لو كان شكسبير رافضي... لتزوج روميو وجولييت بالمتعة وانتهت المسرحية في
مشهدها الأول ...


لو كان بيل كلنتون رافضي... لما تبهدل وتغربل بسبب كذبه أمام المحقق المستقل
... القانون الأمريكي يحفظ للمواطن حقوقه في ممارسة شعائره الدينية ... كل ما
على كلنتون أن يقدم عريضة للمحقق ستار بدعوى : التقية تسع أعشار الدين ...


لو كان راعي الماكدونالدز رافضي... لوجدت على المينيو وجبة: سادة ماك ...
عبارة عن فضلات سادتهم محشورة بين شريحتي خبز ... ولا تنس المرطب ...Enjoy !!!
... كما ستكون اللعبة المقدمة للأطفال في وجبة الهابي ميل عبارة عن دمى صغيرة
للخميني وخامنئي ... وفي محرم سيجد كل طفل في كرتونة الهابي ميل سلسلة أو
خنجرا يطعن به نفسه إحتفالا بعاشوراء ... هييييييه هيييييه طع طع آي آي ...



لو كان صاحب شركة فيكتوريا سيكريت (للملابس الداخلية النسائية) رافضي...
لأنشأ فرعا جديدا للذكور وسماه "كاظم سيكريت" ... من منتجاتهم ساتيان للرجال
لحمل الأثداء المترهلة أثناء تعريهم في عاشوراء ... ولأطلق حملة إعلانية
ترويجا لذلك المنتج على غرار "تشكيلة سيندي كراوفورد" أو " حرائر نعومي كامبل"
... إذ ستكون العلامات التجارية للمنتج الجديد : " صدريات مرتضى المطبر" و "
حرائر مجتبى الجريح" ...



لو كانت أفروديت ( آلهة الجمال عند الرومان) رافضي... لتكلف الرومان مصاعب
ومشاق في صناعة تماثيلها ... إذ أن عليهم نحت ملايين الشعر الكثيف على ذراع
وساقي أفروديت وحاجبيها (وفي أماكن أخرى غريبة) ...



تخيل لو أن قرندايزر كان رافضي... لتمكنت جيوش فيغا من تدمير الأرض بسهولة
بينما أخونا قرندايزر مضيع في مغارته ... عجل الله فرجه ...



لو كان Road Runner ( اللي يشبه النعامة ويركض بسرعة ويقول: بيب بييب ) رافضي
... لتمكن الذئب من اصطياده بسهولة ... كل ماعليه أن يضع قليلا من التربة
الحسينية تحت المقصلة ... و RoadRunner ماراح يصدق يشوفها ويسجد عليها ...
وتشييييييييييك طراخ ... قص راسه ...



لو كان النمر الوردي (ترن ترن) رافضي... لما تمكن من المشي قائما ... وسموه :
العكف الوردي ... أو " Pink Question Mark" ...