السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
صباح الخير / مساء الخير عاد على حسب القارئ فيما مضى كان التعليم بالمملكة مقتصرا على تحفيظ القرآن الكريم ، لما فيه من التعلم لشرائع الله واللغه العربيه الفصحى والتأثير الكبير في تربية النشئ وإفادتهم به بدينهم ودنياهم ، ولإدراك حكومتنا الرشيده بأهميه التعليم فقد أنشأت قطاعا خاصا به ، للرفع من مستوى الفرد ليكون عضوا فعالا بالمجتمع.
لن أتطرق بالحديث عن بدايات وزراة التربيه والتعليم ( وزارة المعارف سابقا ) ، لأنني لم أعاصرها منذ البداية ، ولكني سأتحدث عن بداياتي مع التعليم بسن السادسه تقريبا وكان في عام 1405هـ ، وسأحصر حديثي هنا عن ماده واحده فقط وهي ( مادة الإملاء ).
فيما مضى كنا لا نلقى لهذه المادة بالا لمعرفتنا بأننا سننجح سواءا كتبنا ما يمليه علينا المعلم بالشكل المطلوب أو لم نكتبه ، لأن الإداره لن تقف بوجه الطالب وتجعله يعيد سنته الدراسيه بسبب هذه الماده ، وكانت طريقة الإختبار النهائي آنذاك عباره عن إملاء المعلم للطلاب القطعه وكنا نكتب ما يمليه علينا المعلم ( لا أعلم هل تغيرت الطريقه أم لا ).
ما أذكره إلى الآن هو تعامل المعلمين مع الطلاب بالصرامه ، والخوف منهم حتى أن الطالب يتمنى الغياب حتى لا يحضر حصه أحد المعلمين الصارمين ،وبالمقارنه الآن مع التعامل نجد فروقات كبيره بين الماضي والحاضر ، فقد أصبح الطالب هو المعلم ، والمعلم هو الطالب ، وذلك لتساهل الوزراه مع الطلاب وفتح المجال لهم بذلك.
ما دعاني لكتابه الموضوع هو الأخطاء الإملائيه الكبيره من قبل بعض زملائي المقربين الذين تعدت أعمارهم الثلاثين ، وسأذكر سبب كتابة هذا الموضوع لكم :
لي صديق مقرب لي يبلغ من العمر 32 عاما وهو كاتب بأحد المنتديات الكبيره جدا وهو معروف ومحبوب لدى الأعضاء هناك ، وفي بداياته بالكتابه كانت الردود قاسيه جدا لكثرة أخطائه الإملائيه ، فلم يجد سبيلا إلا أن يطلعني على كل موضوع يريد أن يطرحه بالمنتدى لأصحح أخطائه الإملائيه ، وقد وجدت بأحد المنتديات رساله كتبت من صديق إلى آخر تبين أهميه مادة الإملاء بالمدرسة.
إليكم الرساله
سؤالي :
إذا كانت مادة الإملاء مهمله بالسابق في وقت كان فيه التعليم صارما ورأينا نتاج ذلك ، فما هي النتائج اللتي سنراها من الجيل الحالي في ظل التساهل الكبير من وزارة التربيه والتعليم؟
* أدري إن العنوان بالعاميه والموضوع بالفصحى لا أحد يدقق *وأدري إن أكثر الأعضاء طلاب وأنا أذكرهم بالدراسه ( أحسن شئ النذاله ) ، كلها شهر وتفكونا من شركم