25/08/2007, 06:50 PM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 24/07/2005
مشاركات: 14,960
| |
قلماً مكسور..
 وقفت حائراً
امام اوراقي
وفي يدي قلم بات جافاً
لانبض فيه
ولا احساس
توارت عليه الالوان
واشتدت فيه العزله
ينتظر اشراقه من
الصبح الجميل
تكسر قلمي ... طارت اوراقي
ها انا اليوم احضر اوراقي وامسك قلمي لاكتب ولكن ....  تكسر قلمي محتارا
ماذا اكتب!! , لماذا!! , كيف! , متى! , عن ماذا! ...
تكسر قلمي متسائلا
من اين ابدء ؟؟ والى اين ساصل؟
تكسر قلمي عاجزا
عن ترجمه تلك الافكار , تلك الاحاسيس ,تلك الالوان.. للغه اللون الرمادي على الورق الابيض
تكسر قلمي ساكنا
امام كل تلك الافكار وعدم وجود مترجم لها
تكسر قلمي متسائلا
ماذا افعل وانا القلم الصغير بين تلك الاقلام الكبيره ؟
تكسر قلمي خائفا
هل سابقى صامدا بينهم ام سوف أداس بينهم
تكسر قلمي ترددا
اكتب ام ابقى صامتا
تكسر قلمي ...
تكسر قلمي .....  طارت اوراقي مللاً
من ذلك القلم المكسر
الى متى ايها القلم
الى متى ستبقى خائفا
الى متى ستبقى جاهل لتلك اللغه
الى متى ستبقى زينه لتلك الزاويه
الى متى ستبقى مكتوف الايدي دون حراك
الى متى سترضى بهروب الاوراق منك
الى متى ستبقى بعالم الارقام عالم المربعات عالم الحسابات
متى تدخل عالم الاحساس عالم الالوان
متى ستعرف حقيقه ان كل قلم كبير كان من قبل صغير  أنى الاوان ان تشق طريقك
أنى الاوان ان تخترق تلك الاوراق البيضاء
لتجعل من لونك الرمادي مناظرا خلاباً الوانه جذابه وصوتا عذباً
الى متى!! ... الى متى؟ دمت بحفظ الله..
اخر تعديل كان بواسطة » سور الهلال العظيم في يوم » 25/08/2007 عند الساعة » 07:35 PM
السبب: خطا مطبعي حمدلله محد صاده خخخ
|
الوضع الشجري
