بسم الله الرحمن الرحيم
تفاءلو بالخير تجدوه
للمرة الثانية .. أتجرأ وأمسك بالقلم الازرق كي أكتب ما تيسر لي من ( فهم ) بأحوال نادٍ لا يزال يرزح تحت وطأة الــ ( المجهول ) ..
للمرة الثانية .. أستجمع ما تبقى لي من قوى .. تجعلني أسير على خيطٍ رفيع جداً قد شُـدّ بين ( التفاؤل ) و ( التشاؤم ) بمستقبل هذا الغاضب ( الرابض ) الازرق .
في كل مرةٍ اتصفّح فيها هذه المساحات المتّـشحة بالزرقة .. الا وأجدني ( مسلوب الارادة ) ومنساق خلف كاتب الموضوع .. فوصلت الى حد ( الكآبة ) المطلقة جرّاء ما يُكتب تارةً . وسموت الى اعلى نقطة في ( التفاؤل ) تارة اخرى ..
ولكن بالمحصلة النهائية نخرج بـ( لاشيئ ) ..
فلابد لنا نحن الجمهور ( الوسطي ) أن نكتب وفقاً لمصطلحاتنا وتوجهاتنا الخاصة .. خصوصاً اذا ما كان الامر يتعلق بهذا ( الازرق ) والذي يمّر بـ ( وعكة صحية ) أتمنى ان تكون عابرة
ولكن لدي ثقة غريبة بأن هذا الفريق الازرق ( أستثناءٌ ) لقاعدة ما فتئنا نذكرها على مر ّ السنين ..
نعم .. والكل يعلم فالخصوم قبل المحبين يدركون بأن هذا الازرق ( إستثناء ) .. و ( الاستثناء لا يٌبنى علية حكم ) .. فبعد كل هذا ( الضعف ) الازرق لا يمكننا بأي حال من الاحوال ان نبني حلية حكماً بـ( الفشل ) المستقبلي .. بإذن الله
لكن .. وهذه الـ( لكن ) ..
تفتح دهاليز لا يمكن معها الا ان نمعن النظر فيما وراء الاكمّة .
ففي عالم المستديرة . لا يمكن ان تركن الى ( السيّد : حظ ) أو ( الأنسة : إستثناء )
فهناك أسسٌ صريحة تجبرك ان تطبّق نظرية ( عملٌ ) فـ ( عملٌ ) فـ ( عملٌ ) فـ ( عملٌ ) فـ ( حظٌ / إستثناء ) إن أردت النجاح دون عوائق أو انتظار الـ( منّ والسلوى ) .
دعونا في هذه الفترة بالتحديد ان لا نستعجل في إصدار حكم بـ( الادانة ) قبل وقوع ألـ( جرم ) على أٌقل تقدير
ولنجعل هناك مساحة للـ( عقل والمنطق ) بمايكفي للتتحرك فيها ( أفكار ) من يريد خدمة الـ( كيان ) كـ( كيان ) .. بعيداً عن الـ( مصالح ) والـ( فلاشات ) و( قصاصات الجرائد ) التي ستتحوّل قسراً الى ( سفرة عزوبي ) بنهاية المطاف .
دعونا لا نُفرط في تفاؤلنا كي لا ( ننصدم )
دعونا لا نُفرط في تشاؤمنا كي لا ( نُحبط )
ولنرفع سويا شعار نحن جماهير الهلال العريق ( متشائلون ) بالقادم ..!
والقادم مذهل بحول اللي ما تنام عينه
إلى أن نلتقي
لكم الود