نقطة ضعف المنتخب السعودي من عام 96 هي : العرضيات ونظرا لان اغلب الفرق والمنتخبات الاقليميه والعالميه تعتمد في الغالب على الهجوم من العمق سلّمنا الله من فضائح قد تكثر جميعنا نذكر اهداف المنتخب الصيني في المنتخب السعودي عام 96؟!
من تلك اللحضه اكاد اجزم ان لن تكون هناك ثلاث كرات عرضيات على المنتخب السعودي الا وواحد منها هدف ، ولولارحمة الله ثم قدوم الثنيان لكانت الفضيحه .
*************************** 
وجميعنا تذكر كيف تلاعب بنا المنتخب الفرنسي في عام 98 في المنديال
وكيف كانت الكور العرضيه تشكل قلقلا على دفاعنا وحارسنا محمد الدعيع
حتى أن الكرات كانت تفلت منه والدفاع يرى الكره بشغف وكأنه يرى نيزكاً عابرا
دون اي محاولة لاقتطاعها او اللحاق بمهاجميهم
*************************** 
8|0 من لايتذكر الفضيحة الكبرى والاهداف الثمان التي وجلت مرمانا مع الأسف من كل حدب وصوب ولم يكن لكلوزه وربعه بحاجه الى ان يقفزوا فاغلب اهدافهم كانت لاتحتاج الى التحام مع المدافعين فهم في عالم آخر ولايجيدون فن اقتطاع الكراة العرضيه فكانت المهزله الكبرى مع الأسف وتلقينا وصمة عار لن يمحاها الزمن أبداً وما أحزنني ان فولر صرح أنه طلب من لاعبيه عدم ادخال المزيد من الاهداف بعد الهدف السادس .... *************************** 
وأيضا لاننسى اهداف اوكرانيا في المنتخب السعودي قريبا مع أول عرضية وضعنا قلوبنا على ايادينا لاننا نعلم ماهو الشبح المخيف بالنسبة لنا ومن أول كورنر في المباراه جاء الهدف ولاننسى من عبر القارات ركضا لكي يسجل هدفا من كره عرضيه وهو المدافع التونسي الذي سجل هدف التعادل حيث كان مدافعونا في وضع المتفرج على هذا المدافع المتقدم من اقاصي الملعب لكي يسجل هدف التعادل من العرضية الوحيده في تلك المباراه تقريبا *************************** 
اهداف منتخب اليابان من عرضيه الاول والثاني من عرضيه
وهدف العراق من كورنر غريب جدا
عبرت الكره اعناق جميع اللاعبين
فأثار ذلك دهشة الحارس المبدع المسيليم
مما جعله يخرج من عرينه
وحينما دخلت الكره المرمى وجدت اثنان من المدافعين يحركان رؤوسهما بطريقة المقص
مما زاد الهدف جمالا
*************************** المطلوب من الرئاسة العامة للشباب
اولا
1) تقبل ما يكتب بالصحافة بكل رحابة صدر
فقد رأينا المناقشة الحاده التي كانت بين الامير سلطان بن فهد وبين صحفي لايذكرني اسمه
بوجود المذيع سليمان
2) اتمنى ان يتم الاهتمام بالشباب بشكل عام
فالفئة التي تحتوي اعمار الشباب في المملكه اعدادها مخيفه وقد لاتقارن بأي دوله عالميه اخرى
لذلك قد يكون بالحسبان شيئين
اما ان تتوسع الرئاسة العامه للشباب في الاهتمام بالشباب بشكل اكثر جديه
او اقتصار مسمى الرئاسة على الرئاسة العامه للمنتخب وشؤون الانديه
اتمنى ان يقام في جميع المدن ما يسمى بملاعب الاحياء وقد كتبت مقال حاولت ان انشره في سبعين جريده وللاسف لم يتم نشره هذه الملاعب موجوده في الخارج يخبرني احد قاطني نيوزلاند وهي دوله فقيره جدا لاتملك اي بترول يقول بأن في كل حي ملاعب كرة قدم وهناك اراض مخصصه من قبل الدوله لايقام فيها الا مشاريع رياضيه من صالات يعني يقال للتاجر المستثمر نريد منك سعر رمزي مقابل الأرض وفي نفس الوقت لانسمح لك ان تقيم فيها الا مشروع يخص فئة الشباب ويكون عليها موظفين لحفظ امنها وعدم جلب الممنوعات من قبل تلك الفئة المهمه في بناء الوطن .
ولايكفي ان تكون عشره او مائة في مدينة مثل الرياض يقارب سكانها الـ 7 مليون
لاتكاد ترى قطعة أرض (بور) يمارس فيها الشباب أي نشاط ثقافي او رياضي
واختم بهذا المقال الذي حاولت نشره عن ملاعب الاحياء
اتفق كبار المثقفين من مختلف الدول أن أول ما يقوم به المجتمع حين تنتشر فيه ظاهرة سيئة هو القيام بتحليل تلك الظاهرة والإحاطة بأسباب نشوئها ثم البدء بتنفيذ الحلول اللازمة لانتشالها وتقديمها على قالب من النسيان إلى العدم .
وحينما نجد هذه الظاهرة قد طوّقت بحبالها عماد المجتمع وشعلته وهم الشباب ، لابد أن نلغي الكثير من التزاماتنا للوقوف معهم . فالجميع يعلم ومن خلال وسائل الإعلام أن عدد الشباب الواقعين في شباك الإدمان في تزايد خلاف من يقع في شباك الفكر الضال الذي يريد أن يسلب أكبر نعم الله علينا بعد الإسلام وهي نعمة الأمن والأمان وإني لأجد أكثر تلك الأسباب فتكاّ بهم هو الفراغ الذي يعجّل باستغلالهم من قبل أصحاب القلوب المريضة
وإني لأجد ملاعب الأحياء مطلب مهم سوف يحد بحول الله من وقوع الشباب فيما سبق إضافة إلى المشكلات النفسية الناتجة عن كبت مواهبهم - كالإكتئاب والقلق- بسبب خوف أولياء أمورهم من اختلاطهم بالمحيط الخارجي لكثرة ما يسمع ويشاع ، علما أن هذا الخوف سوف ينتهي بمجرد علمهم بأن ملاعب الأحياء محاطة بالرقابة من قبل العاملين الذين تم توظيفهم فيها ، وإلى أن يتحقق حلم ملاعب الأحياء من قبل الجهات المعنية أترك لكم وصفها مع الصحفي فهد الصالح " إنشاء وتخصيص [بعض القطع الترابية البكر المتميزة بموقعها الاستراتيجي المكشوف للملأ أجمعين والبدء في تكوينها كملاعب نموذجية حديثة كالزراعة الصحيةوالإنارة الجيدة، بل ودورات المياه الحديثة والمقاعد الخشبية الصغيرة والمواد لدعائية المتميزة المتمثلة في اللوحات الضخمة الجانبية واللوحات المترامية على جنبات الملاعب ] هذا ولا يمنع إضافة كافتريا تضمن تجمعهم السليم في كل حي مع ارتباط الملاعب بأحد مساجد الحي بوجود مساحة ممتازة لإلقاء المحاضرات الدينية والصحية لربط الثقافة الرياضية بمثيلاتها ودعم صيانتها بالرسوم المخفضة ،ختاماً فكرة ملاعب الأحياء ليست حديثة العهد بل سبقتنا إليها دول العالم الأول وهي بلاشك تضمن لنا تجاوز كل العقبات التي تحاول الإطاحة بعماد المجتمع .
..... مع ألف تحية وسلامه .........
الوضع الشجري
