23/08/2007, 03:14 PM
|
 | في انتظار تفعيل البريد من قبل العضو | | تاريخ التسجيل: 03/10/2006 المكان: الــقــــصـــيـــمـ - بــريـــدهـ
مشاركات: 1,184
| |
|
التنافس السعودي الكروي بدأ عام 1377: الهلال حقق أغلى البطولات وأولها وتصدر القائمة
التنافس السعودي الكروي بدأ عام 1377: الهلال حقق أغلى البطولات وأولها وتصدر القائمة
 المنافسات الرياضية في السعودية مرت بالعديد من المتغيرات والأنماط في طريقة احتساب البطل، وكانت البداية الحقيقية للمنافسة انطلقت في عام (96 ـ 97) وهو أول دوري احتسب بالنقاط يضم جميع الأندية الكبار بعد تصنيفها وحقق الهلال الدرع وكان يقود الهلال المدافع عبدالرحمن بشير الملقب بالغول ويرأسه الأمير هذلول بن عبدالعزيز ويشرف على تدريبه الإنجليزي جورج سميث، ولو ألقينا نظرة سريعة على المسيرة التنافسية للرياضة السعودية لوجدنا.
البدايات الأولى
إن تأسيس أول جهاز رياضي حكومي عام 1373 تحت مسمى الإدارة العامة للرياضة والكشافة بوزارة الداخلية والتي كان من أبرز إنجازاتها تنظيم أول مسابقة للدوري العام ودوري الكأس في عام 1377 والتي انطلقت بمشاركة أندية مكة المكرمة وجدة في ظل جاهزية أنديتها ثم شملت أندية الطائف والمدينة المنورة وهكذا إلى أن اكتمل عقد الأندية السعودية.
واستناداً إلى ذلك كان أي قول غير ذلك يكون مخالفاً للواقع التاريخي الذي ستبلوره الحقائق التالية.
ـ إن مسؤوليات الإدارة العامة للشؤون الرياضية والكشافة لم تقتصر على المنطقة الغربية فحسب إنما كانت مسؤولياتها تمتد إلى كافة أرجاء الوطن.
ـ إن اختصار الدوري والكأس في البداية على أندية مكة المكرمة وجدة يعتبر كخطوة أولية أعقبها التوسع بأندية الطائف والمدينة المنورة ثم الرياض فالدمام والخبر وهكذا ومن المسلم به أن البدايات تكون محصورة ثم تتسع في كافة المجالات، ولكن لا يعني إطلاقاً اسقاط تلك الحقبة التاريخية.
ـ هناك أندية كثيرة حتى الآن لم تشارك في المسابقات الرسمية وذلك يعني أن المسابقات الرسمية حتى الآن لم تكتمل.
ـ أصدر مجلس الوزراء الموقر قراراً برقم 97 وتاريخ 1 ربيع الثاني عام 1380 يقضي بنقل الإدارة العامة للشؤون الرياضية والكشافة من وزارة الداخلية إلى وزارة المعارف تحت مسمى اللجنة الرياضية العليا، لأهداف من بينها تطوير الأندية في كافة مناطق المملكة لتتمكن من المشاركة في مسابقتي الكأس والدوري ولم تقل بأن المسابقات السابقة ملغية.
ـ إن الكأس الذي كانت تلعب عليه أندية مكة المكرمة وجدة هو ذاته الذي لعبت عليه أندية المناطق الأخرى بعد انضمامها وهو نفسه الذي امتلكه الاتحاد لفوزه به ثلاثة أعوام متتالية.
ـ إن كأس العالم عندما بدأ عام 1930 لم تشترك فيه العديد من دول العالم فهل يعني ذلك أن أول بطولة لم تدرج في سجلات الفيفا؟! والأمر ذاته ينطبق على بطولة الخليج والتي انطلقت أولا بمشاركة (4) منتخبات فقط وبالتالي فإن أندية المنطقة الشرقية لم تشترك سوى في عام 1381 بل بدأت مشاركاتها في عام 1382 فهل يعني ذلك اسقاط هذه البطولة من سجلاتنا الرياضية؟!
ـ وأهم من كل ذلك أن السعودية احتفلت في عام 1419 بمرور مائة عام على التأسيس على اعتبار أن الملك عبدالعزيز ـ يرحمه الله ـ دخل الرياض في 5 شوال 1319 الموافق 17 يناير 1902 وأقيمت بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا بطولة كروية توج بها فريق الهلال، علماً بأن بسط النفوذ على الثرى الغالي واطلاق اسم المملكة العربية السعودية كان في 12 جمادى الأولى عام 1351 الموافق 22 سبتمبر سنة 1932.
وعندما نتحدث عن التسلسل التاريخي لبطولة الدوري نجد أنفسنا أمام تحويلات عديدة من الأهمية بمكان أن نوضحها للقارئ العزيز حتى تكون الرؤية واضحة أمامه إضافة إلى أن السرد التاريخي من المفترض أن يكون موحدا ولا يقبل التأويل فنقول:
أولاً : المرحلة الأولى لبطولة الدوري انطلقت في عام 1377 تحت مسمى كأس جلالة الملك بالنقاط وكانت المواجهات تقام على مستوى المناطق واستمر على هذا النحو حتى عام 1394 وفاز بأول لقب فريق الوحدة من مكة المكرمة اثر فوزه على الاتحاد بأربعة أهداف نظيفة ومن ثم عاد الاتحاد وفاز باللقب ثلاث مرات متتالية واحتفظ بالكأس ليكون أول فريق يحتفظ به وبعد ذلك فاز باللقب الهلال والأهلي وعاد الاتحاد مرة أخرى ليفوز به والهلال والأهلي والوحدة فالاتحاد والاتفاق والأهلي أربعة مرات متتالية فالنصر في عام 1394 وبذلك انتهت المرحلة الأولى.
ثانياً : في البدء لابد أن نوضح أن البطولة توقفت في موسم 94 ـ 95 لتنظيم دوري تصنيفي.
موسم الإثارة
ومن ثم انطلقت المرحلة الثانية في موسم 96 ـ 1397 تحت مسمى بطولة الدوري على الدرع وفاز بأول الألقاب الهلال ثم الأهلي فالهلال مرة أخرى والنصر مرتين فالاتحاد وعام 1402 (مسابقة الدوري المشترك) فاز الاتفاق والأهلي والهلال مرتين ثم الاتفاق مرة أخرى فالهلال ثم النصر والاتفاق عام 1410 لتنتهي المرحلة الثانية.
وفي عام 1412 دخلت المسابقة مرحلة جديدة وبثوب جديد تجسد في إقرار نظام المربع الذهبي والذي فاز به الشباب لثلاثة مواسم متتالية ثم النصر مرتين فالهلال والاتحاد ثم الهلال مرة أخرى فالاتحاد ثلاثة مواسم متتالية ثم الهلال فالاتحاد والشباب والهلال فالشباب وأخيراً الاتحاد في الموسم المنصرم.
المرحلة الرابعة هي الحالية والتي تعود فيها المسابقة إلى مسمى الدرع والذي يحسم بالنقاط كما هو الحال في كافة أرجاء المعمورة.
في العالم كله هناك مسابقتان رئيسيتان الأولى للدوري والثانية للكأس وهي المعتمدة في الاتحاد الدولي لكرة القدم والذي يترك للاتحادات المحلية حرية اختيار المسميات وحتى طريقة البطولة ولكن في النهاية يطالب ببطل للدوري وبطل للكأس كما هو الحال في أوروبا مثلا، ومن هذا المنطلق فإن اختلاف المسميات أمر لا يجب الإركان عليه فكما تابعنا في السابق أن الدوري لدينا بدأ بمسمى الدوري على كأس جلالة الملك بالنقاط ثم في المرحلة الثانية الدوري العام على الدرع وفي المرحلة الثالثة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وها هو يعود مجدداً إلى مسمى الدوري العام على الدرع اعتباراً من الموسم الحالي.كذلك فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم وهو المشرع الأوحد لكل ما يتعلق بكرة القدم لا يمانع إطلاقاً تنظيم مسابقات محلية مختلفة خلاف بطولتي الدوري والكأس فنحن على سبيل المثال ننظم بطولة كأس الأمير فيصل والبطولة المستحدثة مؤخراً على كأس الملك وفي إسبانيا هناك بطولة السوبر وقس على ذلك في الكثير من دول العالم ولكن تبقى البطولتان الرسميتان هما بطولة الدوري وبطولة الكأس.
وفي الختام فإننا نتمنى كل التوفيق لأنديتنا الحبيبة لتقديم أفضل المستويات والتي بالتأكيد ستنعكس إيجاباً على منتخبنا الوطني والذي يتأهب محفوفا بالأمل لمشاركات خارجية عديدة وذلك هو الهدف الأسمى فكل ما نخطه إنما نرمي من ورائه تحقيق مصلحة وطننا الغالي. " ملاحضه هذا التقرير من جريدة الرياضيه " |
الوضع العادي
