19/08/2007, 04:45 AM
|
| زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 23/09/2005
مشاركات: 509
| |
ذئــب شــرس وكــلاب تنبـــح حتــى مـــأتت . قصـه حقيقــه . تعني لي الشي الكثيــر. في لليــله بــارده من لليألي الشتــأء القـــارس
هـاجـــم ذئب شــرس قطيـــع من المـــاشيه للتـأجر ماشيــه كبير في الســن
وقتـــل الكثيـــر منهـــا
منهــم من أكلــه ومنهم من قتـــله أنتقــام للــروح زوجتــه التي قتــلت بنــار صاحب المــاشيه
وكــأن الانتقـــام قــاسي جــد" من هــذا الذئب الوفــي للـــروح معشوقته .
هب الكثيــر من أبنـــاء منطقــة هــذا التـأجر صاحــب المــأشيه للنــجدته والانتقــأم من هــذا الذئــب الشــرس
الذي أصبــــح يشكــل خطـــر كبيــر على المنطقــــه .
أستمــر البحــث أيــأم طويلـــــه ,
والمكــأفاه تــزداد أكثــر وأكثــر لمن يأتي برأس هــذا الـــذئب الســـأم .
بعــد مرور أكثـــر من شهـــر
أتــى أحــــد شبــاب المنطقــــه في الخبــر الجميل وهــو يسحب بجســد هــذا الذئــــب الى صاحـب القطيــع
يبحث عن المكـأفاه التي وعـــد بها التـأجر ابنــأء منطقتـــه .
وحصــل عليهـــا .
ســأل هــذا الشاب كيف اقتنــص هــذا الســــأم فقل وجـــدته عالق متعثـــر في أحــد الجبال القريبــه
فأاغتنـــصت الفرصـــه وأصبتـــــــه في ميتـــــم من جسمــــه .
اجتمـــع الكثير من رجــال المنطقــه وأبنـأئهم للمشــأهدة هــذا الذئب وهو يعــلق راســـه في
مخيـــم هــذا التـأجر الذي وعد بأن يجعــل من رأسه عبـــره لكــــــل الذئــــاب .
نفــذ التـاجر وعــــده , وعلق رأس الذئب الســأم .
كــأن هــذ االتــأجر لديه أكثر من كلــــب للحراسـة قطيعـــــه
ومن أشرس أنواع الكـــلاب
وربطــها أمـام رأس الذئب الســام حتى تتعلــــم القــوه وتتعرف على ريحــة وشكل الذئــاب .
فأصبحــت الكــلاب تنبـــح طوال الوقت وطــوال الليــــل وهي تنبــح للرأس هذا الســـام
حتى مـأتت من كثر النبـــــاح ووجــدها التــأجر ميته في مكانها من الخــوف .
وخســــر التــأجر ماشيته وكلأبــه . وكسب الذئب الهيبـــه والنصــر وهــو رأس من غير جثـــه .
كل ماذكــرت هــذا الذئب الســأم
اتذكـــر الذئب البشري ســــام 6
كل ماذكــرت الكـــلاب اتذكــر الاصــوات التـي تنبـح في طريق ســامي وتشكك فيه .
كل ما ذكــرت التــأجر اتذكــر تجــار حاولو الوقوف في وجـــه الذئب وجنــدو الكثير للمهاجمتــــه والقضــأء عليه .
كل ما ذكــرت الذئب وهـو عـالـق اتذكــر سامي وهــو بعيـد عن عرينه البيت الهلالـــي واخــاف عليه من الخطــر .
كل ماذكـرت هيبـــة الذئـــاب تطمـــنت على سامــي فـأ ســامي ذئب لاخــوف عليــه له هيبتــــه .
كل ماذكـرت الغـــدر أحــأول أن احــذر ذئبنـــــــا من الحــرص في كل خطــوه يخطيـــها في طريق الذئب الســام .
أحتــــرامي للجميع
ابو سديـــــــم . |