
23/08/2007, 02:58 PM
|
 | في انتظار تفعيل البريد من قبل العضو | | تاريخ التسجيل: 03/10/2006 المكان: الــقــــصـــيـــمـ - بــريـــدهـ
مشاركات: 1,184
| |

بعد أخبار توقيع الهلال عقداً مع موبايلي بـ 200 مليون ريال مدير الإعلام: وخدمات التسوي بعد أخبار توقيع الهلال عقداً مع موبايلي بـ 200 مليون ريال مدير الإعلام: وخدمات التسويق بالاتصالات السعودية قصي الفواز يؤكد لـ الرياضية
الرياض ـ سلطان رديف أثار خبر إعلان نادي الهلال عن توقيعه لعقد استثماري بمبلغ 200 مليون ريال ولمدة 5 سنوات مع شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) بداية قضية استثمارية شائكة بين أكبــر شـــركتين متنافستين في الاستثمار الرياضي مما يضع العمل الاستثماري الرياضي السعودي محل بحث ودراسة لبعض ما يصفه البعض بالعشوائية من قبل الأندية.
«الرياضية» بحثت القضية التي ستكون الأكثر سخونة في مجال الاستثمار الرياضي الذي مازال يعد ناشئاً مع أهم الأطراف المعنية بهذه القضية والتي كشفت عن تفاصيل مهمة جداً لابد أن توضع في الحسبان مستقبلاً.
فقد أكد مدير عام الإعلام وخدمات التسويق بشركة الاتصالات السعودية قصي الفواز أن شركة الاتصالات لن تقف مكتوفة الأيدي أمام توقيع الهلال لعقد رعاية مع شركة موبايلي.
وقال الفواز «نحن في شركة الاتصالات لدينا عقد رعاية لنادي الهلال لمدة عامين وبقي عام من مدة العقد لذلك فإننا سنعمل على عدم ضياع حقوق الشركة ولدينا إدارات قانونية سوف تعمل من اليوم على دراسة الموضوع والعمل على حفظ حقوق الشركة».
وأضاف قصي الفواز «نحن ندعو للجميع بالتوفيق وندعم تطور الاستثمار الرياضي ولكن أن تبدأ في مفاوضات في ظل وجود عقود مبرمة فهذا عمل غير أخلاقي في عالم الاستثمار فلابد من احترام العقود المبرمة ونحن عندما دخلنا ودعمنا الرياضة واستثمرنا في القطاع الرياضي لم نضرب على أيدينا من أجل ذلك بل كنا نعمل من واقع الحس الوطني والعمل على دعم وتطوير العمل الرياضي والشبابي ودعم توجهات القيادة الرياضية في تطوير العمل الرياضي والشباب وعملنا يداً بيد من أجل ذلك».
واستطرد الفواز بالقول « إن من أخلاقيات التنافس أن تحترم الشركات بعضها البعض من خلال العقود والاتفاقيات التي توقعها مع جهات أخرى سواء أندية أو غير ذلك .
وعلى الأندية ألا تندفع وراء الإغراءات إلا بعد تأكدها من حقيقة هذه الإغراءات ».
وعندما دخلت الاتصالات السعودية المجال الرياضي كنا نحسن الظن ولا زلنا ولن نشكك في الأندية والمسؤولين عنها ولكن في ذات الوقت لن نسمح بضياع حقوق الشركة أيا كانت، وإن صدقت التقارير والأخبار وما تم ذكره يوم أمس فإنه باعتقادي لا يخدم مستقبل الرياضة الاستثماري في ظل أن هناك نقض للعقود ومبالغ خيالية لا تخدم ولا تحقق للشركات مردودا إيجابيا كبيرا ولعل عدم حماية حقوق الشركات يفقد الرياضة مصداقيتها مما يعجل بانسحاب الشركات وتخوف أخرى من الدخول للاستثمار في الوسط الرياضي.
المقيرن : تفاجأت بتوقيع العقد
في المقابل رفض الرئيس التنفيذي لشركة هاتريك تركي المقيرن التعليق بالتفصيل على حيثيات القضية وهي الشركة الوسيطة بين شركة الاتصالات ونادي الهلال والتي تملك حقوق رعاية النادي لمدة سنتين.
وقال المقيرن «الاتصالات موقعة عقد رعايتها لنادي الهلال مع شركة هاتريك وليس مع نادي الهلال والعقد الذي يجمعنا مع الاتصالات عقد آخر أي أن هناك عقدين الأول مع هاتريك لرعاية نادي الهلال والعقد الثاني بيع للاتصالات السعودية».
وحول إلزامية العقد الذي يجمع هاتريك والاتصالات السعودية قال المقيرن «كما تعلم هذه القضية أصبحت الآن قضية قانونية وكل كلمة سوف أقولها سوف تحسب علي قانونياً ولن أستطيع الحديث بتفاصيل القضية إلا عقب التشاور مع المحامي القانوني».
وحول خشية الدخول في قضايا قانونية مع الاتصالات السعودية ونادي الهلال وشركة موبايلي أوضح المقيرن بالقول «دائماً نسعى لأن يكون القانون والمحاكم هي آخر الوسائل التي يتم اللجوء إليها ولكن هناك حلول عن طرق الاتفاق والتراضي وأنت الآن تتحدث معي ونحن في وسط الحدث الذي نعمل علية ونقوم بدراسته».
وفيما يخص عدم العمل مسبقاً لتلافي مثل هذه القضايا قال المقيرن «أنا أتحفظ في الإجابــات التي قد تســـتخدم عبر القانون».
وقال المقيــــرن موضحاً «كان لدي علم إلى حد ما أن هناك مفاوضات تجري بين نادي الهلال وشركة موبايلي وكــان من المفتـــرض أن يعود لي نادي الهلال قبل توقيع أي عقد ولكن هذا لم يحدث وما كان هناك هو مجرد اتصالات وتفــاجأت كالآخــرين بتوقيـــع نادي الهلال عقداً مع شركة موبايلي الذي هو بدون شك عقد كبير وإذا كانت هناك فرص متاحة قد يكون هناك كلام آخر ومبالغ أخرى أكبر وهم إلى الآن وصلوا لمرحلة شبة نهائية وليست مرحلة نهائية».
وحول ما قد يحدث من مشاكل قد يسبب غياب المصداقية وهروب الشركات والإضرار العام بالاستثمار الرياضي قال المقيرن «سأتحدث لك بشكل عام فعندما لا يوجد هناك التزام من أحد الأطراف على البنود المسجلة بالعقود ووجود مخالفات فبدون شك أن ذلك يؤثر على صناعة الرياضة الاستثمارية ولكن كيف ولماذا وماذا حدث فكل هذا سيبقى في الأدراج ولم تظهر على السطح ونحن عملنا منذ وقت مبكر لدعم الاستثمار الريـاضي وتطويره وكنا كهاتريك المخطط لرعاية شركة الاتصـــالات لجمــيع الأنديــة الســـعودية وتنفيذ إبرام العقود مع كل الأندية ومن يحمي الشركات من تجاوزات الأندية هو الله أولاً وآخراً وهناك أمور تحـل بالتفاهم مع الأطراف أو من خلال عقود بوضع بند بإيجاد لجنة للتحكيم في حال التجاوزات والتعدي على البعض وهناك أيضاً ديوان المظالم وكــل الأمور موثقة وواضحة ولكن قد تكون في الوهلة الأولى غير واضحة ولكنها سوف تتضح فيما بعد ونحن موقفنا كشركة واضح وسليم ولا توجد لدينا أي مشكل نخشاها من ناحية العقود فالعقود ملزمة ما لم يكن هناك تعد عليها».
د. المدلج : نشر للفساد الاستثماري
في المقابل علق عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم عضو اللجنة المالية بالاتحاد الدكتور حافظ المدلج بالقول «(لقد أسمعت لوناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي) فقد كان رأيي قبل أن يبدأ هذا العصر الحديث للاستثمار في المملكة هو التأكيد على ضرورة العمل الاحترافي في إدارات الاستثمار بالأندية السعودية وحديثي الآن هو حديث عام وليس خاصاً بهذه القضية فقد قلت مراراً وتكراراً إن المطلوب من الأندية هو إعداد كراسة الشروط للمجلات الاستثمارية في النادي وطرحها في منافسة عامة والإعلان عنها في الصحف وتحديد موعد نهائي لتقديم العروض وموعد محدد لفتح المظاريف ليكون العمل في النور بكل شفافية ووضوح أما ما يحدث في أغلب الأندية السعودية اليوم فهو عمل ارتجالي مبني على القرار الفردي والعلاقات الشخصية والمصالح الخاصة والغالبية العظمى من الأندية السعودية خسرت مبالغ طائلة لأنها وافقت على التوقيع مع أصحاب العلاقات والمعارف بأسلوب من (سبق لبق) ويقيني أن أي عقد استثماري وقعته الأندية السعودية كان بالإمكان أن يدر مبالغ أكبر لو طرح في النور وأمام الملأ وبطريقة احترافية ويقيني يزداد مع نجاح العقود الاستثمارية التي توقعها اللجنة المالية بالاتحاد السعودي لكرة القدم فالنقل التلفزيوني كان استثماراً مهدراً وطرح في منافسة علنية في المرة الأولى وفازت به أوربت مقابل 9 ملايين و999 ألف ريال في السنة لمدة ثلاث سنوات ونجاح ذلك العقد وتلك الطريقة ضاعف المكاسب في العقد الثاني ليذهب لصالح الـart مقابل عشرة أضعاف العقد الأول وأراهن من الآن بأن العقد القادم للنقل التلفزيوني سيفوق كل التوقعات والأمر ذاته ينطبق على عقود رعاية المنتخب السعودي والتي تزداد في كل مرة ونحن على موعد في نهاية هذا العام مع توقيع عقد جديد يؤكد مصداقية ما أقول والمطلوب ليس اختراعاً ولكنه أسلوب استثماري متعارف علية في جميع أنحاء العالم وتتبعه الحكومة السعودية والقطاع الخاص في شتى المشاريع ولكن لازال القائمون على أغلب الأندية السعودية يتعاملون بفردية مع القرار الاستثماري بالشكل الذي يهدر الموارد وينشر الفساد ويؤخر الخصخصة فبالتالي يؤثر على تقدم الرياضة السعودية مع العلم أن هناك تجارب مشرفة لبعض الأندية السعودية ولكنها تظل حالات محدودة ونادرة ولا تعتمد على التسلسل المنطقي الذي ذكرت للمشروعات الاستثمارية التي طرحتها في مقدمة التصريح، ولإنقاذ ما يمكن إنقاذه يجب إعادة النظر في إدارات الاستثمار في أغلب الأندية والتزام الأندية السعودية بالإعلان عن المشروعات وطرحها في منافسة عامة مع وجود مراقب من الرئاسة العامة لرعاية الشباب يضمن المسار القانوني لعملية الاستثمار ويوثق العقد من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب لضمان حقوق جميع الأطراف فالعقود الحالية هي عقود ثنائية بين الأندية والشركات ولا أدري من سيحمي الشركات طالما لا يوجد توثيق لتلك العقود من قبل الجهات الرسمية؟».
بيان لموبايلي
من جانبه ذكر مصدر مسؤول في شركة موبايلي أن الشركة ستصدر بياناً تفصيلياً خلال 48 ساعة المقبلة وأن شركة موبايلي تسعى لصرف أكثر من المبلغ المعلن عنه وذلك لتفعيل عقد الرعاية المبرم والتعاقد مع شركة عالمية أوروبية تقوم بالتطوير الفكري والعملي لهذا العقد بطريقة احترافية عالمية مؤكداً في ذات الوقت أن رسائل الجوال وكل ما يخص النادي سيكون حصرياً لموبايلي.
الجدير بالذكر أن جوال الهلال يدر مليون ريال شهرياً وهو أحد أهم وأنجح العقود الاستثمارية. " ملاحضه هذا التفرير من جريدة الرياضيه " |