الهلال والتخبط
 

عادل التويجري يشخص الحال الهلالي في مقاله بالاقتصاديه يوم امس
وارجو ان لا تكون هذه المخاوف بدايه النزول للهاويه 00000

تخبط يا هلال!
http://www.aleqt.com/nwsthpic/90371.gif


- عادل التويجري - 24/07/1428هـ
[email protected]

منذ خسارة الهلال لبطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين أمام الاتحاد، وهلال الرياض يمر بثمة تخبطات كبيرة. مشكلة الهلال حالياًَ لها جذور، أطلت برأسها منذ العام المنصرم، وقد تتفاجأ الجماهير الزرقاء الاحباطات ذاتها والانتكاسات ذاتها إذا ما استمر الهلاليون بهذه المنهجية.
تحدثوا بعد الخسارة المريرة عن تصحيح عام وكامل وشامل، وتركيز على البطولة الآسيوية، واستجلاب لاعبين محترفين، لكنها كانت امتصاص غضب الجماهير كما هي الإدارة الاتحادية في أوقات الخسارة، على الأقل إلى الآن. لم نر في الهلال ثمة عمل حقيقي يوحي بأن الزعيم قادم. لنأخذ الشباب على سبيل المثال، لم يكثروا الوعود، لكنهم عالجوا مكامن الخلل جيدا. أنهوا صفقات تحسب للإدارة الشبابية، بداية بنايف القاضي، وانتهاء بناصر الشمراني.
أما الهلاليون، فما زالوا في معتركات المحترف الثالث متورطين. حديث حول أزمة مالية منذ العام الماضي، رغم الوعود الشرفية بدعم الكيان، لكنها وعود، لا تسمن ولا تغني من جوع. سمعنا عن أسماء وأسماء دخلها الهلاليون، وكان التعليق الرسمي، بعدم الزج باسم الهلال للترويج، لكن الحقيقة تقول إنها مجرد كلام في كلام.
لم تكن سياسة الإدارة كثرة الحديث إعلامياً عن أي شيء في النادي، لكنها الآن بدأت تظهر بشكل أكثر من ذي قبل، بسبب التخبطات الإدارية. وعندما تكثر التخبطات، يكثر الحديث، وتكثر التأويلات، ويقل الحسم، وتفتر العزيمة. استقالة نائب الرئيس ستكون بحق قاصمة لظهر الإدارة، خصوصا في ظل تراجع الجميع عن القيام بسد هذا المكان.
ليست الأمور سوداوية في الهلال، لكن الأمر بحاجة إلى تنظيم، وتقنين، ومعرفة بخبايا الأمور أكثر وأكثر، وقبل هذا وذاك، الحسم والبت. الأسماء الهلالية الحالية ليست سيئة، لكنها بحاجة إلى دعم أكثر وأكثر، وقبل الدعم، الوقفة الصادقة. لن يحسم اللاعب المحترف الثالث كل إشكاليات الهلال، وعلى الهلاليين معرفة ذلك تماماً. عليهم العودة إلى التاريخ القريب، وكيف كان استقبالهم للبرنس الليبي؟ وهو يستحق ذلك! لكنه لم يكن العصا السحرية التي تنهي أزمات الهلال.
لدي قناعة تامة أن الإدارة المتخبطة تكثر الحديث دائما. يكثر حديث الإدارة لما تضيع لحمة القرار الإداري السليم. تشرع الإدارة بكثرة الأعذار لما تنهك من الداخل قبل الخارج. ثمة عوامل نجاح خلقت الانتصارات الهلالية في العامين الأوليين، فلماذا لا تعود الإدارة إلى "خلطة" هاذين العامين؟! لم تكن هناك وعودا كثيرة خلال هذين العامين، فكثرت الإنجازات، أما الآن، فالعكس قائم. وعود، وظهور، وتصاريح، لكن دون عمل حقيقي صريح على أرض الواقع.
نوافذ
* مازن الفرج يقدم مستويات جيدة مع الآخرين، فلماذا لم تستفد الإدارة الهلالية منه؟
* حال النصر لم يتغير كثيراً عن الأعوام السابقة!
* خسارة لو ذهب نائب الرئيس الهلالي!
* ما زال الشباب يعمل بصمت، وكل يوم له إنجاز!
* مجلس الجمهور الهلالي في جدة لم يعمل جيدا، ولي وقفة مع هذه القضية!

والله انه صادق ،،،

الله يكتب الي فيه الخير و ان شاء الله تزين الامور ،،،

شكراً لك اخوي

والله انك صادق