هذا هو الزعيم . . زعيم نصف الأرض ..!!

تظل الفرق جميعها بدون إستثناء في سبات عميق . . تتكالب عليها الظروف فتلتزم الصمت . . يهدد نجومها بعدم التجديد إلا بمقدم عقد ولا تعيرهم أي أهتمام . . تنهزم وتهدر ضربات جزاء لها ويحتسب ضربات عليها وتظلم من الحكام وتمر هذه الأخطاء في الصحف مرور الكرام . . !!

ولكن مع إقتراب مبارياتهم أمام الزعيم تنتفض هذه الفرق وتعلن حالات الطواريء ويتم تجهيز المصابين وتصرف الرواتب وتجدد العقود والكل يهدد ويتوعد بهزيمة هذا الزعيم حتى أن بعض اللاعبين يتمنى جميع مبارياتهم في الدوري أمامه في ظل هذا الإهتمام المتزايد . . !!

بعد المبارة يضعون الشماعة كالعادة على التحكيم في حالة الهزيمة . . وتفرد اللقاءات في الصحف وتتكاثر الأعمدة (( لتشريح )) الحكام . . ويتم رصد 1500 ضربة جزاء لم تحسب . . ويوضع لاعبو الزعيم تحت المجهر الدقيق وتؤول الحركات غير المقصودة إلى إشارات نابية . . حتى أبوبشت سل قلمه (( فض فوه )) وتهجم على نجم النجوم لأنه عند ضياع الفرص يرفع رأسه للسماء أو ينظر لقدميه . .!!

هذا هو الزعيم ويكفيه فخراً أن جميع (( المستصحفين )) يقتاتون من أكتاف خيره . . ويكفيه فخراً أنه يرفع نسبة مبيعات صحفهم . . !!

عودة الصقر . . !!

وأخيراً سوف نمتع قلوبنا قبل عيوننا . . وأخيراً سوف نستمتع بشلالات الإبداع . . أشتقنا إليك أيها الصقر كإشتياق الصحاري للمطر . . إشتقنا إليك أيها الصقر كإشتياق السهارى للقمر . . إشتقنا إليك فعلمنا أن لا نشتاق . . ولكن هيهات فشوقنا إليك تخطى حدود المعقول . . !!
صدقنا أيها الصقر فنحن ننتظر مباراة الوحدة على أحر من الجمر . . !!