بسم الله الرحمن الرحيم

في الماضي الجميل ماضي الإنجازات والبطولات

ماضي كل شيء أزرق الماضي الذي لن يعود بين يوم وليلة

كان هناك مجموعة عوامل ساهمت في بروز الزعيم وساهمت في كتابة تاريخه العظيم

مجموعة معروفة وهي المحبين من أعضاء الشرف لحد الثمالة

واللاعبين المميزين والمتميزين ورئيس النادي وهنا لا أقصد رئيس بعينه

لأنهم جميعاً متميزين وجماهير هاجسها ناديها ودعمه بكل ما أوتيت من قوة

أتحدت هذه العناصر والعوامل وأفرزت أجيال ذهبية

أجيال لن ينساها التاريخ مهما شوه.

وبين ذاك الماضي وبين حاضر كئيب حاضر مخيف بكل مافيه

أقف لوهلة........

وأستعرض هل أصبحت العناصر السابقة موجودة جميعها الإجابة بكل تأكيد لا

أعضاء الشرف عددهم كبير ولكن الدعم يقع على مجموعة لاتتعدا أصابع اليد والواحدة

نعم الدعم غائب تماماً إلا من قلة هم من يحاولون جمع شتات النادي وعدم التفريط

بتركة هي الأغلى على مر تاريخ الكرة السعودية لما تحوية من بطولات وسجل بطولي

مشرف للكرة السعودية عامة.

اللاعبين لم يعد هناك لاعبين كما في السابق ونستثني قليل من اللاعبين الموجودين

لانجوم ولا تميز ولا يمكن أن نراهن على لاعب حتى لو كان نجم في زمننا هذا

بل صرنا نخاف لو برز نجم لكي لاتفتح أعين الآخرين عليه لأننا لم نعد كما كنا

نخوف ومانخاف بل إنقلبت الأية وأصبحنا نخاف ولا نخوف, أعود للاعبين هل هناك شبه

أو وجه شبه بين لاعبينا الآن ولاعبينا في السابق والله العظيم لا والأسباب كثيرة

أعود للرئيس الغائب الغائب طبعاً لن أقول الغائب الحاضر لأني سأكذب على نفسي

قبل أن أكذب على من سيقرأ ماكتبت...

الرئاسة في السابق كانت حلم لكل عضو شرف وخاصة رئاسة نادي كالهلال

بل وكان هناك سباق على من يكون على قمة الهرم لأنه يعلم أنه سيصل بأسهل الطرق

لمبتغاه من شهرة وفرح وبطولات ومكاسب كثيرة.

أما الآن فالرئاسة بعبع مخيف لأن الفشل هو الهاجس وهذ الفرق بين رئيس الأمس ورئيس

اليوم.

خرج الأمير محمد بن فيصل أكثر من مرة وصرح ولمح بالإستقالة وكأن هذا الامر

تهديد وفعلاً الكل طالبه بالبقاء خوفاً من ضياع النادي أكثر وأكثر

وهو أصلاً لم ينوي الابتعاد بل كان يجس نبض الشارع الرياضي والهلالي خصوصاً

بعد الفشل بالفوز ببطولة الدوري وضياع جميع بطولات الموسم وهذه حركة ذكية

جداً وأبو سلطان كسب الجولة ومعظمنا نسى الإخفاق إكراماً لما قدمه هذا الرجل من عمل


على الرغم من المشاكل التي كان هو سبباً فيها مع بعض اللاعبين قبل قبل النهائي والتي

أفقدت النادي اتزانه وسقط في ليلة الحلم.

واليوم أين الرئيس ولماذا هذا الغياب وعدم سد ثغرة غيابه وابتعاده وهو المسؤل الاول

والأخير عن النادي مادام رئيساً له؟؟؟؟

وكما قلت سابقاً هذا فرق واضح بين رئيس الأمس واليوم فرئيس الأمس مع اللاعبين أينما

ذهبوا في معسكر داخلي خارجي هو معهم لأنه مسؤل عنهم

واليوم الرئيس يمين واللاعبين شمال والاتصال عبارة عن دقائق معدودة بالجوال!!!!


المحترفين وهذا موضوع يسبب الغثيان بالنسبة لنا كهلاليييين

لانستطيع الرهان على محترف ولانستطيع الوثوق بخيارات النادي بالنسبة للمحترفين

وأقسم بالله لو أن تفاريس والتائب غادرا وهما من أثبت حبهما للنادي بتجديد عقودهم

لكان النادي في مهب الريح وأصبحت تعاقداتنا فاشلة.

ولكن الحمدلله توفيق الله أبقى تفاريس والتائب.


الجماهير لن أو فيها حقها لصبرها على التخبطات فحب الهلال باقي لو أختلف الزمان

وهذا شعار كل هلالي مخلص.


مرحلة الضياع هي هذه المرحلة المحبطة ويارب تعدي على خير

لأنها هي من سيحدد بعد الله إن كنا سننافس أو سنجاهد من أجل البقاء كحال غيرنا

من المعذبين في الأرض.


لابد أن تعود عناصر صناعة الإنجاز وتتكامل إلا فالزعيم سيتوارى عن الأنظار

لأجل غير مسمى.


تحياتي لكم