نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - سامي .. أصبر ترى عمر السعادة ثواني

نعم يا سامي .. أنتظر لحظة .. فلم نرتوي بعد من شلال أبداعاتك .. إنتظر يا سامي فما زال لإبداعك بقية ..

وداعاً صانع الفرح .. هكذا قالها كل محب عاشق للأزرق .. فسامي هو صانع الفرح الهلالي وجابر العثرات ،،،

وداعاً أيها السامي .. هكذا قالتها الملاعب الخضراء التي طالما نثرت عليها إبداعاتك .. مؤكداً للجميع بأنك لاعب أسطوري ومن طراز نادر ،،،

رحيلك أيها السامي سيحرمنا من ترسانة من المهارة التي ميّزها حسن الخلق ، حتى أصبحت بكل جدارة الرقم الصعب في كل الإنجازات الهلالية والتي حتماً لن تنسى صانعها سامي بن عبدالله الجابر ،،،

رحل سامي عن الملاعب لتعلن كرة القدم الحداد على رحيل ذلك النجم ، رحل سامي وبكت كرة القدم ، بل بكى عشاق ذلك الأسطوري حزناً على رحيله ، فرحيل سامي لا يعوض أبداً ،،،

20 عاماً قضاها سامي في الملاعب كانت حافلة بالإنجازات ، والبطولات ، والمصاعب ، فما كان من سامي إلا أن رد على مهاجميه ومنتقديه بطريقته الخاصة ، تلك الطريقة التي لا يتقنها إلا سامي وحده ،،،

20 عاماً قضاها سامي في الملاعب سجلها التاريخ بأحرف من ذهب ، ليؤكد للجميع بأن أسم سامي إقترن مع الذهب والبطولات والإنجازات التي لا يحققها سوى سامي ،،،

وداعاً سامي .. وداعاً آسر القلوب ، وداعاً صانع الفرح ، رحلت عن الملاعب ولكن لن ترحل عن قلوبنا ، فلن ننسى كل ما قدمته لهلالنا أيها النجم الأسطوري ، وتأكد بأنه لن يتكمل الفرح بغيابك ، فأنت جابر العثرات ، وما أقسى غيابك يا سامي ،،،

كنت يا سامي اسماً على مسمى ، فأنت سامي بكل شيء .. بروحك .. وعطاءك .. وإخلاصك .. وحتى تواضعك وإنجازاتك ،،،

تميّز سامي بأنه من اللاعبين القلائل الذين يتحدثون خارج الملعب ، كان لسامي لغته الخاصة في الرد على كل من هاجمه أو انتقده فقد اعتاد أن يكون حديثه ورده على أرض الواقع وفي المستطيل الأخضر ، فكم من عين أبكاها الجابر ، وكم من قلب كاد يطير فرحاً بسبب سامي .

لسامي مع الإنجازات رحلة طويلة وقصة حب خالدة بدأت في عام1986 واستمرت إلى يومنا هذا , رحلة كانت مليئة بالمواقف التي لا تنسى والإنجازات الاعجازية إن صح التعبير ، والتي سطرها التاريخ بأحرف من ذهب، ما يميز سامي هو أنه يرفض التميز إلا على طريقته الخاصة والتي لا يتقنها سواه , لأنه وبكل بساطة سامي الجابر .
وفي هذا التقرير سأستعرض الإنجازات العديدة للنجم الكبير سامي الجابر ، لنبدأ لمتابعة رحلة تميز الأسطورة سامي .

البدايات :
ولد سامي سنة 1972 بمدينة الرياض وكانت بدايته ككل البدايات , طفل شغوف بالكرة ، عاشق للهلال ، تلقى عرضاً من نادي الشباب عن طريقه رئيسه السابق الأمير خالد بن سعد , احتار سامي كثيراً في قبول العرض , وزادة الأمر حيرة عند تلقيه عرضاَ من نادي النصر المنافس التقليدي لنادي الهلال والذي كان يلعب له شقيق سامي الأكبر خالد الجابر , والذي ألح على سامي كثيراً من أجل قبول عرض النصر , ولكن عشق سامي للهلال جعله يرفض الجميع من أجل الهلال ، وما إن وصل خبر سامي لمؤسس نادي الهلال الشيخ عبد الرحمن بن سعيد إلا وطلب مقابلة سامي , وعرض عليه اللعب للهلال , فما كان من الجابر إلا أن وافق والسعادة تغمر محياه وتحقق حلم الفتى اليافع لينضم إلى زعيم أندية آسيا ولتبدأ أطول قصة حب بين سامي والإنجازات .

شارك سامي مع فريق درجة الناشئين بنادي الهلال وحقق معه بطولة الخليج للأندية وذلك عام 1987 , وكان قبلها قد ساهم في تحقيق فريق درجة الشباب بنادي الهلال على بطولة المملكة في عام 1986 وقد شهدت تلك البطولة أول إنجاز شخصي لسامي حيث حقق لقب الهداف برصيد 18 هدف ،كما ساهم في محافظة الفريق على لقبه وتحقيق بطولة المملكة لدرجة الشباب وذلك في عام 1988 كما توج الذئب سامي نفسه هدافاً لهذه البطولة برصيد 25 هدف ، وفي أولى مشاركاته مع المنتخب حقق سامي مع منتخب الناشئين كأس الأمم الآسيوية عام 1989 ، هكذا كانت مشاركات سامي في درجتي الشباب والناشئين مليئة بالإنجازات والتي تنبئ عن بداية لاعب سيكون له شأن كبير في المستقبل , وكان الجابر قد سجل خلال هذه الفترة ما يقارب ال52 هدفاً .

بداية رحلة التميز :
بعد المستوى المميز الذي ظهر عليه سامي مع فريق درجة الشباب والذي نال به إعجاب المدرب البرازيلي كاندينيو مدرب الفريق الأول بنادي الهلال اينذاك فما كان من كاندينيو إلا وأن طلبه للمشاركة مع الفريق الأول , فشارك سامي مع الفريق الأول في عدد من المباريات إضافة إلى مشاركته مع درجة الشباب , وكانت أول لقاءات سامي مع الفريق الأول أمام الأهلي وكان الجميع يتساءل ما الذي سيقدمه ذلك الشاب النحيل , انتهى لقاء الأهلي و سامي لم يسجل , وجاء لقاء الروضة ليشهد أول أهداف سامي مع الفريق الأول والذي شهد تسجيل سامي لهدفين

و في عام 1990 بدأت انطلاقة الذئب سامي رسمياً مع الفريق الأول , ذلك العام الذي لن ينساه الهلاليون ، كيف لا وهو العام الذي بدأ فيه نجم "صانع الفرح " بالبزوغ ؟!
انطلاقة سامي لم تكن كبقية الانطلاقات , فكما قلت في السابق بأن سامي يرفض الظهور إلا على طريقته هو , فحقق سامي مع الفريق الأول بعد انضمامه للفريق الأول رسمياً كأس الإتحاد السعودي لكرة القدم إضافة إلى الدوري الممتاز , كما نال لقب هداف الدوري إلى جانب حصوله على جائزة الحذاء الذهبي وهداف العرب ، فأي تميز أجمل وأروع من تميز الأسطورة سامي ؟!

عام 1991 واصل الشاب سامي الجابر تقديمه لمستوياته المميزة , وقد نال وصيف هدافي الدوري , وبالتأكيد فذلك اللقب لم يرضي غرور الهلاليين وعشاق الذئب .

موسم قاسي ... وعودة قوية :
يعتبر عام 1992 من أقسى الأعوام على سامي , فرغم تحقيق الهلال لكأس آسيا للأندية أبطال الدوري الـ 11والتي أُقيمت بالدوحة أواخر عام 1991 إلا أن سامي لم يشارك في هذا الإنجاز ولم يسجل خلال الدوري إلا 6 أهداف مما أصاب الجماهير الهلالية والمتابعين لهذا الشاب بالحيرة .

عاد سامي في عام 1993 وكانت عودته على طريق الكبار , فقد حقق الهلال كأس الإتحاد , و وصيف بطل الدوري ونال سامي لقب الهداف وكان ذلك رداً مُلجماً لكل من شكك في نجوميته , وفي العام نفسه ساهم الجابر مساهمة كبيرة في تحقيق الإنجاز التاريخي لكرة القدم السعودية والذي نلقها إلى العالمية ، وذلك بالتأهل إلى كأس العالم 1994.

الظهور العالمي الأول للذئب :
وفي عام 1994 كان للجابر موعد آخر مع التميز والإبداع ، ولكن هذه المرة على الصعيد العالمي ، فشارك سامي مع المنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم 1994 والتي أُقيمت إينذاك بأمريكا ، غاب سامي عن أول لقاءات المنتخب في كأس العالم أمام هولندا , وشارك منذ البداية في ثاني لقاء أمام المنتخب المغربي الشقيق و كان للجابر كلمة في هذا اللقاء فتوغل بين الدفاعات المغربية وتحصل على ركلة جزاء ليسددها هدافاً عزز به تقدم المنتخب في لقاء القمة العربية .

تغلب المنتخب السعودي على بلجيكا في اللقاء الثالث ليتأهل الى دور ال16 ويلاقي المنتخب السويدي العنيد والذي كسب الأخضر بثلاثة أهداف مقابل هدف ، لتنتهي المغامرة السعودية ، ويعود سامي ونجوم الأخضر إلى الوطن مرفوعي الرأس بعد المستوى المميز والمشرف الذي ظهر عليه سامي ورفاقه .

لم تتوقف الإنجازات في هذا العام فقد حقق المنتخب السعودي كأس الخليج والتي أقيمت في الإمارات ، تلك البطولة التي استعصت كثيراً على السعوديين ، وكان للجابر مساهمة كبيرة وفاعلة في تحقيق ذلك اللقب .

العودة من المنتخب .. ومواصلة رحلة التميز :
في عام 1995 عاد سامي من المنتخب ، ولكن إنجازات ذلك السامي لم تتوقف فقد ساهم مساهمة كبيرة في تحقيق الزعيم لبطولة كأس الأندية العربية العاشرة للأندية أبطال الدوري والتي أقيمت في الرياض ونظمها نادي الهلال وقد حصل سامي على لقب الهداف وأفضل لاعب في تلك البطولة حتى أصبح البعض يطلق على تلك البطولة (بطولة سامي) وهي كذلك بالفعل .
كما ساهم سامي في تحقيق الهلال لكأس ولي العهد في اللقاء الذي جمع الهلال بالرياض وكان سامي صاحب هدف الفوز والذي منح الهلال لقباً جديداً ، وفي أواخر العام نفسه ساهم الجابر في تحقيق الهلال كأس الإتحاد السعودي لكرة القدم .

صام الذئب .. فأفطر على مائدة الأهلي :
وعلى الرغم من الإنجازات التي حققها الذئب عام 1996 بمساهمته الكبيرة في تحقيق كأس آسيا مع المنتخب إضافة إلى تحقيق الهلال لقب كأس الأندية الآسيوية أبطال الكؤوس والتي نال بها سامي لقب أفضل لاعب إضافة إلى تحقيق الفريق كأس العرب للأندية أبطال الدوري , إلا انه يعتبر موسم قاسي على سامي ، فلم يسجل سوى هدفين في الدوري ، مما جعل الجميع في حيرة من أمرهم ، فالانتقادات تواجه سامي ، والجمهور ما زال يثق بسامي .
اقترب موعد نهائي كأس الدوري أمام فريق الأهلي العنيد والذي يلعب على أرضه ، والهلاليون قلقون على فريقهم ، فالقائد يوسف الثنيان يغيب عن اللقاء ، والأمل كبير بالله ثم بالذئب سامي .
وكان سامي عند حسن الظن فقد أفطر الذئب على مائدة الأهلي بهدفين قلب بهما الطاولة في وجه الأهلاويين ، و نصب فريقه الهلال بطلاً لأقوى المسابقات السعودية ، وينال سامي على أثرها جائزة أفضل لاعب في المباراة النهائية .

في عام 1997 نال الذئب سامي جائزة أفضل لاعب في كأس السوبر الأسيوية بعد تحقيق الهلال للقب هذه البطولة ، إضافة إلى حصوله على قلب أفضل لاعب آسيوي في شهر يونيو , كما ساهم في وصول المنتخب الى كأس العالم 1998 والتي أقيمت في فرنسا وهو الظهور الثاني على التوالي للمنتخب السعودي في ذلك المحفل العالمي، كما نال سامي جائزة أفضل لاعب في المباراة المؤهلة لكأس العالم أمام المنتخب القطري .

قال " جابر العثرات " كلمته ... فكان الكأس من نصيب الهلال :
موسم 1998 يعتبر أروع المواسم لسامي , فقد حقق الفريق الهلالي كأس الأندية الخليجية , إضافة إلى تحقيق الهلال لكأس الدوري أمام الخصم العنيد نادي الشباب ، وتلك المباراة لن ينساها المتابعين للدوري السعودي وخاصة عشاق الهلال ، فالدقائق تمر كالبرق على الهلاليين ، والفريق متأخر بهدف ، ساعة الإستاد الدولي تُشير إلى الدقيقة 45 ، الشبابيون يفكرون كيف سيكون احتفالهم بهذا الكأس ، والهلاليون يتحسرون على ضياعه ، الكل كان يتوقع أن الكأس سيكون من نصيب الشباب ، ولكن كان لـ"صانع الفرح " و "جابر عثرات الهلال " رأي آخر ، رفض سامي أن تخرج الجماهير الهلالية حزينة ، كما رفض أن يذهب الكأس لغير الهلال , فأطلق تسديدة صاروخية من منتصف ملعب الشباب لم يشاهدها الجميع إلا وهي تعانق مرمى إبراهيم الحلوه (حارس الشباب السابق ) مسجلاً هدف التعادل الاعجازي (إن صح التعبير ) ليشعل الفرح في مدرجات الهلال ، ذلك الهدف ظل محفوراً في ذاكرة الهلاليين والشبابيين على حد سواء , كما ساهم سامي في صناعة الهدف الذهبي والذي سجله زميله اللاعب عبد الله الجمعان ليحتفل الهلاليون طويلاً بهذا الكأس .

الظهور العالمي الثاني للذئب :
وفي صيف عام 1998 شارك سامي مع المنتخب السعودي بنهائيات كأس العالم والتي أقيمت في فرنسا وتمكن من تسجيل هدف في مرمى المنتخب جنوب أفريقيا ليسجل حضوره للمرة الثانية على التوالي ضمن هدافي كأس العالم .
وكان سامي قد نال جائزة أفضل لاعب في شهر يونيو من هذا العام ، إضافة إلى تحقيقه المركز الثامن بين هدافي العالم .

موسم 1999 يعتبره البعض استراحة محارب ، غاب الهلال في هذا الموسم عن البطولات ، ولكن إنجازات سامي لم تتوقف فقد نال جائزة أفضل لاعب آسيوي في شهريّ يناير وديسمبر من العام نفسه .

الموسم التاريخي للهلال ... والاحتراف في إنجلترا
عام 2000 لن ينساه الهلاليون أبداً ففريقهم حقق 4 بطولات , هي كأس الأمير فيصل بن فهد – رحمه الله – وكأس ولي العهد ، وكأس الأندية الآسيوية أبطال الدوري ، إضافة إلى كأس القرن – كأس المؤسس – في إنجاز تاريخي للهلال ، وكان لسامي حضور مميز كما هو حاله في العديد من النهائيات ، حيث كان صاحب تمريرة الهدف التي سجل منها المحترف الكويتي جاسم الهويدي الهدف الأول للهلال في تلك المباراة التي انتهت هلالية بنتيجة 2/1 .
وفي العام نفسه قاد سامي المنتخب السعودي إلى المباراة النهائية في كأس الأمم الآسيوية والتي أُقيمت في بيروت ، وكان الأخضر قد قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الكأس ، ولكن سوء الطالع حرم سامي ورفاقه من البطولة .

وقد شهد عام 2000 نقلة كبيرة لسامي والذي انتقل إلى إنجلترا "مهد كرة القدم " وشارك مع فريق وولفرهامبتون الإنجليزي ، ولكن التجربة لم تدم طويلاً فسرعان ما عاد إلى ناديه الهلال .

العودة للهلال ... والبطولة المستعصية :
بعد عودة سامي إلى الهلال حقق مع فريقه في عام 2001 البطولة التي استعصت كثيراً على الهلاليين وهي بطولة النخبة العربية ، والتي ساهم فيها سامي وكسبها الهلال ، وكان سامي قد نال لقب الهداف في تلك البطولة , كما حقق الفريق كأس الدوري أمام نادي الإتحاد ، كما حقق كأس السوبر السعودي المصري .
ظهور مخيّب للآمال .. وتحقيق أول بطولة للمنتخب على أرض الوطن :
وكان سامي قاد المنتخب للتأهل إلى كأس العالم 2002 وهو الظهور الثالث على التوالي للمنتخب السعودي في هذا المحفل العالمي الكبير .

وفي عام 2002 حقق سامي ورفاقه لقب كأس الخليج والتي أقيمت في الرياض ، وهي البطولة الأولى التي يحصل عليها المنتخب الأول في الرياض .

شارك سامي في نهائيات كأس العالم 2002 ، ولكن حضور الأخضر كان مخيباً للآمال ، وعاد سامي ورفاقه إلى الرياض حيث أعلن اعتزاله اللعب دولياً .
وفي هذا العام اعتبر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سامي من بين أكثر 10 لاعبين مؤثرين في منتخب بلادهم ، كما اختير ضمن أفضل 40 لاعب على مستوى العالم وحصل على المركز 32 بين نجوم العالم .
وقد حصل الجابر على لقب أفضل لاعب عربي من مجلة الحدث الرياضي .

في عام 2003 حقق سامي مع الهلال كأس ولي العهد .

وفي عام 2004 نال سامي جائزة التميز العربي من مجلة الأهرام المصرية .

عاد سامي .. فتأهل الأخضر إلى ألمانيا :
في عام 2005 عاد سامي إلى المنتخب ليقود الأخضر بكل جدارة واستحقاق إلى التأهل لكأس العالم 2006 دون أن يتلقى الأخضر أي هزيمة ، وقد أشاد الجميع بمستوى النجم الكبير سامي الجابر في هذه التصفيات ، كما نال سامي جائزة أفضل لاعب في المباراة المصيرية ضد منتخب اوزبكستان والتي كسبها الأخضر بثلاثة أهداف دون مقابل سجل سامي هدفين منها .
وكان الذئب سامي قاد فريقه الهلال إلى تحقيق بطولتي دوري خادم الحرمين الشريفين ، وكأس ولي العهد ، وقدم سامي مستوى مميز وأكثر من رائع أكد به بأن النجومية والمهارة كنز لا يفنى .

التميز مستمر :
كما تم اختيار سامي ضمن أفضل 80 لاعب على مستوى العالم ، وكان آخر تلك الإنجازات اختيار الأمم المتحدة له سفيراً للنوايا الحسنه .
كما حقق سامي إنجازاً للوطن وضعه في قائمة اللاعبين العالميين أمثال بيليه والالماني اوفه زيلر وذلك بتسجيله 3 اهداف في 12 سنة في كأس العالم ، ليجعلنا جميعاً نفتخر بسامي وبأنه بالفعل لاعب الوطن الأول .

نقاط من حياة سامي الرياضية
:: يعتبر سامي اللاعب العربي الأول الذي يشارك في 4 بطولات في كأس العالم.
:: سجل سامي خلال مسيرته مع الهلال ما يقارب ال179 هدفاً ، وأهدافه مع المنتخب ما يقارب الـ 50 هدفاً .
:: حقق سامي مع الهلال 23 بطولة ويفوق سامي في بطولات على عدد من بطولات الأندية مجتمعه ، ويعتبر سامي الرقم الصعب في الإنجازات الهلالية.

صور للتاريخ

http://vb.alhilal.com/news/weelalhd3.jpg

http://vb.alhilal.com/news/NaebTh16.jpg

http://www.alzaeem.com/gallery/data/media/16/ksa7.jpg

http://vb.alhilal.com/news/ooossskkkar6.jpg

http://www.alzaeem.com/gallery/data/media/16/ksa16.jpg

http://vb.alhilal.com/news/sammyi8.jpg

http://vb.alhilal.com/news/WeedadMorHiq2.jpg

http://vb.alhilal.com/news/sami9sahafa1.jpg

http://vb.alhilal.com/news/greenBrl14.jpg

http://vb.alhilal.com/news/4Khaeeris.jpg

http://www.alzaeem.com/gallery/data/...i94aljaber.jpg

http://vb.alhilal.com/news/Nahai1425n5.jpg

http://vb.alhilal.com/news/5samispeshl.jpg

http://vb.alhilal.com/news/21FinalFisal2006.jpg

http://www.alzaeem.com/gallery/data/media/3/ply35.jpg

http://upload.alhilal.com/img/003/ol...ubo_2_02_10_pm

http://vb.alhilal.com/news/Nahai1425n57.jpg

http://vb.alhilal.com/news/moorcowe54.jpg

في الختام أقول بأني لست مؤرخاً لأوثق ما قدمه سامي من إنجازات خلال 20 سنة قضاها في ملاعب كرة القدم ولكن أردت أن أتحدث عن نجم أسطوري اعادة صياغة تاريخ كرة القدم السعودية و سيظل سامي نجماً كبيراً لا تضره كتابات الحاقدين او أراءهم التي كانت الدافع له لتقديم أفضل المستويات وسيبقى النجم الكبير سامي بن عبد الله الجابر من اللاعبين الذين لن تنساهم الجماهير ، لأنه لاعب من طراز نادر يصعب تعويضه .