الرئيس ينفي المشكلة والمستور ينكشف بعد كارثة الدوري. . . هل سيكون مصير الجابر في الهلال كجزاء سينمار؟



حزم سامي الجابر حقائبه مانحاً نفسه فرصة للراحة ومراجعة الحسابات تاركاً خلفه تساؤلات عدة حول مصيره مع الهلال (سامي عاد... سامي لن يشارك... سامي يعتزل... الجابر انتهى...) هذه العبارات ظلت العناوين الدائمة لوسائل الإعلام المختلفة منذ المباراة النهائية لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين للموسم المنصرم التي خسرها الهلال أمام الاتحاد على استاد الملك فهد الدولي (2/1) صمت الجابر عن توضيح الحقائق فتح الباب أمام الكثير من الاجتهادات والأقاويل. لكن كانت المفاجأة في انتظاره عند انطلاق الموسم فـ(جابر عثرات الهلال) وجد العثرات والعراقيل في طريق عودته من جهات غير معروفة تخشى الظهور في الصورة خوفاً من سطوة الجماهير العاشقة للنجم الكبير. هل بات (سام6) سلاح غير فعال أم أن مهندس انتصارات الهلال سينال ما ناله مهندس الزمن القديم سينمار !

يقولون فى المثل " نال جزاء سينمار " فهل تعرف من هو سينمار؟

إنه رجل رومى مهندس بنا قصراً يسمى قصر ( الخورنق) فى مكان قريب من الكوفة للنعمان ابن امرىء القيس

فلما اتمه وشاهده النعمان جميل البناء خاف ان يبني المهندس من الملوك او الاغنياء مثله فى الجمال والجودة والإتقان

فدفعه من أعلى سطـح البناء فمات

ولذا نسمعهم يقولون : " نال جزاء سينمار"

ويضرب المثل لمن يرد الاحسان بالإساءة { هل جزاء الإحسان إلا الاحسان}