أنين الشباك ... وهي تفارق مدميها ..؟

أي أنواع العشق هذا ..؟

يدميها وتأن لفراقه ...؟

أنه سامي ...

الاعب ... الأنسان ...

ملىء الدنيا فن وأطرب من به صمم ....

قالوا شاب ويجب ان يقعد لكنه أنتفض ودانت له المانيا ....

وقالت أمريكا له هذا الأسطورة ....

وشهد العالم له عبر قاراته وسجله مع عظماء اللعبة ...

وقالت الفيفا ابن الصحراء وخريج مدرسة الهلال أساسي في دفاتر تاريخنا ...

دخل الملاعب نحيلاً وقالوا عنه مريض قلب ...

لكنه سلب العقول والقلوب ... وأدمى الشباك ....

لا وسيطة معه ... أما أن تحبه او لا تحبه .. كالهلال ..

أن كنت تحبه فأبشر بالبطولات والذهب وصعود المنصات ...
وأن كرهته فتأكد أنك تخسر الكثير وتفقد الفرح ...

سامي حديث المجالس ....

الفقراء يتحدثون عنه ....

والأغنياء يذكرونه ....

والكبار يشيدون به ...

والأطفال يريدون قميص سامي ...

كيف لا وهو شاغل الناس .

أن لعب مشكلة

وأن أصيب مشكلة

وأن غاب عن المباريات مشكلة .....

للمحب ... وللكاره ....

المحب يسأل ولا ينام فهو جابر العثرات ....

والكاره يخشى أن يعود الذئب فهو يعرفه لا يشبع ...

قالوا ذات هدف أنه غير قوانين الجاذبية في الخليج ... فكيف سجل هدف البحرين ...؟

قلنا ليست المشكلة في الجاذبية ولكن هي عقولكم ما عرفت الجاذبية ....

أرحل يا سامي فأنا سعيد لرحيلك ... لأني شاهدت العذاب يغطي عينيك ذات مساء ....

أرحل يا سامي لأني أريدك دائماً ذلك الأنسان الذي لا تمل حديثه ....

أرحل ياسامي وأنت في قمة نضجك وفي كامل عافيتك وصحتك ...

أرحل يا سامي فالتاريخ يعرف أي عظيم سيفقد ....

أرحل يا سامي فهي سنة الحياة ...

لكن تأكد انك لن ترحل من أعمدتهم ...

ولن ترحل من قلوبنا ....

وستسمع أنين قلوبنا بعد أن اسمعتنا أنين الشباك ...

خرجت دموعنا مع دموعك الغالية ذات ذهب ....

واليوم تخرج لحزن فراقك ...

فكيف لا تخرج وأنت من علمنا صناعة الفرح ...

لا أدري ما هي المشاعر التي ستحضر مساء اعتزالك ...

سنفرح لمهرجانك أن شاء الله ...

ولكن تأكد أن الملاعب ستسأل عنك ...

أين فتى الذهب وصانع الأمجاد ...

وسنجيبها أسألي رب الكون أن يكتب له التوفيق أينما رحل وأرتحل ...

فسيبقى ساكن القلب ( 9 ) ....




















































































































































































للصور بقية أن شاء الله ... ( تحديث خلال الأربع والعشرين ساعة )