15/08/2007, 01:59 AM
|
موقوف | | تاريخ التسجيل: 31/07/2007
مشاركات: 164
| |
العشاق يعشقون كل من يعشق عشقهم كنت من المتخوفين على مستقبل الهلال عند ترشيح الأمير الشاب لرئاسة النادي قبل اربعة سنوات وذلك لعدم معرفتنا السابقة به كشخصية هلالية معروفة لعشاق الهلال وكان تخوفي أنه قادم للشهرة فقط لاغير . وأن الفشل سوف يكون حليفه لقلة خبرته الرياضية ولعدم معرفته بكيفية التعامل مع الأجواء الملتهبة جداً في ميدان كرة القدم في بلدنا والملتهبة جداً في قلوب حساد الزعيم والذين يسعون جاهدين لوضع العراقيل في طريق الزعيم . ولكن بهمة الشباب . وبعشقه للهلال . وبالتضحيات الكبيرة من أجل نجاحه في مهمته الكبرى والثقيلة على كاهله . نجح الأمير الشاب بكل إقتدار . وآزال كل الخوف من قلوب المتخوفين على زعيمهم . وزرع الأمل بل اليقين في قلوب الهلاليين بإن هلالهم لن يحيد عن سيرته العطرة والمنصعة دوماً بالذهب . فكان الحصاد في السنة الآولى ... ثلاثة بطولات . فكان وجه السعد . والظاهرة . وعشيق عشاق الزعيم . وفي العام الثاني كان حصاداً مبهراً أيضاً بتحقيق ... بطولتين. نال هذا الشاب العاشق للهلال ما يستحقه من ثناء وشهرة وقبلهما من عشق كبير لم يناله من قبله إلا . الأمير وجه السعد المرحوم بإذن الله . عبدالله بن سعد . وبعده نال هذا العشق الأمير الحبيب . بندر بن محمد...... وفي العام الثالث كانت بداية الإختلاف والخلاف بين المعشوق وعشاقه لأن العشاق يعشقون من يعشق عشقهم الآبدي (الهلال ) وفي لمحة بصر يبتعدون ويتضجرون وقد ينعتون من يقلل الإهتمام بعشقهم الكبير . وهذا للأسف ما كان عليه الأمير الظاهرة والعشاق وذلك لقلة إهتمام الرئيس بهلالهم قد يكون هناك سبباً مقنع للامير ولكن الأكيد أنه غير مقنع نهائياً للعشاق لأنهم عقلاء جداً . متفهمين جداً . واقعيين جداً . مادام الأمر بعيد عن شئون هلالهم وزعيمهم. وكان الحصاد متوقعاً فخسر الزعيم معركته الدائمة مع البطولات والإنجازات بسبب قلة الإهتمام بشئون الزعيم وكانت الفرقة بين عشاق المعشوق الآبدي وبين الظاهرة ولا أقول القطيعة لأن الفرقة تزول عند إنتهاء أسبابها. وهذا العام وهو الرابع بوادره غير مشجعة . وشواهده غير مطمئنة . لمستقبل الهلال في هذا العام وقد تكون القطيعة الآبدية بين الظاهرة المخلص وبين عشاق لا يعترفون بغير علو عشيقهم . وبغير تميزه وإمتيازه عن الآخرين. وقد تكون الخوافي غير الظواهر من الأمر فيكون الهلال سامياً كعادته بوجود الأمير الظاهرة وعندها تكون الفرقة لا مكان لها . ويكون بديلها العشق الذي كان. أتمنى ذلك |