بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كثير منا يتبع نمطا واحدا في تعامله مع المواقف والضروف حتى وإن لم تأتي بنتيجة, و لم يجرب طرق واستراتيجيات
بديلة توصله إلى نفس الهدف بأسرع الطرق وأقل الضرر.
في كل مرة يخرج علينا الرئيس الأمريكي بمؤتمر صحفي ليقول أنه سيغير من إستراتيجيته في العراق لأن لكي يحسن الوضع الأمني في البلاد
وإذا ما خرجنا من السياسة و دخلنا في الرياضة فمن المستحيل أن يلعب فريق كرة قدم باستراتيجة واحدة فإذا كانت المناطق الخلفية مغلقة والفريق متكتل في الدفاع فلا ينفع الإختراق من العمق بل سيوجه مدرب الفريق لاعبيه باللعب على الأطراف و مزع الكورة من بعيد
وهكذا دواليك
جلس رجل أعمى على احدى عتبات عمارة ووضع قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب
عليها:" أنا أعمى أرجوكم ساعدوني".
فمر رجل بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع
المزيد فيها ومن دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عبارة اُخرى.
عندما انتهى أعاد وضع اللوحة عند قدم الأعمى وذهب بطريقه. وفي اليوم التالي مر
رجل الإعلانات بالأعمى ولاحظ أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية.
فعرف الأعمى الرجل من وقع خطواته فسأله إن كان هو من أعاد كتابة اللوحة وماذا
كتب عليها؟
فأجاب الرجل: " لا شيئ غير الصدق, فقط أعدت صياغتها". وابتسم وذهب.
لم يعرف الأعمى ماذا كتب عليها لكن اللوحة الجديدة كتب عليها:
" نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله"
الأستنتاج:
1_لا تتعود على طريقة معينة وحاول أن تجعل قراراتك مرنة حسب الضروف التي تواجهك
2_ يجب أن تؤمن بأن كل تغيير هو أفضل لحياتك.
3_عندما لا تسير الأمور كما تريد لا تيأس واتكل على الله وحاول تجد حلاً لمشاكلك
وأخيرا لا تحرومنا من تعليقاتكم على الموضوع