بسم الله الرحمن الرحيم
احلم ليلة آسيـا ،، فشـاركوني الحلم ،، واصرخوا : ياهلال !!
تمر الليلة ،، تعقبها أختها ،، ويمر نسيم آسيـا وكأسها العذراء ،، فترتسم على محيى كل زعيم قصة ،، تاريخ ،، ومنجز سطر على معشبات آسيا ،، من أقصاها لأقصاها
ترتسم البسمة بعد الذكرى ،، لكنها لابثة لحظات ،، حتى تنقلب لمأتم !!
فيعيش الهموم ،، ويعيش التخبط ،، يعيش المأسـاة ،، ويبكي أطلاله ،، يوما ما سنعود!!
وكأني باليوم قريب ،، وأقرب مما تظنون ،، وأقرب مما أظن ،، فليلة قريبة سنبكيها سوية ،، أو قولوا أن المجنون يمني نفسه بليلة بكـاء الأبطال !!
ليلة أراهـا كتفصيل الحياة ،، ففي الكأس أراها ،، وفي الآنية أراهـا ،، في الحلم أراهـا ،، لحظة العشق أراهـا ،، وفينة ارتسام الكآبة أيضا ،، أراهـا !!
كثمل لايرى ولايسمع ،، إلا ليلة العشق ،، ليلة الثمالة حد الجنون ،،
ليلة التوازي بين المعقول واللا معقول ،، ليلة الليالي الألف ،، ليلة انتهاض العزائم ،، ليلة تدك فيها الحصون والقلاع ،، ليلة كألف ليلة مما عهدنا ،، وكـألف قرن مما عاشوا!!
أحلم فترتسم العبرة ،، عبرة كسَيل ،، ودمعة تسقط كوادٍ أغرق مادونه !!
وجسم أهلكه الشوق ،، ناظر محروم مما اعتاد رؤيته والتمتع به معشوقا ،،
وماذا بعد ياهلال !!
كم اعتدتموني ،، سأصرخ ،، وكونوا صوتي وصداي
هـــــلال ،، يا هـــــلال
أما آن أوان تحطيم القيود ،، أما آن أن نقود جيوشنا جحافلا نزفك بطلا !!
أما آن أن تقودنا ،، كجيش من الثائرين !!
ننقلب على المعطيات ،، ونوثق الماضي حاضرا ،، بأقدام رجال الزعيم !!
مدرج الفهد ينتظركم ،، فهل أنتم ملبون !!
غرة انتصاف رمضان ،، سيحتضنكم مدرج الفهد ،، فكونوا أجمعين هناك
من أجل الهلال ،، لنزف الهلال ،، لنفرح بالهلال ،، ولنأكد الزعامة للهلال
أشهدوهم وأشهدوا التاريخ أن الدرة لاتكتسي جمالا سوى بكم !!
وأنها لاتعج سوى بكم !!
فكونوا على الموعد !!
دمتم في رعاية الله
الوضع العادي
