حقيقة أكتب هذه الأسطر بمرارة شديدة , ولا أدري كيف أبدأ ولا بماذا أبدأ وعند ماذا أنتهي ؟ فكتابتي هذه لم ولن تعطي معالي السفير حقه من الإنصاف , قرأت خبر إعتزال الذئب في الصحف والمنتديات وأشرطة الأخبار , ولم اصدق أبدآ حقيقة هذا الخبر أملآ مني في أن يكون الخبر( كذبة أغسطس ) , حتى أطل علينا الذئب من خلال برنامج صدى الملاعب وعلى الهواء مباشرة وكانت الفاجعة !!!!! هل يعقل سامي إعتزل ؟ هل يعقل أن أرى الزعيم بدون سامي ؟ وهل يعقل أن أرى تشكيلة الفريق بدونه ؟ والإحتياط أيضآ ؟ وهل يعقل أن أحضر التمارين وسامي غير موجود ؟ لقد أفجعتنا وأرحتهم , أفجعتنا بإعتزالك وحرماننا من المتعة الكروية والمهارات الفنية وقلب النتائج , وأرحت حراس مرمى الفرق المنافسة ومدافعيهم ومدربيهم من الحساب لك ألف حساب وحساب , وأرحت الكتاب الرياضيين المحسوبين على الرياضة الذين يكنون لك الحقد والضغينة ويصطادون في الماء العكر ويتربصون بكل صغيرة وكبيرة للتقليل من شأنك والبحث عن معلومات وأرقام مغلوطة ومكذوبة عنك , سامي رحيلك مؤثر جدآ وخسارة على الكرة السعودية عمومآ وعلى الكرة الهلالية خصوصآ وعلي أنا أخص , فلو كنت صاحب سلطة لأوقفت الدوري وكل نشاط رياضي بسبب إعتزالك , فلو جاء إعتزال أي لاعب في الهلال مع إحترامي الشديد لهم وعدم التقليل من شأنهم ومكانتهم ربما لن يحدث مثل ما حدث من ضجة إعلامية وانقلاب في الكيان ( فوق تحت ) , فأنا لا أتخيل كرة ولا دوري ولاكأس ولا فريق ولا منتخب ولا حتى تمرين بدونك يا معالي السفير .....,
ولكن هذه سنة الحياة عاشر من تعاشر فلا بد من الفراق .
باختصار ..... ( سامي أحبك حد الثمالة )


المعنا ....,