السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.....
قدم قائد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم النجم الجماهيري الكبير (سامي الجابر) كامل اعتذاره للجماهير الاتحادية والاتفاقية عن ما بدر منه أثناء مباريات فريقه الكروي (الهلال) أمام فرقهم. جاء ذلك أثناء لقاء سامي الجابر وزميله سعد الدوسري ومبروك زايد في (الصحفيين) يوم أمس في مقر المعسكر وسط حضور مدير المنتخب بالنيابة إبراهيم القويع والمنسق الإعلامي الزميل سليمان النافع.
وقد تحدث اللاعب الدولي سامي الجابر بكل وضوح وثقة حول هذه النقطة تحديداً بالرغم من محاولات القويع والنافع على أن تقتصر الاستفسارات والردود في نطاق منتخبنا الوطني وهمومه قائلاً بأن بعض الفئات في الإعلام الرياضي فخمت هذا الموضوع واعطته أكبر من حجمه وهو يكن للجماهير الاتحادية كل عشق وتقدير ويؤمن بأنها فاكهة الكرة السعودية وبينهما علاقة وثيقة وهو قد تصرف في المباراة التي كانت يوم الرابع من رمضان الماضي بأسلوب معين كردة فعل لنماذج جماهيرية غير حضارية وهي بالتأكيد لا تنتمي إلى الجمهور الاتحادي الذواق مشيراً إلى أنه صدر منها الفاظ لا يمكن أن يتفوه بها رجل مسلم على مدار العام فكيف يكون ذلك ونحن نعيش أيام الشهر الكريم (رمضان) وبرر موقفه مع الجماهير الاتفاقية بنفس الصورة حيث إنه حيا الجمهور الهلالي بعد الهدف الثالث وطالب فيه من الجمهور الأتفاقي بالذهاب إلى منازلهم (للنوم) نتيجة ما صدر منهم من الفاظ مؤكداً بأنه يكن للجماهير الاتفاقية كامل التقدير والاحترام وسبق له أن حضر عدة مهرجانات واحتفالات في المنطقة الشرقية وهو لا يعير الكثير من ردود الفعل التي تكتب عنه في اعمدة الصحف أي اهتمام ودائماً ما يأخذ ما يخصه من نقد هادف وبناء رافضاً أن يكون على علاقة غير وطيدة مع الإعلام الرياضي بشكل عام إلا أنه لا يفضل أن يتحدث باستمرار في المصادقة دون داع وتعدد المطبوعات وتنوعها شيء قد يسبب له بعض الإحراج في الكثير من الأوقات.
ورشح الجابر المنتخب البحريني الشقيق للظفر بكأس الخليج المقبلة وحذّر من قوة المنتخبين العماني والقطري ومشدداً على أن التنافس بين المنتخب الكويتي والسعودي تقليدي ومستمر واعتبر أن الإعلام صاحب المشكلة الأكبر في جعل دورة الخليج تمثل في كثير من الأحيان بالنسبة للمنتخب (عقدة) نفسية واستشهد بمثال قريب جداً يخص التصفيات الماضية عندما حضر المنتخب البحريني للرياض في بداية التصفيات وأن الصحافة صورت أول المشوار بالسهل وعلى العكس تماماً عندما قابلوا إيران في طهران ووضع الصحفيون المنتخب المنافس بأنه قوي لا يمكن الفوز عليه.
أما بالنسبة للنجم الصاعد بقوة سعد الزهراني فقد تحدث في هذا اللقاء المفتوح بكل ثقة وروعة ووجه باقات شكر الأولى خص بها المسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب والثانية القائمين على لجنة المنتخبات وشؤون اللاعبين. أما الأخيرة فكانت من نصيب الجهاز الفني والإداري للمنتخب وذلك على الثقة التي اعطوها له شخصياً بالانضمام لأول مرة في تاريخه لقائمة منتخب وطني أول وفي وقت تاريخي مؤكداً بأنه كان يتمنى أن يرى نفسه وهو يخدم المنتخبات السعودية في مراحل سنية ماضية إلا أن وجوده في أحد أندية الظل لم يهيئ له هذه الفرصة الكبيرة التي يتمناها أي لاعب وهو يرى أنه جندي (مجند) لخدمة هذا الوطن ويتمنى أن يكون عند حسن ظن ثقة الجميع به. وجاء تعليق خاص لمبروك زايد بأنه يتشرف بأن يكون في المنتخب ضمن نجوم بارزين في الحراسة كمحمد الدعيع ومنصور النجعي وهو لم يجد فرصته الحقيقية بعد في الوقوف كأساسي في خدمة المنتخب إلا مع سلوبودان أثناء لقاء ودي في معسكر ماليزيا وهو حريص على خدمة بلده من أي موقع..................
منقول: صحيفه الرياض اليوميه
abu3ziz
=======================================