اعداد - أبو ميرا





منتخبنا قدم أسوأ مبارياته. والعراق انتزع ذهب القارة عن جدارة
نهاية حزينة للأخضر.. وختام (آسيوي) سعيد لأبناء الرافدين



انتزع العراقيون عن جدارة (أول مرة) كأس الامم الآسيوية الرابعة عشرة عندما حضروا بكامل قوتهم وابداعهم في المباراة النهائية في الوقت الذي قدم المنتخب السعودي اسوأ مبارياته في البطولة عكس خصمه الذي نجح في فرض سيطرته منذ وقت مبكر من بداية اللقاء وهدد مرمى المنتخب السعودي بكثير من الكرات التي تصدى لها ياسر المسيليم قبل ان يشارك بصورة رئيسية في تحمل هدف المباراة الوحيد الذي سجله يونس محمود في الدقيقة 27من الشوط الثاني لتأتي النهاية (الآسيوية) حزينة للأخضر السعودي وسعيدة لابناء الرافدين الذين كانوا هم الافضل طوال ال 90دقيقة وكانوا جداراً صلباً على مستوى الدفاع وخط وسط متميزاً في بناء الهجمات وخط هجوم خطيراً في الاندفاع باتجاه مرمى ياسر المسيليم وشكلت الهجمات الجانبية خطورة بالغة على مرمى الأخضر ولم يكن لاعبو منتخبنا بتلك الصورة التي عهدها الشارع الرياضي الآسيوي في مبارياته الماضية في البطولة اذ استبدل الابداع والروح العالية ب (الخمول) وعدم التحرر من الرقابة العراقية (رجل لرجل) ووقع الدفاع في اخطاء (مزعجة) كادت ان تضاعف النتيجة لولا ان المسيليم كان حاضراً ويقظا في معظمها.
وفي المقابل كان خط الوسط السعودي تائهاً ولم يؤد أدواره كما يجب الأمر الذي جعل (أنجوس) يسحب عبدالرحمن القحطاني والاستعانة بأحمد الموسى في الشوط الثاني قبل أن يتبع التغيير الأول باخراج تسير الجاسم واشراك عبده عطيف ولكن هذه التغييرات لم تكن مجدية ودافعاً نحو المزيد من الأداء الجيد واستغلال المساحات بصورة جيدة وبقي الهجوم السعودي يؤدي أدواراً تقليدية لم تكن مرهقة للدفاع العراقي المتماسك بقيادة (باسم عباس) الذي خرج قبل نهاية اللقاء بسبب الاصابة.
ولم يكن ياسر القحطاني ومالك معاذ ذات فاعلية أمام الفرص المعدودة والمساحات التي سمح بها الدفاع العراقي كما أن مشاركة سعد الحارثي في وقت متأخر لم تكن ذات فائدة لكون الفريق بشكل عام ير مستعد للمبادرة في استعادة قوته وفعل شيء أمام تقدم العراق الذي فاز لأنه عرف كيف يحكم الرقابة على مفاتيح (اللعب) والتفوق على المنتخب السعودي فضلاً عن القدرة على الانتقال من الدفاع إلى الهجوم بشكل سريع مع عدم اتاحة الفرصة للهجوم السعودي بالاستحواذ على الكرة خاصة عندما تكون في ملعب العراق اما أخضر المملكة فخسر لأنه دخل هذه المباراة بشخصية الفريق (البطل) عطفا على الترشيحات التي سبقت المباراة لذلك وجد نفسه من حيث لا يدري (تائها) في الملعب وغير قادر على التصدي لتفوق خصمه ولم يكن الهدف العراقي كافيا لكي يتراجع (ابناء الرافدين) الى ملعبهم للحفاظ عليه بل زادوا في هجومهم نتيجة استسلام المنتخب السعودي الذي لم يكن بالصورة التي كان عليها في مبارياته السابقة.
وفي الوقت الذي ذهب الكأس للعراق عن جدارة فلابد ان نوجد العذر لنجوم الاخضر (الشباب) الذين كانوا في مجمل مبارياتهم الماضية في قمة توهجهم المعنوي والفني بل انهم شكلوا بنتائجهم المميزة في الدور الأول ودور الثمانية والاربعة منتخب (المستقبل) والعمود الفقري للكرة السعودية.



أداء الأخضر لم يكن مقنعاً..
الأمير نواف بن فيصل: خسرنا كأس آسيا ..وكسبنا منتخب المستقبل



أبدى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم رئيس بعثة منتخب المملكة المشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا 2007م رضاه على ما قدمه لاعبو المنتخب السعودي من جهود أثناء مباريات البطولة .
وقال سموه في تصريح صحفي عقب المباراة النهائية أمام المنتخب العراقي الشقيق انه ولله الحمد فالجميع شاهد الأداء الرجولي للاعبي المنتخب السعودي الذي أهلهم للعب المباراة النهائية على الكأس وقدموا أداء بطوليا في الخمس مباريات الأولى سواء في الدور التمهيدي أو دور الثمانية أو دور الأربعة ، ولم يخسروا إلا مباراة واحده من أصل ست مباريات لعبوها في هذه البطولة.

وأشار سموه إلى أن أداء المنتخب في المباراة النهائية لم يكن مقنعا بنفس الصورة التي ظهروا بها في مبارياتهم السابقة حتى لو ظفروا بالكأس فإن الأداء في المباراة النهائية لم يكن مقنعا . وأضاف سموه أنه وبرغم خسارتنا لكأس البطولة إلا أننا كسبنا فريقا جيدا للمستقبل وسنعمل بمشيئة الله تعالى على المحافظة عليه .. وكان بودنا أن نفرح الجميع في المملكة العربية السعودية بكأس البطولة لكن هذا هو حال كرة القدم وتلك إرادة الله سبحانه وتعالى ونهنئ الإخوة الأشقاء بالعراق على الفوز بالكأس.



أنجوس:
أعتذر للسعوديين.. وأهنئ العراقيين فهم يستحقون اللقب

هنأ مدرب منتخب السعودية البرازيلي هيليو سيزار دوس انجوس المنتخب العراقي باحرازه اللقب الاسيوي معتبرا انه يستحق الفوز.
وقال انجوس "اهنىء منتخب العراق باحراز اللقب، فقد كان يستحق الفوز في المباراة"، مضيفاً "كما اهنىء الشعب العراقي لانه يستحق ان يكون سعيداً، واعرب عن اسفي في الوقت ذاته للشعب السعودي لأنني لم اتمكن من تحقيق حلمه باللقب". وتابع "ان نقطة قوة المنتخب السعودي هي السيطرة على الكرة، وهي المشكلة التي عانينا منها في المباراة اذ لم نتمكن من السيطرة على الكرة لان المنتخب العراقي لعب جيدا ومنعنا من فرض ايقاعنا خصوصا بعد ان سجل الهدف". واوضح "كان الاداء الدفاعي جيدا بالانقضاض على الكرة لكن واجهنا صعوبات في الوسط والاطراف، فلم تكن الكرة تصل الى المهاجمين كثيرا وكنا غير قادرين على تقديم المستوى كما في المباريات السابقة". واعرب المدرب البرازيلي "عن فخره بلاعبي المنتخب السعودي"، مشيرا الى انها "لن تكون البطولة الاخيرة لهم، فتصفيات كأس العالم على الابواب فضلا عن بطولات اخرى قادمة، ويجب العمل منذ الان على تطوير نقاط القوة لدينا ومعالجة الاخطاء التي وقعنا فيها". وتحدث عن المنتخب العراقي قائلاً "منذ تأهله الى النهائي كنا نعرف بأن مواجهته ستكون صعبة لأن لاعبيه يؤدون بحماسة كبيرة ويملكون دافعا كبيرا بالتخفيف من معاناة الشعب العراقي اليومية، كما انهم نالوا تعاطفاً جماهيرياً كبيراً في المباراة، وكل هذا لا يحجب الامكانات الكبيرة للاعبيه الذين قدموا مباراة كبيرة اليوم". وعن استمراره مع المنتخب السعودي قال انجوس "اعمل على رأس الادارة الفنية للمنتخب منذ شهرين فقط، وعقدي يستمر لمدة عام قابل للتجديد اعتقد حتى مونديال 2010، فمهمتي معه ليست في كأس آسيا فقط".



الرئيس العام في مقدمة مستقبليهم..
بعثة المنتخب السعودي تصل إلى جدة.. اليوم

جدة - خالد الدماك:
تصل بعثة المنتخب الوطني إلى جدة مساء اليوم قادمة من جاكرتا بعد أن اختتم منتخبنا مشاركته في كأس الأمم الآسيوية بتحقيق المركز الثاني بعد خسارته في النهائي أمام شقيقه العراقي.
وسيكون صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم في مقدمة مستقبلي البعثة.



ياسر القحطاني وتاكاهارا ومحمود يتشاركون بلقب الهداف

تشارك مهاجم المنتخب السعودي ياسر القحطاني ومهاجم المنتخب العراقي يونس محمود ومهاجم المنتخب الياباني ناوهيرو تاكاهارا بلقب هداف كأس آسيا الرابعة عشرة برصيد أربعة أهداف لكل منهم.
وسجل يونس محمود اليوم هدفه الرابع فتساوى مع القحطاني وتاكاهارا اللذين فشلا في تعزيز رصيدهما.

وسجل القحطاني هدفاً في مرمى كل من كوريا الجنوبية واندونيسيا في الدور الأول، وهدفا في مرمى أوزبكستان في ربع النهائي، وآخر ضد اليابان في نصف النهائي.

أما يونس محمود فسجل أهدافه الثلاثة الأولى في مرمى تايلاند وفيتنام (2).



مشاهدات من المباراة



@ من الواضح أننا تلقينا العدوى من اليابان، فالثقة الزائدة أسقطت منتخبنا.
@ الحضور الجماهيري كان جيداً ومن الواضح أن الرقم التقريبي لعدد المتفرجين تجاوز الخمسين ألفاً.

@ علم عملاق حمل شعار المملكة دار بين الجماهير السعودية التي قدر عددها بأكثر من خمسة آلاف متفرج.

@ الجماهير الاندونيسية تعاطفت مع المنتخب العراقي وحيته بحرارة قبل وأثناء وبعد المباراة.

@ وضعت جماهيرنا في المدرجات العلوية بفعل فاعل وضاع صوتها رغم كثافتها لبعدها عن وسط الملعب.

@ الجماهير السعودية بكت بحرقة على (الحلم الضائع).

@ الجماهير الاندونيسية رددت عراق عراق بعد انتهاء المباراة لمدة خمس دقائق ثم بدأت تردد اندونيسيا اندونيسيا.

@ أغلب الجماهير العراقية حضرت من الدول المجاورة لأندونيسيا وبعضها حضر من استراليا ومن بعض دول أمريكا الجنوبية.

@ علم عراقي كبير أحضرته الجماهير الاندونيسية كتب عليه بلغتهم (نحبكم).

@ منتخب العراق أكد أن الكبير كبير، فمنتخب بلد الظروف الصعبة قفز فوق كل الجراح وحقق أغلى بطولة.

@ بالمناسبة لا يوجد دوري منتظم في العراق.





@ خسرنا أمام السعودية لأننا مرهقون

- اوسيم مدرب اليابان

@@ وأمام كوريا لأنكم مغرورون!!


@ الأبطال أعادوا "الأخضر" إلى عصره الذهبي

- خليل الزيان

@@ يروح ويرجع على نفس السالفة!


@ مباراة اليابان حبست أنفاسي

- حمزة إدريس

@@ أجل تذكرت البلنتي!!


@ لاعبو السعودية رجال مواقف

- جمال تونسي

@@ هذا الكلام


@ الشباب يضم كماتشو بمليون دولار

- عنوان صحفي

@@ وبيلغون عقده بمثلها!!


@ مالك هاتفني قبل المباراة.. فسجل هدفين

- والدة مالك معاذ

@@ الله يوفقه





بجدارة واستحقاق.. العراق بطلاً لكأس آسيا لأول مرة في تاريخه
خسرنا بطولة وكسبنا منتخباً للمستقبل



(مبروك لنا).. لا أقولها تهكماً، بل أقولها واقعاً وحقيقةً. نعم.. خسرنا اللقب، وليس بجديد أن نفوز به أو أن نخسره، لكن المكسب الحقيقي (فريق الأحلام) أو الأخضر الجديد.

خسر منتخبنا بشرف من شقيقه العراقي بهدف دون ردّ؛ لأن العراقي كان الأفضل والأحسن تنظيماً وانضباطاً وإصراراً على الفوز، وقبل ذلك كان أجدر وحافزه أكبر.

(انتهت المغامرة يا أنجوس؛ فقد تخلى عنك الحظ في هذه المرة، وأين؟.. في النهائي الحلم بالنسبة لك). أخطأ أنجوس في التكتيك والتغيير، وتأخر في إشراك الثنائي عبده عطيف وسعد الحارثي، واستعجل بإخراج عبدالرحمن القحطاني بين شوطي المباراة، وافتقد ثنائي أو متوسطي الدفاع لخبرة المباريات الكبيرة والنهائية.

أعيدها وأكررها: مبروك لنا، وللعراقيين؛ للعراق الكأس، ولنا فريق الأحلام.. سلطان ونواف حافظا بربكما على هذا الفريق، واسقياه الدعم والاهتمام.

وأنت أيها الإعلامي السعودي الحر.. النزيه.. ادعم بقلمك وقلبك هذا المنتخب حتى 2010م.

شكراً للصقور الخضر، وشكراً للأمير نواف بن فيصل (قلب الأسد) شجاعته وثقته وحرصه وقربه من الأخضر..

شكراً لياسر والبحري وكريري والمسيليم ومالك ورفاقهم (بيضتوا الوجه، الله يبيض وجيهكم).. سوف نستقبلكم بالورود والابتسامة والدعاء الصادق والقلب السعيد بلقيا أبنائه الرجال الذين شرفوه..

التحكيم واللاعبون

- أدار المباراة طاقم تحكيم بقيادة الأسترالي مارك شيلد (قاد مباراة الأخضر وكوريا الجنوبية 1-1)، ولأول مرة يدير حكم أسترالي نهائي كأس آسيا في تاريخ البطولة، وساعده حكماً رابعاً الكويتي سعد كميل.

- بدأ الأخضر باللاعبين: ياسر المسيليم، وليد عبد ربه، أسامة هوساوي، كامل الموسى، أحمد البحري، سعود كريري، خالد عزيز، تيسير الجاسم، عبدالرحمن القحطاني، مالك معاذ، وياسر القحطاني. وطبق (المغامر) أنجوس طريقة لعب 4-4-2.

- بدأ العراق باللاعبين: نور صبري (أفضل حارس في البطولة)، جاسم غلام، علي حسين رحيمة، باسل عباس، حيدر عبد الأمير، قصي منير، نشأت أكرم، مهدي كريم، هوار ملا، جاسم كرار، ويونس محمود. ولعب فييرا بطريقة 4-5-1.

- قبل البداية يؤكد النقاد أن المواجهة ستكون بين أقوى هجوم سعودي ضد أقوى دفاع عراقي.

الشوط الأول

لعب المنتخب العراقي ضربة البداية، وبدأ ضاغطاً منذ الوهلة الأولى، وحصل على ركلة حرة مباشرة من خطأ على تيسير الجاسم، تحولت إلى ركلة زاوية من رأسية ياسر لم يحسن تنفيذها نشأت أكرم، وخرجت مباشرة ركلة مرمى للأخضر. وفي الدقيقة السادسة يسدّد قصي منير كرة قوية بيساره مرت إلى جوار القائم الأيمن للمسيليم. وقبل ذلك صعد لأول مرة البحري للأمام، ولكن هوار أبطل مخططه.

وحضرت الدقيقة الثامنة مع أخطر كرة عراقية من قدم يونس محمود مع تواصل الضغط العراقي بعد تحويلة من مهدي داخل منطقة الجزاء السعودية، ولعبها يونس (باك ورد) مرت (سلامات) على المرمى السعودي. وحاول عبدالرحمن القحطاني الرد على كرة يونس، لكن الحارس صبري كان لمحاولته بالمرصاد.

الضغط العراقي

بدأ العراق المباراة بهجوم ضاغط، وبخاصة من على الأطراف، وفي ربع الساعة الأولى ظهر الأخضر العراقي أفضل حالاً من نظيره السعودي، بتضييق المساحات على السعوديين، والضغط على حامل الكرة، والضغط من الأطراف لمنع البحري وموسى من الصعود، وتجريب التسديدات المباشرة مع اللعب الرجولي الذي يشوبه العنف نوعاً ما، وتحويل الكرات العرضية أو العكسية إلى رأس الحربة الخطر يونس محمود. وأخطأ المسيليم في كرة، لكن عبد ربه تدخل لتخليصها وإبعاد الخطر. وأول ركلة زاوية حصل عليها الأخضر السعودي كانت في الدقيقة 14 وتصدى لها القحطاني ولكن أبعدها صبري.

الإنذار للمحورين

خلال ربع الساعة الأولى كان من المفارقات حصول محوري المنتخبين قصي منير وسعود كريري على بطاقتين صفراويين بسبب مخاشنتهما في دائرة المنتصف. ولعب الدفاع السعودي متأخراً، وهذه مشكلة، على عكس دفاع العراق الذي لعب متقدماً. وأرسل عبدالرحمن القحطاني كرة سهلة نحو المرمى العراقي مستغلاً خطأ (تجلية) من هوار في الدقيقة 18

حتى الدقيقة 20 طغى الشدّ العصبي على أداء العراقيين بشكل ملحوظ. وفي الدقيقة 22 خطف يونس محمود كرة من أمام هوساوي الذي تباطأ في تخليص الكرة، وساعد سوء أرضية الملعب يونس في خطف الكرة، وكادت تكون خطرة لولا أن عكسية الكرة كانت سهلة بيد الحارس المسيليم.

كان واضحاً تعاطف المشجعين الإندونيسيين مع لاعبي العراق في الدقائق العشرين الأولى، وقبل الإنذار الذي حصل عليه جاسم كرار حول كامل الموسى كرة عرضية جميلة خلصها الدفاع العراقي قبل وصولها إلى ياسر.

وأجاد العراقيون إقفال منطقتهم الدفاعية وفرض الرقابة اللصيقة على مالك وياسر؛ مما اضطر الأخير إلى الرجوع إلى الوراء لأخذ الكرة والهروب من الرقابة. وبعد الدقيقة العشرين تحسن الأداء السعودي وأخذ يبادل العراقيين الهجوم، خصوصاً من الجهة اليسرى بوجود عبدالرحمن وموسى، حيث كان يضم عبدالرحمن إلى الداخل، وينفرد كامل في الطرف منتظراً الكرة ثم يحولها إلى منطقة الجزاء للثنائي ياسر ومالك.

المسيليم ينقذها

في الدقيقة 28 يتلاعب جاسم كرار بالثنائي البحري وعزيز ويتوغل في منطقة الجزاء ويسدد بالقرب من المرمى بقوة ويبعدها ببراعة الحارس ياسر المسيليم ليحولها إلى الكورنر. رد عبدالرحمن بكرة انطلق بها بمهارة، لكن المدافع العراقي أوقفه دون قرار تحكيمي. وفي الدقيقة 31 حاول مالك معاذ التسديد بقوة بيمينه، لكن الكرة ارتطمت بالمدافع العراقي.

تفوق التنظيم الدفاعي العراقي بانضباطيته وتخليصه الكرة أولاً بأول (تنظيف المنطقة)، واعتماد اللعب العنيف أحياناً. وسدد كريري في الدقيقة 35 كرة من ركلة حرة مباشرة، لكن تسديدته ذهبت عالية عن المرمى.

كريري ينصح عبد ربه

في الدقيقة 36 كاد وليد عبد ربه (يورط) منتخبنا لسوء تصرفه وقلة خبرته في احتكاك لم يكن له داع مع المهاجم يونس محمود الذي أجاد التمثيل بالسقوط داخل منطقة الجزاء؛ لتنتهي المسألة بتوجيه إنذارين أصفرين للاعبين. وقد استغل كريري فترة توقف اللعب خلال السقوط التمثيلي ليونس بتوجيه جملة أو حزمة من النصائح السريعة بعدم الاقتراب أو الاحتكاك بالمهاجم بصورة كهذه داخل منطقة الجزاء والكرة في اللعب؛ لأن الحكم قد يصدق المهاجم ويحتسب ركلة جزاء!

لم يظهر هوار ولا نشأت، وكذلك الحال للثنائي السعودي مالك وياسر ومعهما تيسير بمستوياتهم المعهودة، وربما كان للرقابة اللصيقة دور في ذلك. وكان يونس وكرار أخطر لاعبي العراق بتهديد المرمى السعودي من خلال التسديد، فيما لم تكن تمريرات لاعبي الوسط والدفاع السعودي دقيقة كما ينبغي. وكان عبدالرحمن القحطاني أنشط لاعبي الأخضر السعودي.

وفي التغطية الدفاعية العراقية اعتمد العراقيون طريقة (الزق زاق) بمعنى أنه عندما يتخطى اللاعب السعودي لاعباً عراقياً يظهر آخر من ورائه على الفور. وفي الدقيقة 43 ظهر النجم ياسر القحطاني حينما منحه العراقيون المساحة، واستثمر المساحة وسدد بقوة، لكن الكرة اعتلت العارضة.

ومنح الحكم الأسترالي ثلاث دقائق وقتاً بدل ضائع، حصل فيها جاسم كرار على ركلة حرة مباشرة بعد أن تلاعب بالبحري، وتدخل خالد عزيز بقوة لإيقافه، لكن نشأت أكرم أخرجها برعونة إلى ركلة مرمى؛ لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني

بدأ العراق الشوط الثاني بتسديدة عالية غير مركزة من نشأت أكرم اعتلت العارضة، بينما لم يجر فييرا تغييراً في صفوف العراقي، على عكس أنجوس الذي أخرج أنشط لاعبيه في الشوط الأول وأشرك النشط أحمد الموسى.

في الدقيقة الرابعة يرتكب كامل الموسى خطأ نفذه هوار جيداً طار لها المسيليم ببراعة وأمسكها. ويعود قصي منير للتسديد في الدقيقة السادسة لكن كرته مرت بعيدة عن المرمى. وسقط على الأرض البحري بعد اشتراك مع باسل عباس في وسط الميدان، وتوقف اللعب لعلاجه. وفي الدقيقة التاسعة يسدد نشأت أكرم من كرة ثابتة يبعدها ياسر برأسه إلى الكورنر.

وجاءت بداية الشوط الثاني هادئة على عكس بداية الشوط الأول. وواصل المدرب العراقي اعتماد اللعب على الأطراف السعودية لتجميد ثنائي الجنب من التقدم للأمام في صناعة الهجمة السعودية. وفي الدقيقة 12 عاد العراق لتهديد المرمى السعودي بمثلث هوار ونشأت ويونس، لكن الكرة خرجت للكورنر؛ ليمارس العراق الهجوم من الأطراف والعمق. وتحرك هوار ملا ونشأت أكرم بفاعلية مع بداية الشوط الثاني على عكس الشوط الأول.

طلة تيسير

في الدقيقة 16 صحا واستيقظ الصقر تيسير الجاسم وسدد كرة قوية أبعدها نور صبري بصعوبة إلى الكورنر. وكانت طلة فنية رائعة من تيسير بتسديدته الرائعة، وقد أفلح أحمد الموسى في تجهيز الكرة له.

المسيليم يبدع

جاء الردّ العراقي قوياً للغاية بواسطة يونس ونشأت أكرم بتسديدتين ولا أقوى ولا أروع أبعدهما بفدائية وبراعة الحارس المتألق ياسر المسيليم الذي كان تحت الضغط، لكنه وقف بالمرصاد.. جاء الرد العراقي مضاعفاً على تسديدة تيسير! وفي الدقيقة 19 يضيع كرار فرصة التسجيل بعد تحويلة مهدي على خلفية كورنر عراقي.

(السعودي تحت الضغط) العبارة الأنسب للدقائق الـ20 الأولى من الشوط الثاني؛ فقد تلقى المرمى السعودي وحارسه هجوماً من كل الجهات والأطراف بواسطة هوار ويونس وكرار ونشأت. لكن مالك قدم في لمحة فاصلاً مهارياً راقياً في الدقيقة 22 مستثمراً تمريرة الموسى الذي جهز الكرة له من فوق رأس المدافع العراقي، وسدد بيمينه، لكن كرته مرت جوار القائم الأيسر. وفي الدقيقة 25 كاد أحمد الموسى يستغل خطأ رحيمة لولا أن الحارس صبري أبعد الكرة إلى الكورنر.

نهاية طبيعية

في الدقيقة 27 تولد الانفجار الذي جاء بعد (كم كبير) من الضغط والهجوم؛ فقد سجل رأس الحربة العراقي والهداف يونس محمود برأسية كالرصاصة على أثر عكسية من ركنية هوار التي أرسلها بالمقاس على رأس الكابتن وسط سلبية من المدافعين وخروج غير موفق من المسيليم؛ ليتقدم العراق بهدف. سدد نشأت أكرم بعدها كرة قوية.

تبديل موفق

أشرك أنجوس عبده عطيف بديلاً للغائب تيسير الجاسم الذي لم نلحظه سوى في التسديدة القوية في الشوط الثاني، وهو تغيير موفق، لكنه جاء متأخراً!

وتدخل المسيليم لإنقاذ مرمى الأخضر السعودي مرة أخرى من هدف محقق مرتين في لعبة واحدة حيث وقف بالمرصاد لانفرادية يونس محمود. وعلى الأرجح أن الأسترالي أغفل ركلة جزاء لخالد عزيز في الدقيقة 36 بعد تعرضه لعرقلة داخل منطقة الجزاء.

تغييران

أشرك فييرا، أحمد منجد بديلاً لجاسم كرار، واستعان أنجوس بالمهاجم سعد الحارثي بديلاً للمدافع أحمد البحري (!!)، في وقت يتواصل فيه الضغط العراقي في الجهة السعودية اليمنى، وكأنه يسلم دفاعات الأخضر للهجوم العراقي. صحيح أننا بحاجة إلى الحارثي، لكن ليس على حساب المدافع البحري، خاصة أن إخراجه لعبدالرحمن القحطاني كان خطأ واضحاً. وأشرك فييرا علي عباس بديلاً لباسل عباس في تغيير ثان.

وفي الدقائق الخمس الأخيرة تراجع العراقيون إلى الوراء واعتمدوا على المرتدات، وأهدر يونس محمود فرصة العمر العراقية لقتل آمال العودة السعودية للمباراة.

*****

بطاقة المباراة

- المناسبة: نهائي كأس أمم آسيا 2007

- اليوم: 29-7-2007

- اللقاء يجمع بين منتخبي السعودية والعراق لأول مرة في تاريخهما على نهائي كأس آسيا.

- التوقيت: 3.35 عصراً.

- الملعب: جليفورا بونغ كارنو - جاكرتا - العاصمة الإندونيسية.

- الاتحاد السعودي لكرة القدم تأسس عام 1959م.

- الاتحاد العراقي لكرة القدم تأسس عام 1948م.

- الأخضر السعودي حصل على اللقب 3 مرات أعوام 84 (سنغافورة)، و88 (الدوحة)، و96 (أبو ظبي).

- الأخضر السعودي خسر اللقب مرتين في النهائي، وكلاهما أمام الساموراي الياباني 92 هيروشيما و2000 بيروت.

- الأخضر السعودي وصل إلى النهائي الآسيوي 5 مرات.

- المنتخب العراقي يصل لأول مرة في تاريخه للعب في نهائي كأس آسيا.

- الأخضر السعودي حقق اللقب مع المدربين: خليل الزياني، كارلوس ألبرتو باريرا، ونيليو فينغادا البرتغالي.

- جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ومحمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم كانا في مقدمة الحضور، وصافحا لاعبي المنتخبين قبيل بدء المباراة، وقبل عزف نشيدي البلدين.

- عزف السلام الجمهوري العراقي قبل السلام الملكي السعودي على اعتبار أن المنتخب العراقي سبق الأخضر في الوصول إلى النهائي كطرف أول.

- مدربا المنتخبين برازيليان: أنجوس للأخضر السعودي، وفييرا للعراقي، ومن جلبهما للاتحادين السعودي والعراقي هو الوسيط السعودي أحمد حمد القرون.

- درجة الحرارة في الملعب كانت 30 درجة مئوية.



أكد أن المنتخب كسب جيلا جديدا.. نواف بن فيصل:
أداء الأخضر لم يكن مقنعاً في النهائي



أبدى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم رئيس بعثة منتخب السعودية المشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا 2007م رضاه عن ما قدمه لاعبو المنتخب السعودي من جهود أثناء مباريات البطولة.

وقال سموه في تصريح صحفي عقب المباراة النهائية أمام المنتخب العراقي: الجميع شاهد الأداء الرجولي للاعبي المنتخب السعودي الذي أهلهم للعب المباراة النهائية على الكأس وقدموا أداء بطوليا في خمس المباريات الأولى سواء في الدور التمهيدي أو دور الثمانية أو دور الأربعة، ولم يخسروا إلا مباراة واحدة من أصل ست مباريات لعبوها في هذه البطولة.

وأشار سموه إلى أن أداء المنتخب في المباراة النهائية لم يكن مقنعاً بنفس الصورة التي ظهروا بها في مبارياتهم السابقة حتى لو ظفروا بالكأس فإن الأداء في المباراة النهائية لم يكن مقنعاً.

وأضاف سموه: (رغم خسارتنا لكأس البطولة إلا أننا كسبنا فريقا جيداً للمستقبل وسنعمل بمشيئة الله تعالى على المحافظة عليه، وكان بودنا أن نفرح الجميع في المملكة العربية السعودية بكأس البطولة لكن هذا هو حال كرة القدم وتلك إرادة الله سبحانه وتعالى، ونهنئ الإخوة الأشقاء بالعراق على الفوز بالكأس).



قدم اعتذاره للجماهير السعودية .. انجوس:
العراق يستحق الفوز ولكنني فخور بالمنتخب

هنأ مدرب منتخب السعودية البرازيلي هيليو سيزار دوس انجوس المنتخب العراقي باحرازه اللقب الاسيوي معتبرا انه يستحق الفوز في مباراة. وقال انجوساهنئ منتخب العراق باحراز اللقب، فقد كان يستحق الفوز في المباراة)، مضيفا: (كما اهنئ الشعب العراقي لانه يستحق ان يكون سعيدا، واعرب عن اسفي في الوقت ذاته للشعب السعودي لانني لم اتمكن من تحقيق حلمه باللقب).

وتابع: (ان نقطة قوة المنتخب السعودي هي السيطرة على الكرة، وهي المشكلة التي عانينا منها اذ لم نتمكن من السيطرة على الكرة لان المنتخب العراقي لعب جيدا ومنعنا من فرض ايقاعنا خصوصا بعد ان سجل الهدف).

واوضح: (كان الاداء الدفاعي جيدا بالانقضاض على الكرة لكن واجهنا صعوبات في الوسط والاطراف، فلم تكن الكرة تصل إلى المهاجمين كثيرا وكنا غير قادرين على تقديم المستوى كما في المباريات السابقة).

واعرب المدرب البرازيلي: (عن فخره بلاعبي المنتخب السعودي)، مشيرا إلى انها (لن تكون البطولة الاخيرة لهم، فتصفيات كأس العالم على الابواب فضلا عن بطولات اخرى قادمة، ويجب العمل منذ الان على تطوير نقاط القوة لدينا ومعالجة الاخطاء التي وقعنا فيها). وتحدث عن المنتخب العراقي قائلا: (منذ تأهله إلى النهائي كنا نعرف بأن مواجهته ستكون صعبة لان لاعبيه يؤدون بحماسة كبيرة ويملكون دافعا كبيرا بالتخفيف من معاناة الشعب العراقي اليومية، كما انهم نالوا تعاطفا جماهيريا كبيرا في المباراة، وكل هذا لا يحجب الامكانات الكبيرة للاعبيه الذين قدموا مباراة كبيرة). وعن استمراره مع المنتخب السعودي قال انجوس: (اعمل على رأس الادارة الفنية للمنتخب منذ شهرين فقط، وعقدي يستمر لمدة عام قابل للتجديد اعتقد حتى مونديال 2010م، فمهمتي معه ليست في كأس اسيا فقط).



مشاهدات من اللقاء

الجماهير السعودية والعراقية حضرت قبل المباراة بحوالي ثلاث ساعات تقريباً وكانت تشجع بأهازيج جميلة أعطت للإستاد جواً رائعاً وجميلاً قبل المباراة استمتع بها الحضور وهم ينتظرون صافرة البداية.

* منح المنظمون داخل الاستاد الجماهير العراقية مساحة أفضل من حيث مجال الرؤية بعكس ما منح للجماهير السعودية التي كان مكان تواجدهم في الجزء العلوي من المدرجات.

* كانت هناك أربع طائرات قد وصلت إلى جاكرتا قادمة من الإمارات المتحدة وقطر قد نقلت الجماهير العراقية لمساندة المنتخب العراقي.

* قبل المباراة بحوالي الساعة ونصف الساعة قدمت إحدى الفرق الغنائية مجموعة من الأغاني والاستعراضات والرقصات تفاعلت معها الجماهير الحاضرة.

* كما قدم عدد كبير من الرياضيين مجموعة من الاستعراضات الكروية في التحكم بالكرة والتي كانت مصاحبة للاستعراضات والفنون الغنائية التي قدمتها تلك الفرقة الغنائية.

* كان المنتخب العراقي هو الأول نزولاً إلى الملعب لإجراء حركات الإحماء قبل البداية بحوالي الساعة وكان حراس المرمى قد سبقوه في ذلك.

* كان نزول لاعبي منتخبنا إلى الملعب بعد نزول المنتخب العراقي بحوالي الـ15 دقيقة وكان حراس المرمى أيضاً قد سبقوهم إلى النزول.

* حكام المباراة كما هو معتاد كانوا يجرون حركات الإحماء وسط الملعب بين المنتخبين في نفس الوقت.

* الجماهير السعودية فاقت من حيث العدد الجماهير العراقية واستحوذت على غالبية جنبات الاستاد وكان صوتهم داخل الاستاد مسموعاً بصوت أعلى من الجماهير العراقية.

* رئيس الاتحاد الدولي سيب بلاتر ورئيس الاتحاد الآسيوي ابن همام قاما بمصافحة اللاعبين قبل المباراة.

* منتخبنا لأول مرة منذ انطلاق منافسات البطولة لعب المباراة بالقمصان الخضراء بعدما كان معتاداً على الزي الأبيض الكامل في المباريات التي لعبها في البطولة.

* ضربة البداية كانت للمنتخب العراقي في حين كان أول خطأ لصالح منتخبنا بعد تعرض ياسر القحطاني لمخاشنة من باسم عباس.

* أول تهديد فعلي في المباراة كان من جانب المنتخب العراقي وتحديداً من قصي الذي سدد على مرمى المسيليم إلى جانب القائم وكذلك كرة أخرى من يونس محمود بعد 7 دقائق من البداية.

* كان لاعبو المنتخب العراقي يعتمدون بشكل كبير على الألعاب الخشنة التي كانت واضحة منذ الدقائق الأولى مع القحطاني وعزيز ومن ثم كريري.

* أول كرة هددت مرمى المنتخب العراقي كانت من جانب ركنية نفذها عبدالرحمن القحطاني بعد 12 دقيقة والأخرى أيضاً من القحطاني بعد 17 دقيقة ولكنها كانت سهلة.

* أنجوس كان كثير التوجيه للاعبين وبصوت مبحوح كونه لا يزال يعاني من نزلة البرد التي داهمته اليومين الأخيرين للبطولة. في حين مدرب المنتخب العراقي جوفاني فييرا كان يوجه لاعبيه وهو واقف في مكانه دون أن يتحرك خطوة واحدة.

* أكدت الاحصائيات التي أعلنت في الاستاد بأن الحضور الجماهيري لاستاد جلوريا الذي يتسع لحوالي الـ100 ألف متفرج بلغت حوالي الـ75 ألف في نهائي البطولة الآسيوية.





الأمير نواف: خسرنا الكأس وكسبنا فريقا جيدا للمستقبل



أبدى نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم رئيس بعثة منتخب المملكة المشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا 2007م الأمير نواف بن فيصل رضاه على ما قدمه لاعبو المنتخب السعودي من جهود أثناء مباريات البطولة. وقال في تصريح صحفي عقب المباراة النهائية أمام المنتخب العراقي الشقيق الجميع شاهد الأداء الرجولي للاعبي المنتخب السعودي الذي أهلهم للعب المباراة النهائية على الكأس وقدموا أداء بطوليا في الخمس مباريات الأولى سواء في الدور التمهيدي أو دور الثمانية أو دور الأربعة ، ولم يخسروا إلا مباراة واحده من أصل ست مباريات لعبوها في هذه البطولة الا أن أداء المنتخب في المباراة النهائية لم يكن مقنعا بنفس الصورة التي ظهروا بها في مبارياتهم السابقة حتى لو ظفروا بالكأس فإن الأداء في المباراة النهائية لم يكن مقنعا وأضاف برغم خسارتنا لكأس البطولة إلا أننا كسبنا فريقا جيدا للمستقبل وسنعمل بمشيئة الله تعالى على المحافظة عليه .. وكان بودنا أن نفرح الجميع في المملكة العربية السعودية بكأس البطولة لكن هذا هو حال كرة القدم وتلك إرادة الله سبحانه وتعالى ونهنئ الإخوة الأشقاء بالعراق على الفوز بالكأس.





العراق يكتب تاريخ تفوقه الآسيوي بالأخضر
السعودي يتعثر في الخطوة الأخيرة ويفقد فرصة اللقب الرابع



جاكرتا: عبدالرحمن القرني

فقد المنتخب السعودي فرصة الانفراد بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز بكأس الأمم الآسيوية لكرة القدم، بعد خسارته أمس للمباراة النهائية للبطولة التي اختتمت أمس في العاصمة الإندونيسية جاكرتا بخسارته أمام شقيقه العراقي (صفر/1) سجله يونس محمود بكرة رأسية في الدقيقة (71) من المباراة.
وظفر العراق بلقبه الآسيوي الأول، في مباراة عرف كيف يديرها لمصلحته، وكيف ينهيها لمصلحته، متخطياً لغة التاريخ التي انصبت في مصلحة الأخضر الذي خاض أمس سادس مباراة نهائية له في تاريخ هذه المسابقة، فيما كان العراق يخوض أول نهائي له.
وخسر الأخضر النهائي الثالث بعد عامي 1992 و2000 وفي كلا المرتين أمام اليابان، فيما فاز به ثلاث مرات أعوام 1984 و1988 و1996.
وظهر الأخضر بمستوى فني متواضع للغاية، وعجز عن فرض إيقاعه في المباراة، على الرغم من أن مدربه أنجوس اعتمد على التشكيلة ذاتها التي دخل بها مباراتي ربع ونصف النهائي.
وسيطر المنتخب العراقي على مجريات المباراة، وعلى الأخص في بدايتها، فارضاً الرتم الذي يريده مستفيداً من تواضع خط الوسط السعودي، واقترب في مرات عدة من هز شباك ياسر المسيليم، خصوصاً مع التحركات الخطرة والسريعة لنجمي هجومه يونس محمود وكرار جاسم.
وبدت عزيمة العراقيين واضحة في اللعب في الميدان السعودي، مستفيدين من تراجع عناصر خط الوسط على الرغم من المحاولات الخجولة بعض الشيء لعبدالرحمن القحطاني الذي حاول كثيراً نقل المباراة نحو الملعب العراقي، لكن التنظيم الدفاعي العراقي، وتركيزه على الانقضاض على حامل الكرة السعودي حرم لاعبي الأخضر من التحرك بحرية، ومنعه من تنفيذ التمريرات المريحة والسانحة، كما كان لتفوق العراقيين البدني على المستوى الفردي دوره في منحهم التفوق الميداني.
وبدا لاعبو الأخضر متوترين فأخطؤوا في التمرير مرات ومرات، وفقدوا التركيز مع شدة الضغط عليهم، ونجحوا لفترة محدودة في الارتقاء بمستواهم إلى الحد الذي قدموه في كل المباريات السابقة.
ودفع الأخضر ربما ثمن الخبرة القليلة في المواجهات النهائية الحاسمة، وبدا مهاجمه ياسر القحطاني بعيداً جداً عن خطورته واستسلم للرقابة، ومثله كان زميله مالك معاذ، وأدى ذلك إلى عزل الهجوم السعودي وتحميل عبء المباراة لخط الظهر والحارس المسيليم.
ولأنه وقع تحت الضغط المبكر فقد كثرت فرص العراقيين فسدد قصي منير قريباً من المرمى، أتبعه مهدي كريم بكرة تابعها يونس، فيما جاء الرد السعودي الأول عن طريق عبدالرحمن القحطاني (18) لكن دون خطورة.
وبعد مضي نصف الساعة الأول من المباراة عاد العراقيون ليهددوا من جديد، فاقتحم كرار جاسم ناحية اليسار وسدد كرة حولها المسيليم إلى ركنية (30)، قبل أن يسدد كرار كرة مماثلة مرت قريباً من المرمى.
وحاول ياسر القحطاني الإعلان عن وجوده فسدد كرة ذهبت عالية جداً فوق العارضة (45).
وسعى مدرب الأخضر لتجديد دماء المنتخب في الشوط الثاني فأخرج عبدالرحمن القحطاني ودفع بأحمد الموسى، لكن الحال ليم يتغير كثيراً فواصل العراقيون محاولاتهم فسدد يونس محمود كرة ردها المسيليم على دفعتين، رد عليها تيسير الجاسم بكرة قوية حولها الحارس العراقي إلى ركنية (61).
وكثف العراقيون ضغطهم وحصلوا على ركنية نفذت نحو القائم البعيد على رأس يونس محمود الذي سجل منها هدف المباراة الوحيد.
وحاول أنجوس أن يلحق بما يمكن اللحاق به فدفع بعبده عطيف بدلاً من تيسير الجاسم، ثم دفع بسعد الحارثي بديلاً لأحمد البحري، لكن الحال لم يتغير بل كاد العراقيون عبر مرتداتهم يعززون تقدمهم لولا تدخل المسيليم.
وضغط الأخضر في الدقائق الأخيرة مستثمراً التراجع العراقي الكبير ولعب معاذ كرة رأسية ضربت الأرض واستقرت خلف عارضة المرمى بقليل.


المباراة في سطور




ـ العراق × السعودية (1/صفر)
ـ الدور: النهائي
ـ الملعب: "جيلورا بونج كارنو" في جاكرتا.
ـ الجمهور: نحو 45 ألف متفرج
ـ الحكم: الأسترالي مارك شيلد وعاونه محمد سعيد من المالديف وبيجنش الأبردييف من تركمانستان.
ـ الأهداف: يونس محمود (71).
ـ الإنذارات: السعودية: سعود كريري (15) ووليد عبدربه (38).
ـ العراق: قصي منير (9) وكرار جاسم (24) ويونس محمود (38) وعلي رحيمة (74).
ـ التشكيلتان:
ـ العراق: نور صبري، باسم عباس (علي عباس) وحيدر عبد الأمير وعلي رحيمة وجاسم غلام - نشأت أكرم وكرار جاسم (أحمد عباس) ومهدي كريم (أحمد محمد) وقصي منير - هوار ملا محمد ويونس محمود.
ـ السعودية: تيسير المسيليم - أسامة هوساوي وكامل الموسى وأحمد البحري (سعد الحارثي) ووليد عبد ربه - سعود كريري وخالد عزيز وعبدالرحمن القحطاني (أحمد الموسى) وتيسير الجاسم (عبده عطيف) - مالك معاذ وياسر القحطاني.


على هامش المباراة




* روجت جماهير إندونيسية عند بوابات الملعب لتذاكر المباراة في سوق سوداء، حيث باعت التذاكر التي قررت اللجنة المنظمة سعرها بـ100 روبية بـ150 روبية.
* أعطت اللجنة المنظمة للمباراة النهائية الجماهير العراقية والسعودية ذات الاتجاه من المدرج حيث وضعت جماهير منتخبنا الوطني في الجزء الأعلى من الملعب، ووضعت جماهير منتخب العراق في الجهة الأسفل، علماً أن الملعب يتسع لحوالي 100 ألف متفرج.
* قدمت اللجنة المنظمة للنهائي عروضاً موسيقية قبل بداية المباراة بساعتين تخللها تقديم بعض الاستعراضات الخاصة بالنهائي.
* نزل إلى أرضية الملعب حراس مرمى المنتخب العراقي ثم أعقبهم بعد حوالي 20 دقيقة حراس مرمى المنتخب السعودي الثلاثة ياسر المسيليم وعساف القرني ووليد عبدالله، أعقبهم مباشرة بدخول الملعب لاعبو المنتخب العراقي ثم لاعبو الأخضر.
* جماهير إندونيسية آزرت المنتخبين، ولكن العدد الأكبر اتجه لتشجيع المنتخب العراقي، وبعد انتهاء الشوط الأول ازدادات الجماهير التي تؤازر العراق.
* مدافع المنتخب السعودي وليد عبدربه كاد يحرم الأخضر من خدماته بعد احتكاكه مع يونس محمود بعد استفزاز الأخير له.
* سادت حالة ارتباك لدى لاعبي الأخضر طيلة الشوط الأول على غير المعتاد.



السعودية لثالث مرة في المركز الثاني
معلق يشبه أداء السعودية في النهائي بأداء الأرجنتين في كوبا أمريكا



حائل: عبدالكريم الفطيمان

بخسارته أمام المنتخب العراقي أمس في نهائي النسخة الـ14 لكأس، يكون المنتخب السعودي قد حصل على المركز الثاني في هذه البطولة بعد حصوله على المركز نفسه في كأس آسيا عام 1992 في اليابان و 2000 في لبنان.
وكان معلق قناة أبوظبي الرياضية فارس عوض، أشار إلى وجود تشابه كبير بين منتخبي السعودية والأرجنتين في بطولتي آسيا وكوبا أمريكا، مذكرا بما قدمه المنتخبان في البطولة من مستويات لافتة في الأدوار الأولية وفي الدورين الربع النهائي والنصف النهائي، فيما قدما في النهائيين مستويات مغايرة فاجأت كل من رشحهم للحصول على الكأس كرقم قياسي، علما بأن السعودية لو كانت حصلت على الكأس ستكون حصلت عليه للمرة الرابعة كرقم قياسي وكذلك الأرجنتين فستكون للمرة الـ 15 كرقم قياسي أيضا.



نواف بن فيصل راض عن منتخب المستقبل

جاكرتا: عبدالرحمن القرني

أبدى نائب الرئيس العام لرعاية الشباب، نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، رئيس بعثة المنتخب المشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا التي اختتمت أمس الأمير نواف بن فيصل رضاه عما قدمه لاعبو المنتخب السعودي من جهود أثناء مباريات البطولة، وقال عقب نهاية المباراة الختامية أمس أمام المنتخب العراقي "الجميع شاهد الأداء الرجولي للاعبي المنتخب السعودي، وهو الأداء الذي أهلهم للعب المباراة النهائية على الكأس، وقدموا أداء بطولياً في الخمس مباريات الأولى سواء في الدور التمهيدي أو دور الثمانية أو دور الأربعة، ولم يخسروا إلا مباراة واحدة من أصل ست مباريات لعبوها في هذه البطولة".
وأشار الأمير نواف إلى أن "أداء المنتخب في المباراة النهائية لم يكن مقنعاً بنفس الصورة التي ظهر عليها اللاعبون في مبارياتهم السابقة، حتى لو ظفروا بالكأس فإن الأداء في المباراة النهائية لم يكن مقنعاً".
وأضاف "على الرغم من خسارتنا لكأس البطولة إلا أننا كسبنا فريقاً جيداً للمستقبل، وسنعمل بمشيئة الله تعالى على المحافظة عليه، وكان بودنا أن نفرح الجميع في السعودية بكأس البطولة، لكن هذا هو حال كرة القدم، وتلك إرادة الله سبحانه وتعالى ونهنئ الإخوة الأشقاء بالعراق على الفوز بالكأس".



أنجوس يعترف بأفضلية العراقيين ويشيد بلاعبي الأخضر



جاكرتا: عبدالرحمن القرني

هنأ مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، البرازيلي أنجوس المنتخب العراقي بتتويجه لأول مرة بطلاً لكاس آسيا، مؤكداً أنه حقق اللقب بجدارة، وقال "أهنئ المنتخب العراقي والشعب العراقي عموماً على اللقب، لأنه يستحق السعادة".
وأضاف "أقدم أسفي للسعوديين لأنني لم أحقق حلمهم بالظفر بكأس البطولة، لقد تخلينا عن نقطة قوتنا المتمثلة بالإمساك بمقاليد المباراة، والسيطرة على الكرة، لأن قوة العراقيين حرمتنا من فرض أسلوبنا".
وتابع" واجهنا منتخباً قوياً قدم أداء دفاعياً صلباً، وركز على الانقضاض على الكرة، ولم ننجح في استثمار الأطراف، كما لم نكن جيدين وسط الميدان ولذلك لم تصلنا كراتنا للمهاجمين بالكثافة التي نريد".
وأبدى أنجوس مع ذلك فخره بلاعبي الأخضر، وقال "سيكون أمامنا بطولات كثيرة مقبلة، ومنتخبنا قدم نفسه بشكل جيد، لكننا سنعمل على تطوير قوته، ومعالجة أخطائه".
وختم "لدي عقد مع الاتحاد السعودي لمدة عام مضى منها شهران، وقد استمر في مهمتي حتى مونديال 2010 ولدي الوقت لتقديم ما أريد".



ليكيب الفرنسية: السعودية الحاضر الغائب في النهائي

دبي: ظفرالله المؤذن

قالت صحيفة ليكيب الفرنسية إن المنتخب السعودي كان الحاضر الغائب في المباراة النهائية للبطولة أمام العراق أمس، وذلك في تقرير شامل عن بطولة آسيا الـ 17 التي اختتمت أمس.
وأشارت إلى أن التوقعات كانت تصب لمصلحة المنتخب السعودي قبل بداية اللقاء دون مقارنة بالترشيحات التي تحصل عليها المنتخب العراقي.
وقالت ليكيب إن المنتخب العراقي اكتسح الملعب وسيطر على مجريات المباراة في شوطيها مستفيدا من سلبية لاعبي المنتخب السعودي.
وقالت الصحيفة إن منتخب العراق قدم أغلى هدية لشعبه الجريح، عندما أدخل عليه الابتسامة والسعادة



عراقي يطالب الإعلاميين: "هذا عراقكم فأنصفوه وشجعوه"
لاعبو الأخضر يكتفون بالصمت ولحظات قبل التتويج تلون بروح رياضية مثالية



جاكرتا: عبدالرحمن القرني

سيطر الحزن على لاعبي المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عقب خسارتهم للقب الآسيوي أمام العراق (صفر/1)، وتجنبوا التصريحات الصحفية، وشوهد كثيرون منهم في حالة نفسية سيئة، واكتفوا رداً على الأسئلة الإعلامية المتناثرة حول الخسارة بالقول "لم تكتب لنا، ومبروك لأشقائنا العراقيين".
وتوجهت البعثة فور انتهاء مراسم التتويج إلى فندق الماريوت على غير العادة، حيث كانت تمكث في الملعب طويلا بعد أي فوز.
من ناحية ثانية تغادر ظهر اليوم بعثة المنتخب عائدة إلى مدينة جدة عبر طائرة خاصة تم تأمينها من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم.
ووجهت إدارة المنتخب الدعوة لكافة الإعلاميين المرافقين للبعثة لمرافقة المنتخب في الطائرة الخاصة، علماً أن نحو 40 إعلامياً سعودياً يغطون البطولة.
وستقلع طائرة المنتخب عند الساعة الثالثة عصراً بتوقيت جاكرتا، ويتوقع أن تصل جدة في الثامنة من مساء اليوم بتوقيت السعودية.
من جهة أخرى شهد ختام نهائي البطولة الآسيوية تنظيماً رائعاً من قبل اللجنة المنظمة للبطولة، وعبرت الفعاليات التي سبقت التتويج عن الروح الرياضية التي يجب أن تسود كرة القدم بصفة عامة، حيث استغل لاعبو المنتخبين الفرصة التي سبقت التتويج بالحديث والتهنئة من قبل السعوديين لأشقائهم العراقيين، وكان أكثر العراقيين الذين تلقوا التهنئة نشأت أكرم الذي احترف لفترة في نادي الشباب.
كما تبادل لاعبو المنتخبين التهنئة بفوز مهاجم الأخضر ياسر القحطاني بلقب هداف البطولة، والعراقي يونس محمود بجائزة أحسن لاعب.
وفي حالة لافتة وما إن أطلق الحكم الأسترالي صافرة نهاية المباراة معلناً الفوز العراقي، حتى اقتحم مشجع عراقي السياج الذي وضع بين الجماهير والإعلاميين المتابعين وظل يصيح بصوت مبحوح بعد أن فقد صوته طيلة تشجيعه أثناء المباراة، قائلاً "هذا عراقكم ولابد أن تنصفوه وتشجعوه وتشدوا من أسر أبنائنا"، فما كان من بعض الإعلاميين السعوديين إلا القيام بتهنئته بحرارة قبل أن يواصل السير إلى المدرج الآخر مرتدياً ثوباً موشحاً بعلم العراق.
من جهتهم انطلق عراقيون كثيرون بعد مراسم التتويج ليحتفلوا مع كثير من الإندونيسيين بالفوز، ورفعت الأعلام العراقية على السيارات متجهة صوب فندق الماريوت مكان سكن البعثة العراقية وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل الأمن الإندونيسي الذي شوهد وهو يطوق حافلتي المنتخبين السعودي والعراقي بدوريتين من الإمام والخلف قبل وصولهما إلى الفندق الذي شهدت باحاته الخارجية زفة عراقية.
وقال مشجع عراقي "لقد أخذنا البطولة من صديقها الدائم فليدعنا نربط صداقة معها هذه المرة".



القحطاني ويونس وتاكاهارا يتشاركون بلقب الهداف



أبها: القحطاني

تشارك مهاجم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ياسر القحطاني ومهاجم المنتخب العراقي يونس محمود ومهاجم المنتخب الياباني ناوهيرو تاكاهارا بلقب هداف كأس آسيا الـ14 برصيد (4) أهداف لكل منهم.
وسجل يونس محمود هدفه الرابع في مرمى المنتخب السعودي في النهائي فتساوى مع القحطاني وتاكاهارا اللذين فشلا في تعزيز رصيدهما في آخر مباراة لكل منهما.
وسجل القحطاني هدفا في مرمى كل من كوريا الجنوبية وإندونيسيا في الدور الأول، وهدفا في مرمى أوزبكستان في ربع النهائي، وآخر ضد اليابان في نصف النهائي.
أما يونس محمود فسجل أهدافه الـ3 الأولى في مرمى تايلاند (هدف) وفيتنام (هدفين).



محللا ART اتفقا على أحقية العراقيين باللقب
ماجد: الثقة أخرجت لاعبي الأخضر والعراقيون تخطوا الإمكانات المتاحة



أبها: عبدالرحمن زيد

أكد نجم كرة القدم السعودي السابق، المحلل في قناةart ماجد عبدالله أحقية المنتخب العراقي بالظفر بكأس آسيا قياساً على الأداء الذي قدمه في المباراة، والمستويات المميزة التي قدمها عموماً في البطولة، وقال "أبارك للمنتخب العراقي حصوله على الكأس للمرة الأولى في تاريخه، آملاً أن يكون الفوز فأل خير على الشعب العراقي".
وأضاف " دخل المنتخب العراقي المباراة ولديه الإصرار والحماسة على تقديم مستوى ونتيجة جيدة فيها، فكان منظم الخطوط ولعب بطريقة مناسبة، مسيراً المباراة كما يريد، على عكس المنتخب السعودي الذي لم يقدم لاعبوه أي شيء يذكر، وكانوا متباعدين عن بعضهم البعض، وأعطوا الفرصة للهجوم العراقي للتقدم والضغط من بداية المباراة التي لم يكونوا في فورمتها".
وتابع" تابعنا الثقة الزائدة في تصريحات المدرب أنجوس واللاعبين قبل المباراة، وكان لها تأثيرها السلبي، فلم يكن هناك احترام للخصم مثل المباراة التي سبقتها أمام المنتخب الياباني، اللعب الفردي كان بكثرة الأدوار الهجومية كانت متباعدة، والانسجام كان غائباً، والارتباك واضحاً بين خطي الدفاع والوسط".
وعاد ماجد ليشدد على أفضلية المنتخب العراقي، وقال "المنتخب العراقي حقق البطولة بالروح، وعلم الجميع أن الإمكانات ليست كل شيء مادام هناك عمل جماعي استطاع أن يوظف في المباراة، وسجل هدفاً حسم المباراة نتيجة سوء تغطية من المدافعين بتواجد مهاجم عراقي خطير ووحيد".
وأضاف "أقدم الشكر للاعبي المنتخب السعودي على المجهود الذي بذلوه في البطولة، صحيح أننا كنا نريد تحقيق اللقب، لكن ذلك لا يمنع من الإشادة بما قدموه فيها، وأتمنى أن يواصلوا التألق والتعويض في المناسبات المقبلة، وأن يستفيدوا من الأخطاء".
من جانبه قال المدرب العراقي خلف كريم "كان لدي إحساس بالروح والإصرار والتصاعد في المستوى من مباراة إلى أخرى، واللاعبون قدموا أفضل أداء لهم خلال المباراة وخاصة شوطها الثاني.
ووضح الارتباك في خط الدفاع السعودي واستطاع الدفاع العراقي أن يغلق المنافذ أمام الهجوم السعودي.
أعتقد أن المنتخب العراقي كان بحاجة لهذا الإنجاز الآسيوي أكثر من أي منتحب آخر لكي يغسل جراح العراقيين".



الدخيل: المباراة لا تعكس مستوى المنتخب السعودي
الزياني: الخسارة لن تلغي المكاسب التي حققها الأخضر في البطولة



جدة: عماد عيسى

أرجع المحلل بقناة دبي الرياضية خليل الزياني خسارة المنتخب السعودي إلى الغياب التام لكافة خطوطه في المباراة، وقال" الترابط بين خطوط السعودي كان في أسوأ حالاته حيث كان نقل الهجمة بطيئا جدا مما منح الفرصة للاعبي المنتخب العراقي للسيطرة على أجواء المباراة بشكل كامل، كما أن الوسط السعودي لم يقدم المستوى المميز الذي قدمه في المباريات السابقة، فغاب عن اللقاء وغاب معه خط المقدمة الذي لم يجد الدعم والتموين من خط الوسط".
وأضاف" كان حارس مرمى المنتخب السعودي ياسر المسيليم جيدا باستثناء كرة الهدف العراقي التي كانت من خطأ في الخروج لاستقبال الكرة، بالمقابل كان المنتخب العراقي في أفضل حالاته على الصعيدين الفردي والجماعي، وتكتيكيا كان أكثر من جيد ونجح لاعبوه في عزل خطوط المنتخب السعودي عن بعضها".
وأكد الزياني أن الخسارة يجب ألا تنسي الجميع المكاسب الكبيرة التي حققها المنتخب السعودي في البطولة باكتشاف العديد من الوجوه الشابة التي استطاعت أن تصل بالأخضر إلى المباراة النهائية وأن تجتاز أفضل المنتخبات في البطولة.
من جانبه، أشار المحلل فؤاد بوشقر إلى أن المنتخب العراقي استطاع أن يتغلب تكتيكيا في هذه المباراة على أفضل منتخب في البطولة وهو المنتخب السعودي كما أن لاعبي العراق كانوا قادرين على استخلاص الكرة بسهولة من لاعبي الأخضر عكس اللاعب السعودي الذي كان يستخلص الكرة بصعوبة من اللاعب العراقي.
من جهته، قال المحلل فيصل الدخيل" المباراة لا تعكس مستوى المنتخب السعودي طيلة البطولة حيث قدم أداء أقل من المباريات الماضية بسبب غياب خط وسطه عن أداء دوره بالشكل السليم".



محللو الرياضية السعودية: خسرنا بأخطاء الدفاع

الدمام: خالد الجهاد

اتفق محللو القناة الرياضية السعودية على أحقية المنتخب العراقي بالفوز على المنتخب السعودي في نهائي كأس آسيا أمس.
وقال لاعب نادي الشباب الدولي السابق عبد الرحمن الرومي إن المنتخب العراقي كان لديه الرغبة الواضحة للفوز من بداية اللقاء بعكس لاعبي المنتخب السعودي الذي افتقد لاعبوه للدافع إضافة إلى التفكك بين خطوطه وهو ما ساعد العراقيين على فرض سيطرتهم في الملعب في أغلب فترات المباراة مع غياب جماعي من اللاعبين السعوديين.
من جانبه بين المحلل الحارس السابق جاسم الحربي أن المنتخب السعودي غاب في غالبية أوقات اللقاء في أمر محير جوابه لدى المدير الفني البرازيلي أنجوس الذي يعد المسؤول الأول عن ما جرى خلال شوطي اللقاء وأردف قائلا: "لقد أهدينا العراق اللقب أكثر من كونه استحقه كمنتخب أفضل عناصرياً من لاعبي المنتخب السعودي، كما أن الأخطاء الغريبة التي وقع بها اللاعبون ومنها أخطاء الحارس ياسر المسيليم الذي كرر نفس أخطاء مباراة اليابان السابقة منحت العراقيين ثقة في أنفسهم".
أما لاعب الهلال السابق فيصل أبو اثنين فطالب بعدم إصدار تقييم في الوقت الحالي على المنتخب وقال" المكسب الأكبر لنا هو المجموعة الحالية من اللاعبين الذين تم منحهم الفرصة فنحن خسرنا بطولة فاشلة التنظيم وكسبنا لاعبين للمستقبل يجب عدم تحطيمهم بالانتقادات المتعجلة و يجب أن نعرف أننا واجهنا منتخباً يريد الفوز كما كنا نريد نحن وربما بدرجة أكبر".
من جهته أكد اللاعب السابق مروان الشيحة إن الأخطاء الدفاعية قتلت المنتخب السعودي وقال" شاهدنا جميعا هذه الأخطاء منذ المباراة الأولى أمام منتخب كوريا الجنوبية، فالمدافعون خاصة قلبي الدفاع لم يتمكنا من التعامل مع مهاجمي الخصوم من ناحية الضغط عليهم وعدم منحهم الفرصة في داخل منطقة الجزاء وهو ما حدث في مباراة العراق ويبدو أن الخبرة لم تسعف بعض اللاعبين، كما لا يجب إغفال دور المساندة الواجب على لاعبي الوسط تقديمه لزملائهم في الدفاع وهو أمر لم نشاهده كثيرا في البطولة، وعلى كل حال نحن نفتخر بالمنتخب الحالي ويجب علينا ألا نقلل من حجم المجهود الذي بذله لاعبونا طوال البطولة".



إيقاف حكم مباراة السعودية وأوزبكستان

جاكرتا: أ ف ب

أوقف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 4 حكام شاركوا في قيادة بعض مباريات كأس آسيا الـ14 التي اختتمت أمس في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
والحكام هم: الإيرانيان مسعود مرادي ومساعده سوكاندان رضا والسنغافوري يوي مون تانج حتى إشعار آخر، واللبناني طلعت نجم لشهر واحد.
وجاء قرار الإيقاف بناء على سوء أداء الحكام في بعض المباريات، وخصوصا لدى قيادة مرادي ورضا مباراة قطر والإمارات في الدور الأول، ومشاركة الحكم السنغافوري في قيادة مباراة السعودية وأوزبكستان في ربع النهائي، وقيادة نجم طلعت لمباراة الإمارات وفيتنام في الدور الأول التي انتهت بفوز الأخيرة بهدفين نظيفين ولم يحتسب فيها ركلتي جزاء للإمارات.





العين تدمع والكأس في بغداد تلمع



موفد الشرق الأوسط إلى جاكرتا: محمد العايض
توج المنتخب العراقي بطلا لكأس الأمم الآسيوية الـ14 لكرة القدم، بعد فوزه بهدف يونس محمود، على المنتخب السعودي أمس ـ الأحد ـ وحصل أسود الرافدين على الكأس للمرة الأولى في تاريخهم، بعد أن أخفق الأخضر في تحقيق اللقب الرابع، واكتفى بالوصافة للمرة الثالثة، وجاءت كوريا الجنوبية ثالثة واليابان رابعة؛ ودخل العراق تاريخ آسيا من أوسع الأبواب بإنجاز لا ينسى وبهدف ساحر من «السفاح ــ هكذا يلقبونه» المهاجم العملاق «يونس محمود» في الدقيقة «71» إثر ضربة ركنية نفذها المهاجم «هوار ملا»؛ وتوج رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم سيب بلاتر ومعه رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام أبطال العراق بالكأس والميداليات الذهبية.

هذا الموضوع متاح فى النسخة الورقية فقط



نواف بن فيصل: خسرنا الكأس وكسبنا المستقبل



جاكرتا: محمد العايض
أبدى الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم رئيس بعثة المنتخب السعودي المشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا 2007م رضاءه عن ما قدمه لاعبو المنتخب السعودي من جهود أثناء مباريات البطولة.

هذا الموضوع متاح فى النسخة الورقية فقط



أنجوس: أعتذر للشعب السعودي عن ضياع اللقب وموعدنا مونديال 2010



جاكرتا: محمد العايض
هنأ مدرب منتخب السعودية البرازيلي هيليو سيزار دوس انجوس المنتخب العراقي بإحرازه اللقب الآسيوي، معتبرا انه يستحق الفوز في مباراة امس؛ وقال : اهنىء منتخب العراق بإحراز اللقب، فقد كان يستحق الفوز في المباراة، مضيفا : كما اهنىء الشعب العراقي لأنه يستحق ان يكون سعيدا، وأعرب عن أسفي في الوقت ذاته للشعب السعودي لأنني لم اتمكن من تحقيق حلمه باللقب.

هذا الموضوع متاح فى النسخة الورقية فقط



الجماهير السعودية : العراق أفضل والأخضر اختفى



جدة: عبد المجيد عبد الرؤوف
أرجعت بعض الجماهير السعودية خسارة منتخب بلادها كأس أمم آسيا الـ14 أمس ـ الأحد ـ أمام العراق بهدف إلى الثقة الزائدة التي وصلت لدرجة الغرور لدى بعض اللاعبين، وباركت في الوقت ذاته للمنتخب العراقي حصوله على لقب كأس الأمم الآسيوية لأول مرة في تاريخه.

هذا الموضوع متاح فى النسخة الورقية فقط



شكراً لـ المتابعه , وبـ التوفيق لـ الجميع