08/08/2007, 05:44 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 02/08/2007 المكان: .!. دار أبومتعب .!.
مشاركات: 3,663
| |
التسبيح -التسبيح - لغة وشرعاً هو التنزيه وهو معنى ما ورد في آيات كثيرة من القرآن الكريم كقوله تعالى -
(يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) [2] .
وقوله تعالى ( يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم )[3]
وقوله تعالى ( سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم) [4]
وقوله تعالى ( سبح اسم ربك الأعلى ) [5].
وقوله تعالى ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً ) [6].
وقوله تعالى ( تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليماً غفوراً ) [7] .
إلى غير ذلك من الآيات القرآنية التي عبرت عن تنـزيه الله تعالى عن صفات الأمكان والحدوث والمعلولية بكلمة : ( سبح ) ؛ أو ( يسبح ) ؛ أو ( سبحان ) .
وكلمة : سبحان ؛ اسم لمصدر التسبيح ، لأن كل فعل رباعي على وزن فعل - بتشديد العين - يأتي مصدره على وزن تفعيل ؛ مثل كلم تكليما ، وعلم تعليما ، وهذب تهذيبا ، وهكذا ، فمصدر سبح هو : تسبيح ، لا سبحان ، وتكون كلمة ( سبحان ) اسم لهذا المصدر .
كما تكون منصوبة بالفتحة الظاهرة على النون على أنها مفعول مطلق من فعل محذوف تقديره سبح أو اسبح سبحان الله .
كما أن كلمة ( سبحان ) لا تستعمل إلا مضافة إلى اسم ؛ سواء كان الاسم لفظ الجلالة كقولك : سبحان الله ؛ أو إلى ما يدل على الخالق ويختص به كقولك : سبحان رب السماوات والأرض ؛ أو سبحان ربي ؛ أو سبحان ربنا . أو مضافة إلى ضمير يرجع إلى الخالق المتعال كقولك : سبحانك اللهم ؛ أو سبحانه وتعالى . ولكن كلمة - سبحان - صارت من الكلمات المختصة في استعمالها مع أسماء الله تعالى ولا يصح ولا يجوز استعمالها في غير الله تعالى .
ولا شك في أن ( التسبيح ) هو تنزيه الله تعالى عن النقائص ؛ كالشرك والظلم والاحتياج إلى مكان أو زمان ، وبعبارة أشمل وأجمع هو تنزيه الله تعالى عن سائر صفات الممكن والحادث . |