عندما نبحث عن الحب لا نجده وفجأة .....
يقتحم أسوارنا ليغرقنا في بحر من المشاعر المتخلطة ....
فلا نعرف أين كنا والى أين ستذهب ....
حينها نعرف أنه الحب ....
سامي عبدالله الجابر قصة حب .... وقصة أبداع ....
سامي يا كل الأسامي ....
يا رواية ابكتني واضحكتني ....
كل حرف من هذة الرواية زلزلني من رأسي حتى أطرافي ....
الحب المستحيل ....
الحب الذي يجمعنا ليفرقنا ثم يعود ليجمعنا ....
نبكي على أطلالة ونعيش لحظاته مئات المرات ....
نبتسم ونبكي في ذات الوقت ....
عشق سكن الفؤاد .... شدنا من أول نظرة ....
وحتى أخر نظرة ....
رواية من الفن والأدب والأخلاق والثقافة أمتعت خصومك قبل أن تمتعنا ....
سامي ....
يا من سخر الكورة له ....
فتعلمت منه كل فنون الحب والاغراء ....
أنتهاء عهدك ....
فنتهت الى مصير غير معروف كل فنون الكرة ....
عندما تتذكر الكرة قدماك وتلك الأيام الخوالي ....
فسوف تجمع على وجهها الابتسامه و الدمعه ....
نعم فأنت من تشتاق لك المستديرة ....
وأنت من يشتاق لك الملعب ....
وهما جماد ....
فما هي حال قلوبا كبرت وهي تحبك ....
وما هي حال أجيال لم تعرف من الهلال الا أسمك ....
تختلف الافئدة ولكل فؤاد هواه ....
ولكن لم يختلف أثنين في حبك يوما ....
رحلت ولم يبقى سوى ....
ذكرى جميلة طبعتها على ذاكرة كل هلالي ....
رحلت ولن ننسى ....
أنك من رسم الفرحة مرارا وتكرارا ....
رحلت ولم يبقى لي ....
الا أن أعزي نفسي وكل عربي برحيلك عن الملاعب .........
و .. أعتزل سامي ....... وأنتهت كل الحكايات 
الوضع العادي
