تخنقنا العبرات

نغص بالآهات

الوجدان يتفطر

ونكابر

خالد التيماوي أعتزل ( وخير ياطير ) , خالد أخذ فرصته كاملة و أيضاً عمره تجاوز الثلاثين .

خميس العويران ( من عافنا عفناه لو كان غالي ) ، خميس باع الهلال بمليونين فلنبيعه بأبخس الأثمان .

فيصل أبو أثنين أعتزل مكرهاً ( طز !! ) ، فيصل سبب كل المشاكل و رحيله مكسب .

أيضاً لا بد أن يأخذ المسعري و تركي القحطاني و الشايع والشهراني فرصتهم ليثبتوا وجودهم ( عفواً: ليثبتوا القهر في قلوبنا ).

نوجد المبررات الواهية لنستطيع بلع المرارات , التي أروتنا بها إدارة الهلال .

خالد التيماوي لا زال قادراً على العطاء , لا سيما أن الهلال يحتاج له هذا الموسم بالذات لانضمام عدد كبير من لاعبي الهلال
إلى المنتخب الذي ينتظره مشاركات عديدة و معسكرات طويلة . ولكن خالد أنسحب بشكل هادئ أثر في أنفسنا .

خميس العويران لم يبقى له في الملاعب أكثر مما مضى , أراد أن يأمن لمستقبله ( ومن منا يضمن مستقبله ) وخصوصاً وأن النظام
أعطاه كامل الحرية , فعلها خميس لأن المؤمن لا يلدغ من حجر مرتين ، فقبل عامين وقع خميس للهلال مع وعود شرفية بتلبية
طلباته و مضت العامين والوعود تبخرت , وفي العقد الجديد وجد نفس الوعود ففضل الرحيل .

فيصل أبو اثنين صريح جداً لدرجة التهكم والسخرية والنقد المباشر اللاذع مما أوقعه في إحراجات آخرها مع المصيبيح ، فيصل يعشق
الهلال والدليل رفضه للعروض المغرية , المشكلة لا أحد في الهلال يفهم فيصل أو يريد أن يفهمه فكلام فيصل يفسر دائماً بغير ما يقصده
حتى تعب وهو يردد ( لا تفهموني غلط ) , والإدارة تتعمد فهمه غلط , عزة فيصل وكبريائه أبت أن يواجه إدارة الهلال مباشرة فأنسحب
ونحن دائماً من يضحي .

** يا صانعي القرار في البيت الهلالي يا أعضاء الشرف حافظوا لنا على نجومنا الباقية ( تكفون ) .

** يا إدارة الهلال لم يبقى من الصبر سوى القليل , انتبهوا له , لأن انتهاء صبرنا يعني رحيلكم .