بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بكم أيها الزعماء
هاقد مر اليوم الأول على اعتزال الأسطورة سامي عبدالله الجابر بما فيه من هموم نحن جمهور الزعيم
همنا هو هل سيمر علينا لاعب نفخر به بمكانة هذا النجم الكبير في كل شيء لعبا ... قيادة ... أخلاقا...
وصفوه بالورقي فرد عليهم بأنواع الإنجازات والفنون.. تفننوا في ممارسة أنواع الضغوط والهجوم عليه ولكنه لم يلتفت إلى خربشاتهم بل نظر نظرة لسان حالها تقول
" الميدان ياحميدان "
أمتع وأبدع .. صال وجال .. هدف وصنع .. أنصفه كل عاقل وحيادي بأنه من أهم من مر في تاريخ الكرة السعودية.. تكلم الكثير وكتب الكثير بأنه عملة نادرة من الصعب أن يتكرر
استيقظت اليوم باكرا واشتريت بعض الصحف لأرى ماذا سيكتب إعلامنا الرياضي والكتاب الكبار عن هذا الأسطورة الذي قدم الكثير لمنتخب بلاده ولناديهالهلال...
فوقفت منذهلا
من ماكتبته جريدة الرياضي التي توقعت أن تملك الشيء القليل من الأمانة الصحفيةفي يوم وداع الجابر.. فقمت بفرك عيني لأرى جيدا ماكتبته هذه المطوية في صفحتها الأخيرة التي من الظلم أن يقال عنها جريدة.. لقد قالوا بكل سخف أن الأدارة الهلالية تنسق الجابر كما انفردت به هذه المطوية منذ زمن من مصادرها الخاصة
هل يعقل أنه وصل إعلامنا الرياضي لهذه الدرجة من الانحطاط والتعصب
بعد كل ماقدمه الجابر للكرة السعودية يكون هذا جزاؤه من هذه المطوية
لذا أرجوا من الإدارة الهلالية إنزال بيان تكذب به هذه المطوية والقيام بمقاطعتها وعدم السماح لها بدخول النادي لأنها ليست المرة الأولى التي تفتري بها على الهلال...
وفي الختام شكرا لك ياسامي على كل ماقدمته لنا من إبداع
هدف لن أنساه للجابر:
هدفه بكأس العالم في تونس حيث أخرس به المصطادين في الماء العكر ومن اتهموه بأنه ضم للمنتخب بالواسطة
موقف لن أنساه للجابر:
في مباراة الهلال مع القادسية الموسم الماضي حيث قام سامي بإسقاط كرة جميلة في المرمى أبدع حارس القادسية العويضي بالتصدي لها فقام سامي بالتصفيق له على تصديه لكرته
"كم أنت كبير يالجابر "
الوضع العادي
