الإبداع سعودي .. والمفاجأة عراقية ,, وآسيا لا تتكلم إلا العربية .. - صفحة رقم 2 - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

الهلالي دائماً · #1 26/07/2007, 01:55 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

دليت يـ اليابان ويا كوريا دليت .. وبلوك كبر جبهة الاتحاد الأسيوي القبيحة على منتخبات شرق آسيا المدللين !!

بالأمس حضر الأخضر السعودي وانتفض .. في لقاء لم ينقصه سوى الكأس وميداليات الذهب ..

أخضر جميل عزف سيمفونية الإبداع بكل شكل وبكل لون فأبهر العالم أجمع الذي استمتع بـ آسيا حينما رأها

خضراء باللون السعودي المبهر.. والعراقي الخلاب ..

منتخبان عربيان وعربيان فقط .. قهرا كل الصعوبات والتحديات وسوء التنظيم ليقولوا للعالم نحن هنا ..

لم نأتي إلا للكأس ولم نلعب إلا للفوز وليس لنا خيارات أخرى ...

فلذلك على مطارات فيتنام تأكيد الخروج وتجهيز الحجز وتهئية الطائرات ..

حتى يتسنى لليابان وكوريا المغادرة بأسرع وقت ممكن ...

ومن دون تأخير حتى لا يغضب الاتحاد الأسيوي الموقر !!!

وآه يـ الأخضر السعودي .. كم أعشقك وكم أنا مفتون بك ..

فقد كنت بالأمس على قمة الإبداع كما عرفتك في سنين مضت ...

عاد الأخضر بروحه و فنه عاد المنتخب الذي عرفته آسيا وأهدته ثلاثة من كؤوسها ..

عاد بقوة ليقول أنا هنا بأسماء جديدة ونجوم جدد وشكل جديد ...

لكن بنفس الطعم الرائع .. طعم الأخضر الكبير ...

لقد أبدع منتخبنا وزدان .. أمام منتخب اليابان .. بعدها كل شيء بان ..

الأخضر في نهائي أكبر قارات العالم فاستعدي يا جاكرتا ...

سدد ياسر الكاسر سهمه الأول بكرة لم يرها أحد إلا وهي في حلق المرمى تقول " كيف الحال " ..

وما لك ياليابان الا مالك .. يرفع يسدح يسدد يراوغ والأجر على الله ..

وأما عزيز ورفاقه فقد قطعوا خطوط الاتصال اليابانية وعطلوا الواير لس وفصلوا الدي أس إل ..

فضاع اليابانيون في النص .. وثقلوا في الهجوم .. فانقطع الاتصال ..

لأن الكأس مشغولة ببطلها .. و الرقم الياباني المستخدم غير صحيح

لذلك لا تحاول مرة أخرى ... فـ الأخضر متصل على طوووول ...

يا لله أيه الأربعاء الجميل ...

كما سعدنا فيك فقد كانت الفرحة فرحتين والفوز فوزين ..

الأولى لذلك المنتخب العراقي الذي كافح بشبابه وبكل قوة واقتدار

واصل التقدم فوصل للنهائي ..

حقاً انها معادلة بسيطة لكن ما أصعبها على ارض الواقع ...

فــ لتفرح يا شعب العراق الأبي ولتفخر بنجومك الشباب الأفذاذ ..

ولتمسح دموعك التي ملأت الدنيا .. ولتضمد جراحك الطاهرة ..

لعل الأحزان تنتهي إلى الأبد ببزوغ فجر جديد .. يملئه الحب والسلام ..

وما ذلك على الله بعزيز ...

أما الفرحة الثانية فهي فرحة منتخبنا الأخضر الشاب ..

الذي ترك أصحاب التوقعات يبلونها ويشربون ماءها ..

وبالهناء والشفاء ..

نعم .. هذا هو الأخضر .. متى ما وجد المناخ المناسب .. والمدرب الرائع .. والتخطيط السليم

ظهر صقوره نجوماً لا يعرفون المستحيل .. ولا توقفهم الصعوبات ..

ولا يأبهون بـ المخذلين ..

وكل عام وإعلامنا الرياضي بخير !!

من القلب ...

ألف مبروك لمنتخبنا السعودي وألف مبروك لمنتخبنا العراقي ...

وألف مبروك لجميع العرب والمسلمين هذه الفرحة الكبيرة

التي جاءت في خضم أحزاننا الكثيرة ...

والى لقاء أخوي بنهائي أخضر اللون عربي النكهة جميل بكل الاحتمالات ...

والله يرعاكم ,,,