|
« الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 08:52 AM. جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
يعيش نادي الهلال أعرق الأندية السعودية وزعيمها بـ45 بطولة مابين محلية وخليجية وقارية منذ مطلع هذا الموسم فراغاً إدارياً كبيراً فرئيس مجلس إدارة النادي الأمير محمد بن فيصل غادر الرياض متجهاً لأمريكا تاركاً الكثير من الأمور المعلقة. عودة قوية منذ أن أعلن الأمير محمد بن فيصل استقالته ومن ثم تراجع عنها وعاد لأمريكا قام عضو مجلس الإدارة ونائب الرئيس المهندس طارق التويجري الذي تولى رئاسة النادي بالنيابة لحين عودة الأمير محمد بن فيصل بمجهود جيد حيث جدد عقد الليبي طارق التايب وأنهى التعاقد مع المدرب الروماني كوزمين وأتم ترتيبات عمل معسكر الفريق بتونس بجهد شخصي ودعم من عضوي شرف النادي الأمير عبدالعزيز بن سعود ونجله الأمير راشد الذي أنقذ معسكر تونس بمبلغ 100 ألف ريال بعد أن كان مهدداً بالفشل. ضربة قاضية جاءت صفقة اللاعب الغيني باسكال لتنهي جهود المهندس طارق التويجري الذي كان في الواجهة أمام عضو مجلس الإدارة شويش الثنيان من ناحية التأخر في تحويل المبلغ المادي ليقدم التويجري استقالته من منصبه وقبلها رئيس النادي الأمير محمد بن فيصل، وفي وقت كان ينتظر الهلاليون عودة خالد المعمر الذي سبق أن تولى منصب نائب الرئيس في أول عامين مع إدارة الأمير محمد بن فيصل وحقق خلالها الفريق 6 بطولات رفض المعمر العودة معللاً ذلك بظروفه الخاصة ليأتي بعد ذلك ترشيح المهندس عبدالرحمن النمر الذي لم يستوعبه الهلاليون حتى الآن كنائب للرئيس مع تقديرهم لمجهوداته لأن منصب نائب الرئيس منصب تنفيذي ويحتاج لرجل محنك ويملك القدرة الكافية في التعامل مع مجريات الأمور. برونو المغمور كان المحترف الأجنبي الثالث احد هموم الهلاليين فبعد أن صام الهلاليون كثيراً أفطروا بالبرازيلي المغمور برونو صاحب الـ22 عاماً والذي لايملك خبرة كافية رغم أن الهلال مقبل هذا الموسم على 6 مشاركات هامة أولاها مسابقة كأس دوري أبطال الخليج ومسابقة الدوري السعودي الممتاز ودور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال آسيا لعام 2007م ومسابقة كأس سمو ولي العهد ومسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد ومسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال والكأس الآسيوية والتي باتت مطلباً وحلماً كبيراً لكل هلالي محب للنادي، ويعتبر هذا الموسم الفرصة الأقرب لتحقيق البطولة بعد الوصول للدور ربع النهائي فبتحقيقها يحق للفريق الهلالي المشاركة في بطولة العالم للأندية باليابان لعام 2007م والتي يبلغ مجموع جوائزها 16 مليون دولار. ورغم كل هذه الاستحقاقات المقبلة لم نجد أي تحركات شرفية لدعم الفريق فالأمير فيصل بن سعود عضو شرف الهلال والداعم لإدارة نجله الأمير محمد بن فيصل لم يوف حتى الآن بمديونيات الإدارة للموسم الماضي والتي تقارب الـ17 مليون ريال حينما أعلن تكفله بها من خلال الاجتماع الشرفي الاستثنائي والذي عقد بمنزل الأمير عبدالله بن مساعد نهاية الموسم المنصرم، والمتمثلة في رواتب اللاعبين والعاملين في النادي ومختلف الألعاب متأخرة حتى أن احد المدربين الذي انتهت مدة عمله في النادي قارب السنة وهو لم يتسلم بقية مستحقاته المالية مؤكدا أنه لا يحب المشاكل ولكن لم يجد غير الوعود والأعذار الواهية فتضرر كثيراً من جلوسه في الرياض فرفع دعوى قضائية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب مؤخراً بعد أن طفح به الكيل وهو مضطر كما أن مكافآت تحقيق فريق الكرة الطائرة للبطولات التي أعلنت الإدارة عنها لم يتسلم منها اللاعبون ريالاً واحداً فقام بعض الأعضاء بتقديم مكافآت اجتهادية لإرضاء اللاعبين، وأعلنت الإدارة أيضا عن تقديم مكافآت مالية للاعبي فريق درجة الشباب الحائز على كأس الدوري الممتاز ولم يتسلم اللاعبون أي شيء سوى مكافآت الأمير بندر بن محمد المشرف العام على القطاع ومكافآت الأمير راشد بن عبدالعزيز عضو الشرف الهلالي، وفي ظل هذا العزوف فان عقد شركة صلة الاستثماري الذي لم يرق لمستوى وتطلعات ناد كبير بحجم الهلال كان المنفذ الوحيد تجاه الإدارة الحالية لتسيير أمور النادي، إضافة لتبرع الأمير فيصل بن سلطان عضو الشرف الهلالي بمبلغ 500 ألف ريال الذي كان أيضاً متنفسا للإيفاء باحتياجات النادي والفريق من ناحية رواتب المدرب ومساعديه. صيف مظلم غياب فعاليات الصيف استمرت للعام الثالث على التوالي فخلال إدارة الأمير محمد بن فيصل للموسم الثالث على التوالي لم تشهد أروقة نادي الهلال أي فعاليات والذي عندما تدخله تجده مظلماً تماماً وخاوياً من أي شيء بعد أن كان النادي يقيم صيف كل عام مركزا صيفيا يضرب به المثل من خلال فعاليات اجتماعية وثقافية ورياضية كانت تجد إقبالاً كبيراً من مختلف أنحاء المملكة حتى أن الزوار من خارج المملكة تجدهم يحضرون هذه الفعاليات.
الوضع العادي
