رحل الأسطورة والسفير والقائد والمبدع والخلوق والكبير سامي بن عبد الله الجابر حتى هذه اللحظات وأنا غير مصدق الخبر أو بالأصح أنكر , وبلا شك أنها صدمه كبيرة وخسارة كبيرة للكرة السعودية والعربية والآسيوية بغض النظر عن الميول والعشق في المقام الأول سنفتقد للفن الكروي الأصيل وللمتعه الكرويه بعد رحيل جابر عثرات الهلال بقي أن ندعوا لأبو عبدالله بالتوفيق في حياته العملية والإجتماعية نظير ما قدمه هذا الذئب لجميع الرياضين ولعشاق المدورة نجم صال وجال وركض خلف المدورة مرار لرسم البسمة والسعادة في وجهه محبيه وعشاقة عشرين سنة من الإصرار والعزيمة والإخلاص سواء لشعار الأخضر أو اللأزرق والأبيض , يا ناس مهما تحدثت فلن أفي حقه تلك المعجزة حقاً أنه معجزة ولن تتكرر .

اخوكم
عاشق السفير سامي