عندما نذكر الأبداع فأنه يتبار للذهن تلقائيا صانعه و متقنه الا وهو النجم الأسطوري مدمي الشباك الأمير الاسيوي الذئب سامي عبدالله الجابر...

لنعود الى الوراء قليلا ونرى تاريخ هذا النجم مع الذين جندوا انفسهم منذ بزوغ هذا الفجر الجديد على الملاعب السعوديه وحتى هذه اللحظه ضد الذئب وكان همهم الأول هو الأطاحه به...

ولعل الد الأعداء لسامي أو من كان يحارب سامي من ذاك الوقت هم أخواننا في نادي الفقر...
لو عدنا للأسباب التي تدعيهم للأقدام على هذه الحرب على سامي هم مقتنعين وواثقين تمام الثقه من نجوميته ولكن فضلوا الغاء العقول ومحاربة مايدعوا للعوده لها لو عدنا الى تلك الاسباب لوجدناها وجيهه بالنسبه لهم وتتلخص في سبب واحد الا وهو أن الأعتراف بهذا النجم يعني الغاء النجوميه المطلقه لماجدعبدالله اسطورتهم واسطورة الممكله ان ذاك...

حاول الفقراويين محاربة سامي من عدة جوانب ولكن كلما ارادوا أن يفتحوا جبهه انقلبت الموازين على بني فقر فأولى المحاولات كانت عندما أدعوا أن سامي الجابر هو لاعب ورقي وانه من صنع الاعلام وأن لاعبهم (الماهر)ماجدونا هو من أبرز نفسه بنفسه ولم يظهر الا بجهده ونلخص الرد عليهم بالنسبه لهالنقطه بالتي:

من البديهي أيها الأخوه الفقراويين أن يلتفت الأعلام لأي نجم يبرز في أي فريق او أي نادي وهناك من يستمر على تألقه وكثير يغيب صيتهم وأول هؤلاء هو من جعلتموه خليفه لماجد وأعطيتموه الرقم9 الا وهو علي يزيد ذهب أدراج الرياح حيث بان في الأخير أن هذا الاعب هو الاعب الورقي أما بالنسبه لسامي فقد استمر على توهجه حتى الموسم الماضي ولم يلعب فيه سوى ثلاث مباريات حسمها جميعا ولم نرى في مسيرة سامي جلها هدف واحد جاء من تصليحه أعطها اياه (الروقي) أو رفعه رفعها له (السليمان) أو غيرهم من الأعلاميين االذين يتذوقون الفن ويرونه جيدا واذا عدنا لمن هوله الأعلام ومن أعطي الشيء الكثير من الأعلام فلعلنا نذكر ماجدونا وكيف كان اعلامكم الضال يطبل له بطريقه لم يستنكرها أحد وكيف كانت البطولات تجير له دون أدنى جهد ونذكر على سبيل المثال مباراة المنتخب مع الصين التي جيرها الفقراويون لماجدهم ونسبوا اليه البطوله والحقيقه هي أن نتيجة تلك المباراة كانت2_0 للسعوديه وكان الهدف الأول عن طريق الاعب شايع النفيسه ثم أضاف ماجد الهدف الثاني وجيرت البطوله له السؤال الان كيف تجير البطوله كامله لماجد بهدف جاء تعزيز لهدف أول احرزه شايع النفيسه وأين شايع من هذا التجيير؟

ثم جاؤنا من جبهه أخرى وهي اضاعة ضربات الجزاء وقالوا فيها كيف لنجم مثل سامي أن يضيع ضربات الجزاء وتناسوا ضربات الجزاء المهدره من ماجدهم لعل أبرزها أمام البحرين وأخرى أمام ايران....

ثم فتحوا علينا جبهة 8_0 من المانيا وقالوا بأن سببها سامي واطلقوا عليه لقب أبو سنتره وتناسوا النتائج الثقيله التي تلقتها شباك المنتخب في عهد ماجدهم ولعل أبرزها 6_0 من منتخب (هواة)المانيا وأيضا 5_0 من منتخب البحرين الشقيق...

وفي كل مره يحاول فيها الفقراويين أو غيرهم من من ابتلاهم الله بالعمى النفسي أن يحطوا من قدر الذئب يكون لهم بالمرصاد وكانت قدمه تلجم جميع تلك الأفواه...

وأخير كلمة للأسطورة أقول فيها سامي نحبك وسنظل نحبك وستبقى محبتك في قلوبنا للأبد....