كنت لآلئ البحر في الأعماق...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
لم نكن يوما نريد، بل لم نكن لحظة نريد، أن تأتي تلك اللحظة اللتي قال
فيها سامي: " اعتزلت الكرة نهائيا "...
لم نكن نريدها أن تأتي، لكنها أتت، و لو لم تأت لكان لابد لها أن تأتي، تأت
اليوم أو غدا أو بعد غد، و لو كان الأمر بأيدينا لقلنا بعد قرن...
ذهب سامي، لكن في الهلال ألف سامي و سامي...
لم أكن أصدق خبر اعتزاله، و لكنها الحقيقة، فلا بد من تصديقها، لم
أستطع أن أعبر عن حزني بالكلمات فنظمت لكم هذه الأبيات:...
1- سامي عانقت المجد أحلى عناق...
و كنت لآلئ البحر في الأعماق
2- سامي إن رحلت فأنت نجم...
حبك في قلوب المحبين باق
3- تذهب الرجال و تبقى آثارها...
و آثارك يا سامي في الآفاق
4- قالوا سامي عن الملاعب قد رحل...
فهلّ الدمع سكبا لا يقوى فراق
5- قلت و هل بعد سامي من أمل؟...
غاب النجم و مالي بعده من اشتياق
6- قد كان نجما ساميا طاول القمم...
و عاش نجما لم يرد لحظة الإيفاق
7- و كيف يفيق من بفنه لم...
يعرف يوما لحظة الإملاق؟
8- قد كان فذا وحيد بكل فنونه...
و مصانع أنجبته صارت أبوابها لإغلاق
9- و بفنه أهوى على الأرض كل مكابر...
فغدى بذاك كنجم في السماء معلق
10- و قد فارقنا اليوم و القلوب باكية...
تبكي حب الحبيب و ضائع الأشواق
11- فيا ليت شعري لو لم يكن...
من لحظة في الدنيا تدعى بالفراق
أبيات نظمها أخوكم: الحمر زينة الدهر، و في منتديات الزعيم " عميد لاعبي العالم "
أرجو أن تعجبكم، و أنتظر نقدكم البناء لها...
مع أجمل تحية...
أخوكم: عميد لاعبي العالم، الحمر زينة الدهر " أبو فيصل "...