06/08/2007, 06:41 AM
|
| كاتب مثقف بالمجلس العام | | تاريخ التسجيل: 18/04/2007 المكان: مازلت على ذلك الجرف.
مشاركات: 7,822
| |
▓███ هرماجدون .... نهايه البشريه ▓███ السلام عليكم ورحمه الله وبركاته صباح الخير / مساء الخير عاد على حسب القارئ قبل سنوات وقع بين يداي كتاب بعنوان ( آخر بيان يا أمه الإسلام ) لأمين محمد جمال الدين ، يذكر فيه ما سيحصل بين المسلمين واليهود والنصار وقرب ظهور علامات الســـاعه ، وربطها بالأحداث الحاليه مع النصوص القرآنيه والأحاديث النبويه. مع إختلافي لآراء الكاتب إلا أنه قد شد إنتباهي لمسمى هرمجدون ، وكنت حينها لا أعلم معنى الكلمه بالدين النصراني. ما لفت إنتباهي لهذه الكلمه إلا رسوخ إسم فلم أمريكي إسمه (أرماجدون) ، فدهشت لما قرأت ، لغفلتي و غفله الكثير من المسلمين منذ إنتشار الدين الإسلامي ، وقيام الحروب الصليبيه بتوجيه من البابوات ، وما رأيناه منذ خمسين عاما من وقوف للفاتيكان والدول العظمى آنذاك مع إسرائيل لإحتلال دوله فلسطين ، وما نراه من السكوت على القتل وبما يسمى بجرائم الحرب إلى يومنا هذا. هرماجدون هي كلمه عبريه تعني ( تل مجيدون ) ويوجد بجنوب لبنان ( شمال فلسطين ) تله كبيره إسمها ( تل المجيديه ). كلنا نعلم ما سيحدث بآخر الزمان من علامات للساعه قد ذكرها رسولنا الكريم عليه الصلاه والسلام ومنها نزول المهدي المنتظر , وما سيكون من التحالف بين المسلمين والنصارى ضد اليهود ، ثم قيام الحرب بعدها بين المسلمين ضد النصارى ، ونزول لسيدنا عيسى عليه السلام. فحقيقه رجوع المسيح عليه السلام واقعه ومذكوره بكتب المسلمين والنصارى ، لكن إختلاف طريقه النزول هو ما أدى إلى تحالف نصراني يهودي لإغتصاب دوله مسلمه. في النصرانيه لن يتم النزول للمسيح عليه السلام إلا بإحتلال اليهود لدولة فلسطين ، بمساعدة من الدول العظمى وذلك لتعجيل نزول المسيح عليه السلام. سؤالي: إذا كانت سياسات الولايات المتحده الأمريكيه وبريطانيا سابقا قائمه على أساس عقدي ، فلماذا نتهم بالإرهاب لتمسكنا بعقديتنا؟ * ملاحظه : قد إختصرت الموضوع بإيجاز حتى لا أسبب الملل للقارئ وشكرا. |