعة على هكذا واقع !!
اعتزل سامي .. وكتب بقدميه نهاية أجمل رواية .. لن نتوانى إطلاقا ً في تعليمها الاجيال القادمة ..
رحل سامي .. من العشب الأخضر فقط !! وسيظل في قلوبنا مستوطن .. وخلف اضلاع الصدر ساكن ...
سنفتقدك كثيرا ً أيها الأسطــورة ..
في الفترة القليلة الماضية .. شمّر العاشقون لهذا النجم عن سواعدهم , فمنهم من جادت قريحته شعرا ً , ومنهم من نثر اجمل الحروف وكتب اجمل المقالات في وداع هذه مجموعة من التصاميم التي تصف حجم المحبة والحزن في اعتزال القائد سامي الجابر 
- - وداعا ً سامي - - 
الوضع العادي
