أخبار الزعيم ليوم الأحد 13/8/1428هـ من ( الأقتصاديه ـ الرياضيه ) - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

^ملك الزعيم ^ · #1 26/08/2007, 05:45 AM

شكوى هاتريك تدخل النادي الأزرق في نفق آسيوي مظلم
رقم "الوارد" يهدد عقد الهلال و"موبايلي"
- نايف الثقيل من الرياض - 13/08/1428هـ
أوضح لـ "الاقتصادية" مسؤول في شركة صلة، أن شركته سلمت عقدها الاستثمار الذي وقعته مع نادي الهلال إلى لجنة الاستثمار في الرئاسة العامة لرعاية الشباب لتوثيقه بعد التوقيع بعد يومين، وقال "عقدنا في أدراج لجنة الاستثمار منذ أسبوعين، ولكن لم يوثق بسبب غياب الدكتور خالد الباحوث رئيس اللجنة".
وزاد "لم نغفل أهمية توثيق العقد، وبادرنا بتسليمه إلى لجنة الاستثمار من لوس أنجلوس التي شهدت مراسم توقيع العقد بين محمد بن فيصل رئيس نادي الهلال، وراكان الحارثي رئيس شركة صلة، ولدينا الرقم الوارد المسجل في اللجنة ليؤكد أننا الأول في تسليم عقدنا قبل أن يوقع الهلال عقده الشامل مع موبايلي، ما يعزز موقفنا وحجتنا أمام منافسنا".
وكانت "موبايلي" قد أبرمت عقد رعاية شاملا مع الهلال لمدة خمسة أعوام لقاء 200 مليون ريال الإثنين الماضي. ومثل الجانب الأزرق أحمد الخميس أمين عام النادي، في حين وقع عقدا مع صلة قبل 15 يوما مدته عامان لقاء 20 مليونا للإعلان على تذاكر المباريات التي سيخوضها على ملعبه، وأرضية الملعب ومثل النادي رئيسه الأمير محمد بن فيصل وتسلم مليون ريال مقدما، في الوقت الذي يتبقى من عقد هاتريك الوسيط بين النادي والاتصالات السعودية المعلن على قمصان اللاعبين عاما بعد توقيع العقد العام الماضي مقابل 15 مليون ريال.
وعلمت "الاقتصادية" أن الاتصالات منقطعة بين نادي الهلال وصلة منذ توقيع عقد موبايلي، ما زاد رقعة الخلاف بين الطرفين.
في شأن متصل، ينتظر أن يدخل الهلال في نفق مظلم في دوري أبطال آسيا في حال تصعيد هاتريك شكواها إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ما يؤثر في مشاركة النادي السعودي في البطولة القارية التي يدخلها بقوة لتحقيق لقبها للمشاركة في كأس العالم للأندية، ولا سيما أنه لعب الدور الأول بقمصان تحمل شعار الاتصالات السعودية، وسيلعب الدور الثاني الذي يفتتح بلقاء الوحدة الإماراتي بشعار موبايلي الذي دخل به لقاء الوطني الماضي الذي انتهى لصالح الأزرق بخمسة أهداف دون مقابل ضمن الدوري السعودي الممتاز في جولته الأولى.
من جهة ثانية، أجلت موبايلي توثيق عقدها لدى لجنة الاستثمار إلى اليوم، وقد تصطدم برفض اللجنة توثيقه لوجود عقد مماثل.

"الاقتصادية" تقرأ تاريخ المسابقة منذ انطلاقتها وتبرز التغيرات التي صاحبتها
6 أندية سعودية تهيمن على بطولة الأندية الخليجية بـ 12 لقبا والاتفاق الأبرز بـ 3 كؤوس
"الاقتصادية" من الرياض - 13/08/1428هـ

تدور اليوم رحى بطولة الخليج للأندية الـ 23، وذلك بعد اعتمادها النظام الجديد الذي انطلق العام الماضي بـ "خليجي 22"، حيث لم تعد تقتصر المشاركة فيها على الأندية أبطال الدوري، بل تم إضافة الكأس إليهم فتحول مسمى البطولة إلى كأس أندية مجلس التعاون الخليجي أبطال الدوري والكأس.
كما تغيرت آلية تنظيم البطولة فبعد أن كان أحد الأندية المشاركة يقوم بدور مضيف البطولة، بات الدور الأول من البطولة يقام في ثلاث دول على أن يتاهل الأول من كل مجموعة، إضافة إلى أفضل ثان في المجموعات الثلاث، ثم تلعب الأدوار اللاحقة بطريقة الذهاب والإياب.
ويحمل فريقا الاتفاق بطل النسخة السابقة، والهلال لواء الكرة السعودية في "خليجي 23"، حيث سبق لهما حصد كأس البطولة خمس مرات، ثلاثا للاتفاق، ولقبين للهلال، فيما ينافس معهم على اللقب الجديد كل من: العربي، والكويت من الكويت، المحرق، والنجمة من البحرين، الشارقة، والجزيرة من الإمارات، الوكرة، وأم صلال من قطر، ومسقط، والنصر العمانيين .
وقد انطلقت بطولة كأس أندية مجلس التعاون الخليجي أبطال الدوري والكأس، في عام 1982 بنظام الذهاب والإياب في نسخها الثلاث الأولى، حيث استضافت الكويت المباراة النهائية الأول التي جمعت العربي الكويتي والرفاع البحريني، وتوج العربي بكأسها، فيما أعلن فريق النصر ممثل الكرة السعودية انسحابه من البطولة بعد أن فقد فرصة الفوز بها إثر خلاف على تغيير حكام مباراته مع الريان القطري.
وبسطت الأندية السعودية سطوتها على البطولة بـ 12 لقبا، تلتها الأندية الكويتية بستة ألقاب، ثم الإماراتية بلقبين، ولقب وحيد لقطر ومثله لعمان، فيما غابت الأندية البحرينية عن التتويج، رغم تنظيم ممثل الكرة البحرينية للبطولة ثلاث مرات.
وجاءت الألقاب السعودية عبر ستة أندية، وهي: الاتفاق ثلاثة ألقاب، الهلال، الأهلي، الشباب، والنصر لقبان، ولقب وحيد للاتحاد .
وقد تغير نظام البطولة إلى التجمع في النسخة الرابعة عام 1986 والتي استضافها الهلال السعودي وفاز بلقبها، ومنذ ذلك الوقت والبطولة تسير بنظام المداولة بين دول المجلس على أن يقوم ممثل الدولة باستضافة البطولة حتى النسخة الماضية التي تم فيها تغيير مسمى البطولة ونظامها، حيث انطلقت في ثلاث دول ولعبت أدوارها النهائية بنظام الذهاب والإياب، بعد أن توسعت رقعة المشاركة فيها إلى 12 فريقا تمثل أبطال الدوري والكأس في كل بلد.
كما جرى تقسم الفرق الـ 12 المشاركة في "خليجي 23" إلى ثلاث مجموعات تضم كل مجموعة أربعة فرق وذلك على النحو التالي: المجموعة الأولى (الجزيرة الإماراتي المستضيف، الاتفاق السعودي بطل المسابقة، النجمة البحريني، والوكرة القطري)، المجموعة الثانية (أم صلال القطري المستضيف، الهلال السعودي، مسقط العماني، والكويت الكويتي)، والمجموعة الثالثة (الكويت الكويتي المستضيف، النصر الإماراتي، الشارقة الإماراتي، والمحرق البحريني).

بــــــــإنتظـــار صــــدور الصحــــيـــــفه