09/01/2002, 12:55 PM
|
| زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 09/07/2001 المكان: الرياض
مشاركات: 136
| |
|
حجة الهلال اليوم جابها وفي الصميم
كاتبنا المتألق دائما الأستاذ صالح السليمان حفظه الله
أبدع اليوم الأربعاء 25/10/1422هـ في سرد ما خفي على الجماهير الرياضية عامة والهلالية خاصة
في قضايا رياضية يكثر الجدل حولها ولكن متى ما كان الكاتب يسند ضمن مقاله شواهد ومواقف صحيحة فأن المقال بالتالي سيكون سهل الهضم والفهم حتى من أعتى المنافسين
وحيث أن البعض قد لا يتيسر له قراءةالمقال لأي سبب كان فسوف أستسمح أخي العزيز الأستاذ صالح السليمان بنقلة بدون تغيير لتعم الفائدة زوار المنتدى وأليكم المقال ونأمل التعليق بما ترونه مفيد
(( السهل الممتنع ))
<< تجرعها الهلال مراراً وتكراراً >> بقلم / صالح السليمان
000000000000000
===============
(( بعد الخروج المؤلم لفريقي الاتحاد والشباب من البطولة الآسيوية وجهت انتقادات كثيرة من طرف منسوبي الفريقين نحو الاتحاد السعودي لكرة القدم بحجة أنه حرم الفريقين من بعض لاعبيهم الدوليين «لاعب» للشباب و«ثلاثة لاعبين» للاتحاد.. وكان من أكثر هذه الانتقادات وضوحاً هو تصريح سمو رئيس الشباب الذي انتقد فيه اتحاد الكرة.. أما في الاعلام الاتحادي فسيتحول هذا الموضوع إلى مسلسل يستمر لأسابيع وربما لشهور.. وحالياً لم يستمر في البطولات الآسيوية سوى الهلال الذي منع جميع لاعبيه الدوليين من مشاركته في مباراة الاياب.. إلا أن حسمه لمباراة الذهاب بخمسة أهداف أهلّه للاستمرار..
وما حصل من حرمان الشباب والاتحاد من لاعبيهم لم يكن حدثاً جديداً.. بل حصل هذا سابقاً بشكل أدهى وأنكى.. ولكن لأن من عانى منه وكابده هو الهلال فقد مر مرور الكرام.. حتى بعض الصحف التي تنتقد الآن كانت في تلك المواسم تغض طرفها عن معاناة الهلال بل وتبارك ذلك! فالهلال عانى وخسر الكثير من جراء حرمانه من لاعبيه الدوليين.. وهي خسائر لو وزعت على الأندية الكبيرة الأخرى لولولت وصاحت بحثاً عن حقوقها..
فالهلال في تلك المواسم حُرم من لاعبيه الدوليين في الكثير من التصفيات والمباريات.. ولست راغباً في استعراضها خشية الإطالة ولأنه يحضرني بعضها وليس كلها.. ولكن كنموذج سنتطرق لموقفين من أقسى ماحصل للهلال من هذه الناحية وتكبد فيهما خسائر كبيرة..
أولهما حدث في بطولة أندية الخليج في البحرين.. حيث رتبت مواعيد تلك البطولة بموافقة إدارة المنتخب ومديره علي داود «حارس الوحدة سابقاَ» الذي أكد أن لاعبي الهلال الدوليين «العشرة» سيسمح لهم بالمشاركة في البطولة التي ستقام في تاريخ يسبق معسكر المنتخب الذي سيدخل تصفيات التأهل لكأس العالم 90م.. لذا وافق الهلال على مواعيد تلك البطولة بعد تلك الوعود والتطمينات!.. ولكن عندما اقترب موعد البطولة فوجئ الهلاليون بأن علي داود مدير المنتخب يلحس!! وعوده وتعهداته ويرفض السماح للاعبيهم الدوليين بالمشاركة في البطولة.. رغم أن توقيت البطولة يسبق موعد التصفيات ب«3» أشهر.. تخيلوا.. بل انها تقام قبل بداية معسكر المنتخب وخلال الاجازة الصيفية أيضاً.. واضطر الهلال مكرهاً للذهاب للبحرين بفريق درجة الشباب.. بعد أن ترك تسعة من كبار لاعبيه الدوليين في منازلهم! أو سائحين في مشارق الأرض ومغاربها..
ودفع الهلال ثمن خدعة داود باهظاً!.. فحقق أسوأ نتائجه طوال مشاركاته الخارجية.. فعاد بالمركز الأخير.. وبأقسى هزيمة خارجية له أمام عربي الكويت «2/4».. والمفارقة المؤسفة أن العين الإماراتي شارك في البطولة بجميع لاعبيه حتى الدوليين منهم.. ولعبت الإمارات مع منتخبنا في تلك التصفيات وتأهلت لكأس العالم.. وفشل منتخبنا بالتأهل.. لتكون الخسارة مزدوجة للهلال والمنتخب!
واللافت للانتباه أن علي داود وفي استديو التحليل بقناة «ART» انتقد اتحاد الكرة! لعدم مشاركة لاعبي الاتحاد الثلاثة.. ولعل التصريح التلفزيوني لصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام يقصد هذا الشخص.. عندما استغرب سموه «ممن ينتقد اتحاد الكرة في حين أنه عندما كان من أعضاء الاتحاد ومسؤولا عن المنتخب كان رأيه أن يمنع بتاتاً مشاركة لاعبي المنتخب لأنديتهم».. وهذا المنع الذي مارسه داود كان مقصوداً به الهلال حيث كان الوحيد الذي يمثل المملكة تلك الفترة..
أما الموقف القاسي الآخر.. فهو حرمان الهلال من بعض لاعبيه بالمنتخب ومن مدربه أبو راس للمشاركة في مباراة وحيدة.. ولكن أي مباراة!.. انها المباراة النهائية على كأس آسيا للأندية.. بحجة أن موعدها يتزامن مع الفترة الإعدادية لدورة الخليج بالرياض!.. وبذل النادي محاولات مستميتة من خلال رئيسه الأمير عبدالله بن سعد رحمه الله لتغيير موعد النهائي.. ولكن الاتحاد الآسيوي واليابانيين فهموا ان الهلال واقع في ورطة.. فأصروا على نفس الموعد.. وبعد أن فات موعد المباراة أعلن الاتحاد الآسيوي فريق يوميري الياباني بطلاً لأندية آسيا.. ليفقد الهلال فرصة كسب الكأس والذي وصل إليه بعد مشوار شاق وصعب.. أخرج من خلاله منتخب العراق المتستر بمسمى «فريق الرشيد» كأول فريق عربي يتمكن من هزيمته.. وفي تلك المباراة أذكر أن الهلال لعب من دون بعض لاعبيه مثل التخيفي وآخرين لارتباطهم بمنتخب الشباب!.. ولكن في النهاية كل تلك المجهودات ذهبت بخبر كان! والمؤسف بالأمر ان المنتخب خسر كأس الخليج لتكون خسارة الكرة السعودية مزدوجة.
لعلنا من خلال سردنا للأمثلة السابقة.. نتلمس أن تلك الاشكالية لها تاريخها وليست محدثة.. ومن الضروري معالجتها بحكمة وواقعية كما هو معهود من اتحادنا الكروي.. ففي الأعوام السابقة مارس الاتحاد السعودي انفتاحاً ومرونة تجاه منح الأندية فرصة الاستفادة من لاعبيها الدوليين.. وخصوصاً بعد أن دخلت أندية أخرى غير الهلال معترك المشاركات الخارجية.. وسار بهذه السياسة الحميدة بشكل سلس يُشكر عليه.. ولم يتأثر المنتخب خلال تلك الفترة بل حقق أعظم انجازاته فتأهل لكأس العالم ثلاث مرات..
فالأندية لها أحقية الاستفادة من لاعبيها لاعتبارات كثيرة.. أولها أنها أندية سعودية وهي تقوم بمهمة وطنية لتشريف الكرة السعودية.. وانجازها أو اخفاقها محسوب على السمعة الخارجية لكرتنا.. وقبل أسبوع شاهد جو بلاتر (رئيس الفيفا) الاهلي المصري يفوز بكأس افريقيا.. وبعد المباراة أشاد بلاتر بالكرة المصرية.. وأيضاً من خلال هذه البطولات يمكن أن يتأهل فريق وطني لكأس العالم للأندية كإنجاز سعودي.
ثانياً: ان الأندية الداعمة للمنتخب تشكل قاعدة المنتخب وشريانه الرئيسي.. وحرمانها من لاعبيها! يسبب بدوره احباطاً وخيبة أمل ويبطئ من وتيرة العمل فيها كأندية تعد وتجهز اللاعبين الكبار للمنتخب.. وبهذا الأسلوب تظهر الأندية وكأنها «تُعاقَب على دعمها للمنتخب» فيجب الانتباه لذلك.. وخصوصاً أن أندية الدعم تفتقد للاعبيها في المنافسات المحلية وتخسر الكثير من المباريات والبطولات لمصلحة أندية لا تنفع أو لا تكاد تنفع المنتخب بشيء.
وقبل فترة صرح مسؤول كبير «عن امتيازات ستمنح للأندية التي تدعم المنتخب» إلا أنه وقبل الحديث عن الامتيازات فمن المهم أولاً المحافظة على حقوقها البديهية بما لا يصادم مباشرة مصلحة المنتخب.
ضربات حرة
* لا أدري كيف تهوّر بعض لاعبي الاتحاد وشاغبوا أمام الاستقلال.. هل نسوا العقوبات القاسية التي صدرت من اتحاد الكرة ضد الهلاليين الكاتو والجمعان الذي رفض طلب مدربه بالخروج.. بإيقافهما عشر مباريات حاسمة؟ أم أن لاعبي الاتحاد آمنون على أنفسهم؟؟
* بطلا قطر والإمارات تأهلا بعد أن شاركا بجميع لاعبيهم الدوليين رغم قرب دورة الخليج!
* دفاعية الاتحاد خذلته ولو استغل أوسكار الاندفاع الجماعي للاعبي الاستقلال ودعم سيرجيو بمهاجم ثان لتغيرت النتيجة.
* حكم مباراة الذهاب اللبناني ساهم بخروج الاتحاد من البطولة.
* القائمة العالمية الكروية التي لا يوجد على رأسها مارادونا وبيليه.. اغسل يدك منها!
* استفتاء قناة الجزيرة لم يكن عادلاً ولم يتمكن الكثير من التصويت.. والدليل أن عدد المشاركين لم يتجاوز ال«700» وفي العام الماضي بلغ المشاركون 25 ألفا واختاروا الهلال كأفضل فريق عربي.
* قبل لوم حسن العتيبي والدفاع عن هدف الرياض.. أين الحيطة؟؟
* من مصلحة العتيبي أن يرتاح ويراجع حساباته ليعود كما كان قبل موسمين.
* باسم اليامي استُبعد من المنتخب لإصابته ولكنه شارك الاتحاد فإذا كان مصاباً فكيف شارك؟
وإذا لم يكن مصاباً فما هو السر لاستبعاده؟ أم هي حركة ماكرة حتى يشارك الاتحاد؟
* بعض مشجعي الاتحاد جعلوا من الهلال سبباً لخروجهم!! يبدو أن الرعب الهلالي انتشر.
* انشغال منسوبي الأندية الأخرى بالهلال حتى في أحداث لا علاقة له بها.. هي شهادة اضافية على تميزه وزعامته.. فليس كثيراً إذن أن يوصف بالزعيم وكبير الأندية.
* الأستاذ أحمد العلولا كتب عن المسابقات الهاتفية وحذر منها.. فله الشكر الكبير على أن قال عنها ما لم نتمكن من قوله.))
التحية والشكر لحجة الهلال الذي أستطاع أن (( يبرد كبودنا ))
والشكر لكل من قرأ وعلق
تحياتي |
الوضع العادي
