26/07/2007, 11:09 PM
|
| موقوف | | تاريخ التسجيل: 30/07/2005
مشاركات: 90
| |
|
الصحافة اليابانية: السعودية تنهي الرهان الياباني
الخميس 26 تموز 2007 السعودية تنهي الرهان الياباني للفوز مرة ثالثة  شونسوك ناكامورا يحاول تجاوز اللاعب السعودي خالد عزيز خلال الشوط الأول
من مباراتهما يوم الأربعاء في نصف النهائي الآسيوي. السعودية فازت 3-2 . الصور من AP
كتب: جيمس موليقان
محرر الصحيفة هانوي - قلق اليابانيين من القناص السعودي قبل مباراتهم في نصف النهائي الآسيوي ولكنهم اكتشفوا يوم الأربعاء أن خصمهم يمتلك أكثر من مقاتل في صفوفه.
قاد المهاجم السعودي مالك معاذ الشوط الثاني الناري باختراقات من الوسط أثمرت عن هدفين ومن ضمنهما هدف الفوز المثير في الدقيقة 57 لتسحق الأمة العربية اليابان المنهك 3-2 ، وتنهي آماله للفوز ببطولة آسيا للمرة الثالثة على التوالي.
معاذ خلخل توازن اليابان في بداية الشوط الثاني بكرة رأسية قوية أعادت التقدم للسعودية 2-1 قبل أن يعادل النتيجة يوكي آبي بعدها بست دقائق بتسديدة مقصية رائعة.
هذه المرة الثانية التي تدرك فيها اليابان التعادل برد سريع . سيطرت اليابان في الشوط الأول ، ولكنها تخلفت بهدف من المهاجم الملقب بالقناص ياسر القحطاني قبل أن يعادل لليابان يوجي ناكازاوا برأسية من ضربة زاوية. وعلى الرغم أن الحرارة والرطوبة في استاد هانوي لا تقارن ببعض مباريات المنتخب الياباني الأخرى - وذلك بفضل بداية المباراة المتأخرة - إلا أن رجال أوسيم أصابهم التعب مع سير المباراة ولم يستطيعوا أن يردوا على الهدف الثالث الذي حققه السعوديون وتأهلوا به إلى مباراة يوم الأحد النهائية ضد العراق.
قال المدرب البوسني أوسيم: "لقد فقدنا التركيز ، وأتيحت لنا العديد من الفرص ولم نستفد منها. أما هم فقد أتيحت لهم ثلاث فرص واستفادوا منها جميعا" وأردف: " بعض اللاعبين المهمين كانوا متعبين ، وكان يعوزهم إيجاد الحلول المناسبة ، ونحن لم نجازف كثيرا"
السعوديون الذين وصلوا للنهائي السادس لهم من سبع بطولات شاركوا فيها فازوا على اليابان للمرة الأولى بعد أربع مباريات تواجه الفريقان فيها في النهائيات.
فازت اليابان 1-0 في نهائي عامي 1992 في هيروشيما وعام 2000 في لبنان.
أوحت بداية المباراة بفوز ياباني آخر ؛ فأغلب النصف ساعة الأولى كان لليابانيين فيها السيطرة التامة. وعلى الرغم من مكر شونسوك ناكامورا ونشاط وانطلاقات كنقو ناكامورا السريعة إلا أنهما أوضحا مشكلة اليابان المستمرة عندما تحين الكرة للتسديد ولكنهما لا يسددان.
واستمرت هذه المشكلة حتى الدقائق العشر الأخيرة فسدد ناوتيك هانيو الكرة من مسافة ثلاثين مترا لتصطدم بالعارضة ، ومجهود يوجي كومانو بالانطلاق بالكرة والتسديد ولكنها مرت جوار المرمى ، وكذا تسديدة شونسوك ناكامورا كانت قريبة من المرمى. ولكن لسوء الحظ كانت التسديدات قليلة جدا ومتأخرة كثيرا.
وفي المقابل كان الفريق السعودي يقتنص أي فرصة للتسديد ، ولحسن حظ اليابانيين كان تسديدات الفريق السعودي غير موفقة كما الحال مع تمريراتهم في نصف الساعة الأولى من المباراة.
يبدوا للوهلة الأولى أن هناك تناقضا في الأداء ؛ فاللاعب الطويل رقم 14 سعودي كريري - كمثال - يستخدم أقدامه وذراعيه مخيفا لاعبي الوسط اليابانيين المتطورين. ويحسب لكريري أن أداءه تغير في الشوط الثاني ليشابه أداء باتريك فييرا المتألق بدلا من أن يشابه زرافة سكرانة.
أثبت جميع اللاعبون السعوديون أن المظاهر خادعة بأداء مستر جايكل و مستر هايد والذي فصل بينهما راحة ما بين الشوطين.
كانت صدمة عندما اختطف السعوديون التقدم عند الدقيقة 34 فخطف القحطاني الكرة التي يتصارع عليها اللاعبون في منطقة الجزاء وسدها لتتجاوز يوشيكاستو كاواقوتشي معلنة الهدف الأول.
وهذا الهدف كان الإيقاظ الذي احتاجه اليابانيون ؛ فأتى ردهم سريعا عندما استقبل ناكازاوا ضربة الزاوية اليسرى التي رفعها ياسوهيتو إندو بضربة رأسية قوية لتسكن المرمى بعد الهدف السعودي بدقيقتين فقط.
قال شونسوك ناكامورا قبل المباراة "قاذفة القنابل - لقب ناكازاوا - سيتولى أمر القناص" . وهكذا بعد التعادل افترض اليابانيون أن الأمور ستعود إلى نصابها.
لسوء الحظ غاب عن ذهنهم المتألق معاذ والاختراقات البارعة التي يجيدها الوسط السعودي. واقترن ذلك بالكسل من رجال أوسيم الذين كان دورهم في التراخي لمعظم الشوط الثاني. بعد دقيقتين فحسب من بداية الشوط الثاني تقدمت السعودية بهدف معاذ 2-1 . أحمد البحري تجاوز ببراعة من اليمين وأرسل الكرة ليسددها المهاجم برأسية قوية.
للمرة الثانية في المباراة كان رد اليابان سريعا عندما استقبل آبي كرة تاكاهارا المتوسطة الارتفاع بتسديدة خلفية رائعة لتستقر في الشباك.
ولكن بعدها ، وبهجمة مفاجئة توحي ببعض الخطورة ، استلم معاذ الكرة في الجهة اليسرى ، وأراد التسديد بقدمه اليمنى قبل أن يخدع آبي و ناكازاوا ويخترق من العمق ، ويسدد الكرة بعنف لتتجاوز كاواقوتشي وتسكن المرمى.
كان هدفا يحبس الأنفاس - مجازا وحقيقة لليابان. نفدت طاقة رجال أوسيم ، وعلى الرغم من أن نصف ساعة بقيت قبل انتهاء المباراة إلا أنهم لم يستطيعوا إيجاد حلول مناسبة لتحقيق التعادل للمرة الثالثة.
قال المدرب البرازيلي هيليو أنجوس مشيرا إلى مالك والقحطاني:
"لعبنا بهذه الطريقة من الاختراقات لأننا نملك مهاجمين رائعين ، ويستطيعان اللعب للفرق الكبيرة في أوروبا" .
اليابان ستواجه كوريا الجنوبية لمباراة تحديد المركز الثالث يوم السبت القادم في إندونيسيا ، والتي ستحدد الفريق المتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2011 .
كوريا الجنوبية خسرت أمام العراق 4-3 بركلات الترجيح في مباراة نصف النهائي الأخرى والتي جرت في وقت مبكر يوم الأربعاء.
يوم الأحد في جاكرتا سيبحث السعوديون عن الفوز الرابع بكأس آسيا بعد فوزهم بالكأس في عام 1984 ، و1988 ، و1996 ، بينما سيكون هذا النهائي الأول للعراقيين. http://search.japantimes.co.jp/cgi-b...0070726x1.html |
×× 
الوضع العادي
