رحل من يعلق أجراس الفرح
رغم شرود ذهني وامتلاء قلبي بهم غربتي ودراستي وبحثي
أبت كلماتي أن تسكت
وأبا لساني أن يصمت
وأبا قلمي أن لا يكتب
وجدت نفسي بين أوراقي وبحثي بأن كل ما تنظر إليه هي صورة لذلك السامي
توشحت بلون ازرق . . . بحب ازرق . . . بعشق ازرق
ولكنها هذه المرة لم تحضر كالعادة
حضرت هذه الصورة بلون شاحب معلقة شريط الحداد الأسود على طرفها الأعلى الأغر الأيسر
وعنوانها
رحل معلق أجراس الفرح
نعم . . . رحل من علق لنا في كل ميدان وملعب جرسا" للفرح
لم يكتف هذا السامي بتعليق الجرس فحسب
بل كان يدق الجرس ليعزف الحان الفرح لكل ما هو ازرق
لم تكن أفراحه التي رسمها على محيانا أفراحا" عاديه تنسى مع مرور الأيام وتقدم السنين
لا وألف لا
سامي كان يعزف أجمل الألحان ارق الألحان أنقاها وأعذبها
عزفها لعيوننا تارة
ولقلوبنا تارة
ولإحساسنا وعشقنا وحبنا وهلالنا تارة أخرى
فملك القلوب واسر الشعور وبهر النظر
كم من ليلة فرح كان عريسها وفارسها سامي !!!
كم من بطوله دفع مهرها سامي
دفعه جهدا"
دفعه حبا"
دفعه عشقا"
كي يتسنى لنا الفرح وليتسنى للهلال ارتقاء هامات المجد والعز والبطولات
لله درك يا سامي
لله درك يا سامي
لله درك يا سامي
لعبت فأبهرت
نطقت فألجمت
وصمت فأبكيت
كنت بمهارتك وفنك نبراسا"
وكنت بثقافتك منارا"
وكنت بصمتك عن إساءاتهم عملاقا"
كانت ردودك عليهم بكل الأشكال والألوان
بفنك . . . بحديثك . . . بصمتك
وكانت لهم
الآهات . . . والحسرات . . . و الونات
كان لك تحقيق الانجازات الواحد تلو الآخر
وكان لهم عدها وإحصائها وحصرها
فلله درك يا سامي
أطلت الكلام ولم أوفك حقك ولن أوفيك حقك مهما طال بي المقام فأحرى بي الاختصار
أختم كلامي بدعائي لك بالتوفيق في دينك ودنياك
وأن تواصل تحقيق انجازاتك في جميع مجالات حياتك محفوفا بحب الرحمن وحفظه ورحمته وتوفيقه
لكن لي طلب أخير يا جابر عثرات الهلال باسمي وباسم جمهور هذا الكيان
لا تبتعد عن الهلال
فهو في حاجتك
في حاجة جهدك ورقي فكرك من أي موقع أنت ترى قدرة نفسك فيه على خدمة الهلال على خدمة الزعيم على خدمة الكيان
طلب أخير من أعضاء المنتدى الأبي
أدعو لي بالتوفيق وأدعو لي بإتمام درجتي العلمية والعودة إلى ارض الوطن الحبيب لأخدمه بما اكتسبت
فدعوة في ظهر الغيب من أخيك أجرها على الله
أخوكم
أبو عبد الله