المدرب آنجوس أوجد منتخب شاب متجانس داخل الملعب يلعب بتكتيك مميز وصاحب لمسات رائعه وتغيرات ممتازه واصبحت شخصية المنتخب شخصية قويه داخل الملعب واصبح اللاعبين الأحتياطين لايقلون أهمية عن اللاعبين الأساسين صحيح هناك نقاط ضعف في المنتخب لكن هذي النقاط بالمباريات القويه والاحتكاك الدائم أما بالنسبة للاعبين فجميعهم قدموا مستوى مميز سواء من خلال المباريات التمهيدية او الادوار المتقدمةولا احد ينكر هذا الشي لنكن صريحين ونتحدث بشكل واضح من كان يضن ان المنتخب بهذه التشكيلة وبهذا المدرب الجديد المغمور سيتجاوز الأدوار التمهيدية ومن كان يضن اننا سنتجاوز المنتخب الياباني صاحب اللاعبين المحترفين ومتزعم اسيا في السنوات الاخيره وهو المنتخب الذي لم يهزم خلال 16 مباره خلال المحفل الأسيوي وهو ايضا من اخرج المنتخب الاسترالي الضيف القادم بقوه على قاره اسي؟؟ الجواب بالطبع لا أحد كان يتوقع فالوصول الى النهائي انجاز بحد ذاته ونفخر فيه ولله الحمد


أما بالنسبةا لى المبارة النهائية فلها ظروفها الخاصه فلا نلوم اللاعبين عليها من هذه الظروف قلة خبره الاعبين في المباريات النهائية وخاصه ان بعض اللاعبين لم يلعب اي مباره نهائية في حياتة حتى في نطاق الكره السعوديه فهو شي جديد على اللاعبين ولا ملامه في هذا عليهم فليتخيل اي شخص وليضع نفسه مكان اللاعبين اللعب في مباره نهائية وتحت ضغط اعلامي كذلك بحضور السيد بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم انه شي بالفعل مربك ومربك جدا للاعبين الجدد وهذا الارتباك طبيعي لأي لاعب شاب في العالم أجمع
ومن رأيي ان من اسباب الخسارة السعوديه في النهائي الاعلام الرياضي لأنه بعد الفوز من اليابان اظهرو المنتخب بصورة البطل وبالمقالات والترشيحات وهذا والله يدل على التخلف الأعلامي الموجود لدينا سواء بالاعلام المقروء او المرئي ( اقصد بالمرئي قناتنا العزيزة الرياضية السعوديه) لو نلاحظ أن بعض القنوات دعت الجماهير للاحتفالات ولم يذكرو حتى مشيئة الله سبحانه وتعالي لذلك نرجو من القائمين على هذه القنوات العمل الاحترافي الصادق والبعد عن

الله يعين بس