جرت الامس ثمان مباريات من الجولة السابعة لليجو1 من اصل عشر مواجهات، الدوري الذي يشهد و على عكس السنوات الماضية متزعما غير ليون، المتزعم الجديد ليس أيضا مرسيليا و لا بوردو و لا حتى موناكو أو باريس سان جيرمان، المتزعم هو ننادي يعتبر متوسطا بين أندية فرنسا و لم يرشحه أي متتبع للدوري الفرنسي أن يصل إلى الزعامة و بمباراة ناقصة عند حدود الجولة السابعة.

جولة اليوم كرست تفوق نانسي بالميدان و أضاف ضحية جديدة هو نادي سان إتيان المباراة انطلقت بهجوم كبير من نانسي و لم يتأخر الهدف الأول للفريق حين افتتح كيم التسجيل في الدقيقة 12، فريق نانسي واصل سيطرته على مجمل فقرات الشوط الأول و كان قاب قوسين من تسجيل هدف ثاني في عدة محالات، الشوط الثاني على نفس منوال الشوط الأول مع بعض التحرك من نادي سان إتيان الذي خرج أكثر من مناطقه الدفاعية أملا في مفاجئة نانسي لكن عزيمة و إصرار هدا الأخير كان الأبرز حين استطاع فورتين تسجيل الهدف الثاني 12 دقيقة قبل نهاية المباراة لينهي على أمال سان إتيان في الخروج بنتيجة ايجابية، لتنتهي المباراة بفوز مهم لنانسي بهدفين لصفر ليعتلي صدارة الدوري الفرنسي ب 16 نقطة زائد مباراة ناقصة.

رفيق نادي نانسي في الصدارة قبل هده الجولة نادي موناكو كان على موعد مع رحلة صعبة إلى بوردو لمواجهة ناديها المحلي، هدا الأخير الذي دخل المواجهة و هدفه هو تعويض الإخفاقات السابقة له بالميدان حين تعثر في مباريتان متتاليتان له في ملعبه حين انهزم أمام لومان و تعادل بعض ذلك أمام لوريان فكان الهاجس الأول له في مباراة موناكو البحث عن الفوز و لا شيء غير الفوز.

فبعد شوط أول متكافئ إلى أقصى الحدود و قلة في الفرص أيضا كان الشوط الثاني اكسر إثارة حين استطاع المغربي مروان الشماخ افتتاح التسجيل لبوردو في الدقيقة 61 و بعد 14 دقيقة أضاف وينديل الهدف الثاني لبوردو غير أن اللاعب السابق لصلطا الاسباني أدرك الهدف الأول لفريقه دقيقة قبل نهاية المباراة من ضربة خطأ جانية نفدها بطريقة جميلة لتنتهي المواجهة بفوز معنوي كبير لبوردو و ليوقف أيضا سلسلة انتصارات موناكو المتتالية و التي بلغت الأربعة قبل هده الجولة.

و في أحد الأكثر المباريات تشويقا في الجولة السابعة فاز ليون على ضيفه لومان بثلاث أهداف لاثنين، هدا الأخير الذي استطاع افتتاح التسجيل دقيقتان قبل نهاية الشوط الأول بواسطة مهاجمه سيسيغنون لينتهي الشوط الأول على إيقاع مفاجئة لم يتوقعها اشد المتفائلين من مشجعي لومان.

مفاجئات لومان و تحديدا سيسيغنون لم تتوقف هنا حين استطاع نفس اللاعب تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 53، ليجعل فريق ليون و جمهوره يدخلان في حيرة من أمرهما، لكن قبل 20 دقيقة من نهاية المباراة فك غوفو شفرة دفاع لومان حين استطاع تسجيل الهدف الأول من تمريرة لجونينيو ليعيد بعضا من الآمل لزملائه، دقيقتين بعد ذلك عاد جونينيو مرة أخرى ليمرر الكرة لبن زيمة الذي حول الكرة برأسه في شباك حارس لومان ليتعادل الفريقان ب 2-2، ضغط لاعبي ليون لم يتوقف هنا فدقيقتان بعد ذلك و من ركينة منفذة بدقة منح باروش ليون الهدف الثالث لتتحول نتيجة لمباراة من هزيمة ليون بهدفين إلى فوز بثلاث أهداف لاثنين في اقل من خمس دقائق.

في باقي النتائج تعادل كان و سوشو في مباراة مثيرة أيضا بهدفين لمثلهما نفس النتيجة انتهت عليها مباراة رين و ليل كما تعادل فالنسيين مع ميتز بصفر لمثله، في حين حقق تولوز فوزا مهما على اوكسير بهدفين نظيفين.

و تستكمل باقي المباراة بإجراء مبارتين اليوم أولها تجمع باريس سان جيرمان باولمبيك مرسيليا في كلاسيكو فرنسا يعد بالكثير من لإثارة و المتعة و المباراة الأخيرة تجمع بين نيس و لانس.

سجل المهاجم السويدي الدولي زلاتان إبراهيموفيتش هدفين ليقود انتر ميلان إلى الفوز الاول له في رحلة الدفاع عن لقبه في الدوري الايطالي لكرة القدم هذا الموسم بالتغلب على أمبولي 2/صفر اليوم السبت في افتتاح مباريات المرحلبة الثانية بالمسابقة.

وأكد إبراهيموفيتش بذلك أنه أبرز لاعبي انتر في المراحل الاولى من المسابقة حيث تقدم بهدف مبكر للفريق في الدقيقة 14 اثر تمريرة من زميله دوجلاس مايكون على الرغم من صعوبة التسديد من الزاوية التي جاء منها الهدف.

ونجح دانييلي بالي في التصدي لتسديدة اطلقها ديفيد سوازو زميل إبراهيموفيتش في هجوم انتر في الدقيقة 45 من اللقاء الذي شهد فرصا ثمينة لامبولي أهدرها لوكا سوداتي ولوكا أنطونيني.

وأعرب مشجعو فريق أمبولي صاحب الارض عن غضبهم بعد سقوط سوداتي داخل منطقة جزاء أمبولي في الدقيقة 35 دون احتساب ضربة جزاء كما أعربوا عن ضيقهم بعدما أطاح أنطونيني بالكرة خارج المرمى اثر فرصة ثمينة للفريق.

وافتتح سوازو الشوط الثاني بتسديدة سريعة تصدى لها بالي حارس مرمى أمبولي بنجاح قبل أن تتحول مجريات اللعب لصالح أمبولي.

وتصدى فرانشيسكو تولدو حارس مرمى انتر لتسديدة قوية أطلقها دافيدي مورو في الدقيقة 55 ونجح تولدو في تصحيح خطأ فادح له في الدقيقة 62 اثر تمريرة من فيتوريو توسو لاعب أمبولي وأطاح تولدو بالكرة في الوقت المناسب بصعوبة شديدة كما تصدى بقدمه لضربة رأس لعبها نيكولا بوتزي في الدقيقة 68.

ووسط الضغط الذي فرضه أمبولي على انتر نجح إبراهيموفيتش في تسجيل الهدف الثاني له وللفريق اثر هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 83 أنهاها بتسديدة قاتلة في شباك بالي.

ورفع انتر رصيده إلى أربع نقاط في صدارة جدول المسابقة بينما ظل أمبولي في القاع بدون رصيد من النقاط بعدما خسر مبتاراته الثانية على التوالي.

مشكوووور على الخبر

مشكووووور ويعطيك العافيه

ما أحب في الدوري الفرنسي ولا أتعاطف الأ مع مرسيليا ....... علشان ريبري .... وسيسيه ... وسمير

نصري ..... وأن شاااااااااء الله يعوضون الأنتكاسه الموسم اللي فاااااات .... ويكونوا أبطااااال

الدوري بلا منااااااااااازع ,,,,,,,,,,