نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - بقلم( سامي الجابر ) : ياسر القحطاني والهجوم المتسلل !

تاللالللان شر البليه مايضحك , ينتابني شعور بالرغبه بالضحك عند قراءه

بعض الاطروحات الاعلاميه التي تستهدف النيل والتقليل من قائد المنتخب

السعودي وهداف اسيا الجديد ياسر القحطاني فالمتابع الخالي من العقد

والمشاكل التأريخيه رياضيا يتسأل باستغراب عن الذنب الذي ارتكبه

القحطاني خلال مشاركه المنتخب الاخيره حتى يكون هدفا لبعض الكتاب

الرياضيا الذين بدأوا بسن اقلامهم لانتقاد ياسر ؟ وانا هنا لا اقول ان

ياسر فوق النقد ولكن لا ارى حقيقه ما يستوجب هذه الحده احيانا

والغمو واللمز احيانا اخرى , ضد قائد المنتخب .

فما قدمه افراد المنتخب الوطني كان مدعاة للفخلر والاعتزاز بغض النظر

عن خساره المباراه النهائيه , بل ان ماقدمه ياسر خلال البطوله كان استثناء

ويدعو للتفأول بمستقبل مشرق للمنتخب السعودي بشكل عام ولخط الهجوم

بشكل خاص .

في هذه البطوله قدم ياسر نفسه هدافا جديدا للكره السعوديه على مستوى اسيا

وهو لقب لم ينله اي مهاجم اخر قبل ياسر القحطاني , ففاز بلقب الهداف

واصبح اكثر اللاعبين السعوديين تسجيلا في كأس اسيا رغم انها المشاركه

الثانيه لياسر , ناهيك ان ياسر لم يلعب دور المهاجم التقليدي , بل راينا

كيف شكل خط هجوم متحرك مع زميله المبدع مالك معاذ , وشاهدنا كيف

سجل هذا الثاني وصنع , شاهدنا الجماعيه والمهاره .

و زاد على بريق القحطاني التهديفي مهارته القياديه وروحه الجماعيه

التى لمسها الكثيرين من خلال الشاشه الفضيه , ناهيك ان زملئه اللاعبين

الذين اجزم ان وجود قائد بمواصفات ياسر يمنحهم المزيد التوهج والحماس

والعطاء , واذا اردنا ان نستشهد على حسن دور ياسر القيادي :

نتحدث عن الموقف الرائع للكابتن ياسر مع زميله سعد الحارثي في بدايه

البطوله , فبعد سوء الحظ الذي لازم الحارثي في اول مشاركاته من خلال

اضاعه الفرص , شاهدنا وسمعنا كيف ان قائد المنتخب عمل على اعاده الثقه

للحارثي واشاد به كثيرا وهو يستحق الاشاده ,فعاد الحارثي اكثر تألقا

وشارك زملائه في رسم صوره رائعه ومشرقه للاعب السعودي.

وقد يقول قائل ان هذا هو اقل واجبات الكابتن .. واقول نعم هذا صحيح

ولكن ليس كل قائد كان يحمل الثقه التي يحملها ياسر .. فالقحطاني

الواثق من نفسه ومن امكانياته تجده يقف مع زملائه الذين يزاحمونه على

نفس المركز في المنتخب ويشاركونه في المرحله السنيه تقريبا , ومع هذا

تجد ان ياسر يتعاون ويشيد ويقف مع زملائه , وهذه صفه لا تتوافر الا

في الكبار الذين يثقون في امكانيتهم ويثقون في انفسهم ....

اخير : اذا كان الايرانيون يتفاخرون بعلي دائي كاكثر لاعبي العالم

تسجيلا مع منتخب بلاده برصيد يتجاوز المائه هدف , علينا ان نتفاخر

بالقحطاني ياسر الذي ارى انه بأذن الله سيكون في يوم من الايام

احد النجوم العالميين الذي يطرز مشواره بمنجزات ذهبيه جماعيه مع

المنتخب والنادي وانجاوات ذهبيه شخصيه.... فالطريق امام ياسر

طويل وشاق ولكنه مليئ بفرص النجاح والتألق...