31/08/2007, 11:49 PM
|
 | كاتب هلالي مميز | | تاريخ التسجيل: 06/04/2006 المكان: بين أوراقي القديمة ..!!
مشاركات: 1,155
| |
|
كم نحن بحاجة الى تلك ( الصورة ) التي بثتها رويترز ..!!
إلا صلاتي .. ما أخليهـــا ..!!
منذ وقت عقدت العزم أن يكون لنــا دور في توجيه الشباب وبيان أهمية الصلاة في حياة العبد وأثرها في هذه الرحلة العاتية الأمواج .. ولعل تلك الصورة التي بثتها وكالة رويترز سببــا أن أسطر كلمة أسأل الله أن ينفع بهــا وخصوصــا أنــا على باب شهر فضيل رزقنــا الله وأياكم والمسلمين أجمعين صيامه وقيامه..!!
فلم أجد أجمل من تلك الصورة التي تبعث الطمأنينة في قلب كل متأمل لأسمى معاني الخضوع لله والالتزام بشرائعـــة .. وهي تكفي عن كل كلمة قد تسطر فيفسدهــا ضعف كلمة ورداءة عبارة .. فلا راحة لعبد إن فر منهـــا وتركها على الرف يتذكرها حينــا وينساها أحيان كثيرة .. وليسمح لي أحبتي مشرفوا الشبكة أن أسطرهــا هنــا لكثرة الطارق والعابر ..!!
أخي الحبيب .. فقط تأمل تلك والوجوه وهي تناجي الرحمن .. فلن تجد بين حاجبيها الا الراحة النفسية ونقاء الذهن .. فكم نحن بحاجة الى ساعات استرخاء نتفرد فيهــا برب الأرباب ومصرف الأكوان .. نرجو أن يجلب رزقا أو يزيل همــا أو يفرج كربة ولن نجدهــا الا في تلك الساعة التي تخر فيها الجباه خشية لأرحم الراحمين ...!!
فكم نفس خنقت .. وكم قلب بكى وشكى .. وكم نفس جثى عليها الكرب .. وكم كاهل أرهقت الدروب .. ليعود صاغرا يرفع يديه الله أكبر فيصبح الكون فضاء مترامي الأطراف بلا ضجيج سوى يا الله .. ومن يرد أمر من بيده الأمور ..!!
مهمــا قسى القب وجفى .. ومهــا أبعد وأسرف .. ومهما تكبر وعاند .. حتمــا سيعود مجبرا لباب الرحمن يردد الله أكبر .. فيذرف الدموع يتحسر أين كنت قبل ذلك .. ليحلق في كل فج ينعم أن حل ضيفــا بساحة الناجين بعد أن عاش دهرا حسير كسيرا ينهشه الهوى يرميه في غياهب الحزن والألم .. ليقول بعدها الله أكبر ..!!
فالله أكبر تجلب كل رزق .. وتبعد كل هم .. وتعيد كل غاد .. وتنور كل ظلمة .. وتفك كل أسر .. وتزيح كل ألم ووجع .. فكن دومــا قريبــا منها تظفر بالدنيا والاخرة .. وبسعادة لاتغادرها الى شقاء بأذن الله .. فالله أكبر ..!!
تخر الجبال .. وتزحف النجوم .. وتهدأ الأمواج .. وتسكن الرياح .. وتنقشع الظلمة حين تردد القلوب الله أكبر .. فاين قلوبنـا منها فكم نحن بحاجة أن نرددها كل يوم مع الأمام نذرف الدموع حين قست القلوب وتعلقت بزخرف الدنيــا وزينتها ..!!
بل أين نحن من بكاء الخاشعين .. وأنين المصلين .. ودعاء القائمين .. وتذلل المستغفرين .. نرجو رحمة تعمنــا حين غردنــا بعيد نرجو سعادة في مركب بلا أشرعة والموج يعصف بنــا في ظلمات متلاطمة يهول بعضها بعض .. ولا معين سوى الله أكبر ..!!
فيا قلوب قست .. ويا عيون أسرفت .. ويا أنفست عصت .. ليس لكم والله إلا قارب محمد صلى الله عليه وسلم فكونوا مع الناجين حين يردد كل ذي لب .. الله أكبر .. لتصعد بهــم أعلا الدرجات أن كانوا ضيوف الرحمن .. فالله أكبر !!
أحبتي لا راحة لنــا الا بهــا .. ولا منجى الا بهــا .. ولا صفاء ونقاء الا بهــا .. ولا سعادة واستقرار الا بهــا .. ولا صلاح عمل الا بهــا .. فكونوا معهــا تكن لكم عونــا حين ظلمة القبر وسؤاله .. فإن صلحت هانت الدنيا وكروبها .. !!
فالله أكبر ما تعاقب الليل والنهار .. والله أكبر ما أستغفر عاصٍ وبكى .. والله أكبر ما أسرف جانح وظلم .. الله أكبر وماغرد خاشع وشكر .. والله أكبر ..!!
‘‘
‘‘
بارك الله لكم في شعبان وبلغكم رمضان
‘‘
‘‘
ولنــا لقاء بأذن الله
‘‘
‘‘
الظــاهـرة
|
الوضع الشجري
