خلال عام 1408 هـ انضم عدد كبير من لاعبي الزعيم إلى معسكر المنتخب السعودي ولعب الفريق بالفريق الرديف تقريباً أمام الفرق الأخرى ( والتي كان بعضها مكتمل الصفوف ) ، حقق الزعيم بطولة الدوري ( كعادته ) رغم ظروف النقص .
التاريخ يعيد نفسه وهاهو الزعيم يعاني من انضمام عدد كبير من اللاعبين إلى المنتخب السعودي بالإضافة إلى عامل النقص الآخر والمتمثل في احتراف نجم النجوم سامي الجابر وغياب الاسطورة الدكتور يوسف الثنيان بالإضافة إلى بعض الظروف الأخرى مثل اللاعبين الأجانب ، والإصابات .
بالطبع ثقة الجمهور الهلالي في فريقه لا حدود لها بل سوف تلوم الفريق في خالة الخسارة .
لكن ومن خلال الوضع الراهن والمتمثل بالظروف الإدارية الحالية أرى أن لا يستعجل الجمهور الهلالي بالحكم على الفريق خلال هذه الفترة الأمر الذي قد يؤدي إلى إرباك مسيرة الزعيم خلال الفترة القادمة و ( الحساسة ) جدا .
لذلك أرجو من جميع الأخوة الهلاليين ( والمتهللين
) عدم الاستعجال في الحكم على الجهاز الفني أو حتى في اللاعبين أنفسهم .... لأننا نرغب في مشاهدة أسماء جديدة على خارطة اللاعبين وخصوصاً في مركز الهجوم .... ولا نريد أن نصبح مثل بقية الأندية الأخرى والتي كانت تضيع عند غياب النجوم .
كم أتمنى من أبو محمد إعطاء الفرصة للاعبين الشباب خلال مباريات بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد خصوصاً وأن هناك أكثر من اسم في درجة الشباب استطاعوا فرض أسمائهم بقوة ... صدقوني الانتظار والتريث قليلاً سينتج لنا أسماء كبيرة .
عموما أتمنى أن يتكرر سيناريو عام 1408 في جميع البطولات إن شاء الله .